اليوم فى الفرافرة وغدا فى شرق العوينات

من أبعد نقطة في الأراضي المصرية وأكثرها قسوة وإهمالا .. فجأة وجدنا الرئيس هناك ، يجني ثمار الأمل ،وبشائر الخير، ويعلن بداية انطلاقة مشروع المليون ونصف مليون فدان.
لم تكن مجرد بداية ولكنه كنز حقيقي من الذهب الأصفر ومن الخير والنماء وسط صحراء قاحلة يحقق أملا طالما حلمنا به .. بدأ بعشرة آلاف فدان .. وسيمتد ليمشل كل الصحاري المصرية..وحلمي أن يشمل أيضا كل المشروعات حتي القديمة منها فنبني عليها ونطورها فنرى الرئيس كل يوم في منطقة جديدة مع مشروع كبير..أتمني أن يزور شرق العوينات تلك البقعة في الجنوب التي تمتلئ خيرا والتي كان الشعب يتابع إنتاجها دائما لأنها أرض جديدة وصحراوية ،لكنها أصبحت تنتج وتعطي الخير الوفير ،وأن يزور كل المشروعات المبشرة التي بدأت منذ سنوات طويلة وتحتاج رعايته ومتابعته .. شرق العوينات.. توشكي وغيرها من المشروعات التي تحمل الخير الكثير..
قد تكون يد الإهمال طالتها أو قد تكون بحاجة الي تنشيط أو تحتاج أن نزرعها من جديد ونبني علي القديم أتمني أن أري الرئيس اليوم في الفرافرة وغدا في شرق العوينات وبعد غد في توشكي فنحن نحتاج 20 فرافرة وليس فرافرة واحدة.
.. لقد شاهدنا يوم الخميس الماضي رئيسا قويا واثقا من نفسه ومن شعبه ..يتحدث الي المصريين بكل وضوح وبلا أي حواجز..كلمات خرجت من قلبه لتصل الي قلوبنا وتؤكد أنه رئيس يستقوي بشعب يلتف حوله..ويؤيده ويحميه..وشعب قوي بزعيم أعاد مصر لصورتها الحقيقية وقوتها ومكانتها العربية والعالمية.
قالها الرئيس واضحة قوية " مبخفش "، "طول ما المصريين على قلب رجل واحد.. متخافوش"، رددها ورددناها معه :نحن أيضا لن نخاف ولن نخشي ممن يحاولون زرع بذور الفتنة والفرقة..لن نخاف من قوي الشر التي لا تمل ولا تكل من التآمر والحقد والكراهية.
ولديك كل الحق ياريس ،ستنتصر ونحن معك علي الشر ونقطع أزرعه فمن أنقذنا في 30 يونيو ومن اتخذ 2000 قرار في عامين لايمكن أن يخاف..فنحن نري ما تفعله وماوصلنا إليه وبالتأكيد "ما حدش يقدر يوصل للي وصلنا له ولا في 15 سنة"،من مشروعات منها مشروع تنمية سيناء وإنشاء مزارع سمكية و15 مصنع رخام و2 خط أسمنت فى سيناء، والانتهاء من 1000 بئر لزراعة 400 ألف فدان، ومحطتين لمعالجة المياه فى سيناء، وإعطاء الأولوية للزراعة لخدمة أهلها" ،وهو حلم يتحقق بأيدي المصريين..