EN
قال الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن مفهوم كلمة الفتوة الحقيقي في الدين هو الشخص الذي تتوافر فيه خمس صفات ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم وهي الإيمان بالله عز وجل، وزيادة الهداية في قلبه، وارتباط قلبه بحضرة الله تعالى، والقيام للحق جل وعلا والتحرك لمساعدة الغير لوجهه تعالى، وأن يصدع ويتكلم بالحق ولا يميل عنه.
واستشهد «مهنا»، خلال لقائه ببرنامج «الطريق إلى الله» المذاع على فضائية «الناس»، بقول الله تعالى في سورة الكهف واصفًا أصحاب الكهف بـ«إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى* وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا».
وأكد العالم الأزهري، أن هذه الصفات الخمس كان يستعملها السلف الصالح والسادة الصوفية الذين هم أهل التقوى والقلوب في معنى الفتوة الحقيقي، وهو الشخص الذي يكون في شأن غيره ويساعد الغير على قضاء حوائجه ويكون في خدمة الناس.
