الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إلهام شاهين في حوار لـ«صدى البلد»: موت ممدوح عبد العليم أثر سلبا على «ليالي الحلمية».. ولحاق «يوم للستات» بمهرجان فينسيا «احتمال ضعيف»

صدى البلد

  • الفنانة الكبيرة إلهام شاهين في حوار لـ"صدى البلد":
  • وافقت على رئاسة مهرجان أسوان لأفلام المرأة لإيماني بقضاياهن
  • لدينا كوادر نسائية فنية تتمتع بإمكانيات عالية
  • لن أحكم على محمد سعد إلا بعد مقابلته
  • أقدم دور سيدة أعمال فاسدة في "أنا عندي شعرة"

تتسم بالصراحة والوضوح لا تعرف المجاملة، لذلك تعتبر الصدق أقرب طريق بالنسبة لها، وهو الأمر الذي انعكس على شخصيتها كممثلة أيضًا، حيث تعد من أوائل الفنانات اللاتي يسعين دائمًا لمساندة المرأة وإبراز دورها بشكل حقيقي، إنها الفنانة إلهام شاهين التي فتحت قلبها لـ"صدى البلد" في حوار تحدثت خلاله بصراحة متناهية عن سر الموافقة على رئاسة مهرجان أسوان لأفلام المرأة، والذي يجري التحضير له خلال هذه الفترة، فضلا عن كشفها بعض التفاصيل الخاصة بمسلسل "ليالي الحلمية" المعروض في رمضان الماضي، وردود الفعل المتباينة التي تلقتها عن المسلسل، كما تتحدث عن مشاركتها للفنان محمد سعد في فيلم "أنا عندي شعرة" وفيلم "يوم للستات"، وإلى نص الحوار:

في البداية.. كيف جاءت فكرة ترؤسك لمهرجان أسوان لأفلام المرأة؟

الفكرة جاءت عن طريق مجموعة من النقاد محمد عبد الخالق وحسن أبو العلا وأميرة عاطف، وتم عرض الفكرة التي تحمست لها بشكل كبير، ما دفعني للموافقة، خاصة أننا نفتقد هذه النوعية من المهرجانات، على الرغم من تواجدها بشكل ضعيف ضمن مسابقات المهرجانات المختلفة، ولكن في هذا المهرجان نركز على هذه النوعية من الأفلام والتي أتحمس لها باستمرار.

هل السر وراء تحمسك لهذه الفكرة هو أنها تتوافق مع فكرك المشغول دائما بقضايا المرأة؟

بالتأكيد، فأنا مهمومة دائما بقضايا المرأة، لأنني أرى أن المرأة مازالت تعاني من فقدانها الكثير من حقوقها الاجتماعية ومهدر مجهودها على الرغم من وجود كوادر نسائية جيدة ومميزة في جميع المجالات، والدليل على ذلك النجاحات التي تحققها المرأة في مجال الفن تحديدا، فإننى قدمت العديد من الأعمال الفنية التى تهتم بقضايا المرأة، وتحاول أن تظهر حقوقها ومجهودها، بداية من فيلم "واحد صفر" و"خلطة فوزية" و"يوم للستات"، والبقية تأتى، ومن بين الكوادر النسائية التى تألقت منهن "هالة خليل" و"ساندرا نشأت" و"كاملة أبو ذكرى"، وهناك من الجيل الحديث أيضا "آيتن أمين" و"نادين خان" ومن الأجيال السابقة "إيناس الدغيدي" و" إنعام محمد على" وغيرهن.

إذا رصدنا هذه الأفلام وعلى سبيل المثال فيلم "يوم للستات" جميع أبطاله، ومدير التصوير، والمخرج، والتاليف، والفنيين من النساء، ولذلك فإننى متحمسة لهذه الأفلام التي تؤكد على دور المرأة وتدعمها.

ولكن هذه النوعية من الأفلام قلما تجد إقبالا جماهيريًا على عكس الإشادة النقدية التي تتلقاها؟

أنا لا يهمني الإقبال الجماهيري بقدر ما يشغلني كثيرًا تقديم عمل مميز، لا يخدم مصالح معينة أو يقدم لفئة بعينها، فأنا أحارب من أجل استمرار هذه النوعية في السينما التي تقدم ذوقها فنيا رفيعًا، فضلا عن أنني لا أسعى الى المكسب المادى كما يفعل آخرون، ويكفيني أن تكون أعمالي ذات جودة فنية تشرفنا في الخارج.

بمناسبة الحديث عن فيلم "يوم للستات" ماذا عن آخر التطورات الخاصة به؟

لا تزال المخرجة كاملة أبو ذكري لم تنته بعد من التحضيرات الأخيرة بالرغم من تحديد موعد لعرضه جماهيريًا في شهر أغسطس المقبل.

هل هذا يعني أن احتمالات مشاركته في مهرجان فينسيا ضعيفة؟

احتمال كبير بأن الفيلم لن يلحق المشاركة في أى مهرجان دولى بسبب عدم الإنتهاء من المراحل الأخيرة منه، حيث أن الفيلم مليء بالجرافيك، وتم تغيير الموسيقى التصويريه أكثر من مرة، فأنا أحترم المجهود الذي تقوم به المخرجة كاملة أبو ذكري، والتي تحرص على تقديم عمل متكامل الأركان، وتسعى دائمًا لتحقيق هذا الأمر، حيث أنها ترفض تقديم العمل وأحد عناصره ضعيفة، فضلا عن أنها بذلت مجهودًا كبيرًا في هذا الفيلم الذي استغرق وقتا طويلا في التصوير ما يقرب من عامين تقريبا، وبالتالي يعتبر هذا الفيلم جزءا لا يتجزأ منها.

ماذا عن فيلم "أنا عندي شعرة" الذي تتعاونين فيه مع الفنان محمد سعد؟

أبدأ تصوير الفيلم خلال الأيام القلية القادمة، وهو فيلم مميز وجديد ومختلف حيث لم أقدم هذه النوعية من الأعمال من قبل.

وما الذى حمسك له؟

الدور أولا الذي جذبني لأنه من نوعية مختلفة حيث أقدم شخصية سيدة أعمال فاسدة، وتنفذ بعض الصفقات والأعمال غير المشروعة.

ولكن كيف ترين التعاون مع محمد سعد خاصة أنه يتعرض إلى بعض الانتقادات بسبب أعماله السابقة؟

أنا لم أقابله حتى الآن حتى أبدى رأيي، فليس بإمكاني أن أحكم على الآخرين دون التعاون معهم والاحتكاك بهم.

ننتقل الى الجزء السادس من "ليالى الحلمية" والذي عرض في رمضان الماضى.. كيف تلقيت ردود الفعل الخاصة به؟

هناك تباين في الآراء فهناك من يرى أنه عمل جيد، والبعض الآخر يرى أن كان من الأفضل عدم تقديم جزء جديد من "ليالي الحلمية".

وماذا عن إلهام شاهين.. هل كنت مؤيدة لتنفيذ جزء جديد أم لا؟

وافقت على العمل مع وجود الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، والذي أثر برحيله سلبيا على المسلسل، وكنت أميل وقتها إلى تأجيل العمل خاصة أن الخط الدرامي كان مبنيا في الأساس على شخصية علي البدري وصراعه مع زهرة.

لو عاد بك الزمن إلى الخلف.. هل ترفضين المشاركة في المسلسل؟

كنت سأفكر كثيرا في المشاركة خاصةً بعد رحيل الفنان ممدوح عبد العليم، والذي أثر بشكل كبير على العمل وأربك الحسابات، وهو ما دفع البعض في أن يتدارك الأمر، خاصةً مع اقتراب شهر رمضان، وبالتالي كان هناك نوع من اللخبطة والاستعجال ساهم في خروج العمل بشكل غير جيد، وبالتالي كنت أتمنى من جميع فريق العمل أن يتأنى في تنفيذه ويتم تأجيله خاصة بعد رحيل ممدوح عبد العليم.

هل هذه النتائج السلبية أثرت بالسلب أيضا على إلهام شاهين؟
 
هذا العمل لم يضف لي جديدا ولم يؤثر سلبيا على رصيدي الفني.