وزير الخارجية السعودي: الخيار العسكري في سوريا مازال قائما
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الخميس (26 نوفمبر) إن الخيار العسكري في سوريا مازال قائما وإن دعم المعارضة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد سيستمر.
أضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي سيباستيان كورتز أن بلاده على اتصال بعدد من جماعات المعارضة السورية بشأن عقد اجتماع محتمل في المملكة لتوحيد قوى المعارضة قبل محادثات السلام المقبلة في فيينا. ولم يذكر الجبير موعدا لأي اجتماع.
وقال "الخيار العسكري لا يزال قائما والدعم للمعارضة السورية لا يزال مستمرا .. كما ذكرت في الماضي بشار الاسد قدامه (أمامه) خيارين إما يرحل عبر عملية سلمية أو ... عبر عمليات عسكرية لكن لا مستقبل له في سوريا."
وأضاف أن الاجتماع في المملكة "إذا حدث سيكون الهدف (منه) توحيد صف المعارضة السورية ومساعدة المعارضة السورية للخروج برؤية واحدة التي تستطيع أن تلعب دورا أكثر فعال في المباحثات.. الهدف لا زال محاولة الوصول لحل سلمي كما ذكرت يؤدي إلى إبعاد نظام الأسد ."
وأُجريت محادثات دولية في فيينا هذا الشهر وضعت خلالها السعودية وإيران وتركيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة -وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين- خطة تقضي بإجراء محادثات مباشرة بين الحكومة والمعارضة بحلول أول يناير كانون الثاني المقبل.
وتعتبر الانقسامات في صفوف المعارضة واحدة من العقبات التي تواجه الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
وتضم المعارضة الائتلاف الوطني السوري الذي يتخذ من تركيا مقرا له -وهو كيان سياسي- كما تشمل مجموعة واسعة من الجماعات المسلحة غير الموحدة في هيكل عسكري واحد.
وقال وزير الخارجية السعودي "لا نتعامل مع أي جماعات مُدرجة على قوائم الإرهاب."