الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 أسباب أعادت «دينا الشربيني» بعد خروجها من السجن.. التزامها الصمت و«ورد» في «جراند أوتيل» و«علية» في «أفراح القبة» أبرزها

صدى البلد

  • الجمهور والنقاد يشيدون بأداء «دينا الشربيني» في «جراند أوتيل» و«أفراح القبة»
  • تخليها عن الجمال والأدوار الأرستقراطية

نجحت الفنانة دينا الشربيني في جذب الأنظار اليها من خلال دورين أدتهما خلال سبق الدراما الرمضانى، وهما الخادمة "ورد" في مسلسل "جراند اوتيل" التي تعد المحرك الرئيسي للأحداث بعدما تفضح سر مدفون يتسبب في قلب الموازين داخل اروقة الفندق الذي تعمل لديه.

و"علية عبده" في مسلسل أفراح القبة المأخوذ عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ، التي تجسد من خلاله دور الناقدة الفنية الشابة التي تطمح في السلطة والمال لتقرر ان تقيم علاقة مع مديرها في الجريدة.

وعقب أزمة دينا الشربيني التي شغلت الرأي العام بعد حبسها عام بتهمة تعاطي المخدرات، كان يتوقع الكثيرون أن هذه القضية تكتب كلمة النهاية لمشوارها الفني خاصة أن من سبقوها من الفنانين الذين دخلوا خلف الأسوار بسبب المخدرات فقدوا بريق نجوميتهم، ويبدو أن الوضع قد اختلف مع "دينا" التي صنفت وفقا لآراء الجماهير عبر مواقع التواصل والنقاد الفنانين بأنها من أفضل الممثلات هذا العام، وصدوا 6 نقاط أساسية.

-الأولى: التزامها الصمت وعدم الحديث عن قضيتها في وسائل الإعلام ساعد الرأي العام علي نسيان أزمتها، خاصة أن لم يجد في أرشيفها الفني صورة لها من داخل أسوار قفص المحكمة لارتدائها النقاب.

- مساندة الكثير من الفنانين لها منهم السورية كندة علوش وأيضا ناهد السباعي التي هاجمت قرار نقابة المهن التمثيلية بعد منعها من مزاولة مهنة التمثيل.

- أما الفنان عمرو يوسف الذي دعم دينا بشكل كبير علي المستوي الفني، لتشاركه بطولة فيلم "كدبة كل يوم" بعد أشهر من خروجها من السجن، وليوقع المخرج هادي الباجوري الاختيار عليها لتكون ضمن بطلات فيلم "هيبتا" وتجتمع مع "عمرو" من جديد في مسلسل "جراند اوتيل.

- أداؤها التمثيلي الذي شهد حالة من النضج الفني الواعدة اتضح كثيرًا عندما نفذت توجيهات المخرج محمد ياسين في مسلسل افراح القبة لتجسد دور "علية عبده".

-طبيعتها في مسلسل " جراند اوتيل" ضمن أسباب نجاحها فلم تظهر بمشهد واحد بمساحيق التجميل بالرغم من ان الحقبة الزمنية التي تحدث خلالها احداث المسلسل هي الخمسينات تتميز بأناقة الفتيات والسيدات باختلاف طبقاتهم الاجتماعية.

_ تخلي دينا عن ادوار الفتاة الاستقراطية المستهترة، او الفتاة من طبقة الاجتماعية الراقية التي تتقن التحدث بالانجليزية، جعل الجمهور يتابعها من اجل التأكد عما كانت موهوبة ام لا.