الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى محاكمة متهمي مذبحة كرداسة.. أشقاء المجني عليهم: عرفنا بالواقعة من القنوات..ومجند: المتظاهرون كان معهم قنابل.. وشاهد: ضربوا المأمور

 قضية مذبحة كرداسة
قضية "مذبحة كرداسة"

قاضى "مذبحة كرداسة" لمتهم :
"إنت فى محكمة مش فى سوق "
شاهد:
ماقولتش إنى شفت حد معاه أسلحة نارية
القاضي يتهم عامل مسجد بالشهادة الزور
لن نعطي للدفاع استغلال أى ثغرة أمام «النقض»


قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل جلسات إعادة محاكمة 156 متهمًا في قضية "مذبحة كرداسة"، التي وقعت بالتزامن مع فض اعتصامي جماعة الإخوان، والتي راح ضحيتها 13 من ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة، لجلسة 5 سبتمبر وأمرت بضبط واحضار 9 شهود.

بدأت الجلسة فى تمام الساعة الـ 3 وعشر دقائق من عصر اليوم نبهت خلالها المحكمة على اعضاء الدفاع الالتزام بالحضور ، لأن تأخير بعضهم تسبب فى تأخير انعقاد الجلسة.

وأثبتت المحكمة حضور المتهمين ، وأوضح ممثل النيابة العامة أنه تنفيذا لقرار المحكمة ، فقد تم ضبط وإحضار الشهود المطلوبين بالجلسة السابقة.

واستمعت بعدها المحكمة، إلى شقيق الشهيد عامر عبد المقصود وقال الشاهد إنه سمع بالأحداث من القنوات الفضائية، فذهب إلى القسم ووجده محترقا، وعثر على جثة شقيقه ووجد بها آثار تعذيب وجروح بيده وعينه، فأخذ الجثة وذهب لمنزلهم.

وأضاف الشاهد أنه رأى اناسا تحمل سلاحا وتسير به فى الشارع خلال الأحداث، وكان كل همه أن يأخذ جثة أخيه.

ثم استمعت المحكمة لشقيق الشيد محمد نصر الدين فاروق، وذك أنه سمع بالأحداث من خلال التليفزيون، فتوجه الى كرداسة ولكنه لم يستطع الدخول لأن البلد كانت مغلقة وكان هناك أناس تقف على جذوع أشجار ملقاة فى الشارع وتمنع الدخول.

وبعد مرور ساعة وعشون دقيقه استمعت المحكمة ، إلى الشاهد رقم 59 ويدعى شعبان،وقال الشاهد بعد أدائه القسم، إنه كان"جندى مجند" وكان فى مأمورية فى قسم شرطة كرداسة، وكان معين خدمة صباحية على بوابة المركز.

وحول معلوماته عن واقعة اقتحام المركز والاعتداء على الضباط وقتل بعضهم، أشار إلى أنه شاهد المتظاهرين أمام القسم، كان فيهم سيدات قمن بتوجيه السباب، ثم غادرن وتجمع الشباب وقاموا باقتحام القسم، وضربوا الجميع، حتى تمكن من الهرب ووصل إلى حلوان.

وأضاف الشاهد أن أعداد المتجمهرين تقدر بالمئات ولا يستطيع تحديدها لأنه كان هناك إطلاق رصاص، وكل شخص يحاول أن ينجو بنفسه، وذلك ردا على سؤال المحكمة حول عدد المتجمهرين، وأوضح أن المتظاهرين كانوا يحملون "سنج وعصى"، وكان هناك رصاص يطلق على العساكر، لكنه لم ير أسلحة.

وأشار الشاهد المجند إلى أن هدف المتظاهرين كان محاصرة القسم واقتحامه والإمساك بضباط الشرطة، متابعا أن المتظاهرين أطلقوا النيران على القسم، فاضطرت القوات لضرب الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع.

وعن رؤيته لواقعة قتل المأمور، قال الشاهد إنه أثناء فراره ونزوله من على سطح القسم بعد أن اعتلاه هو وزملائه أثناء محاولة الاقتحام، رأى المتظاهرين يضربون مأمور القسم ، لكنه لم يراهم يقتلوه، مضيفا أنه شاهد المتظاهرين يحملون الأسلحة التى كانت موجودة بالقسم.

ووجه الدفاع سؤالا للشاهد قائلا: "ذكرت فى تحقيقات النيابة العامة قيام نائب المأمور بأخذ سلاحك الآلى أثناء هتاف المتجمعين ضد الشرطة وذلك قبل حدوث أى اعتداء على المركز، وذلك حتى يقوم بتفريقهم، فهل قام بالفعل بإطلاق أعيرة نارية؟"، فرد الشاهد بأنه بالفعل أخذ سلاحه وهدد المتظاهرين بعدم الاقتراب من القسم مطلقا أعيرة عشوائية فى الهواء.

وردا على سؤال الدفاع عن مشاهدته أو سماعه قيام أحد ضباط المركز بإطلاق عيار ناري على أحد المجندين لرفض المجند إطلاق النار على المتجمهرين، قائلا: "ما حصلش".

واستمعت المحكمة للشاهد أشرف سيد عيسى، عامل مسجد بكرداسة، يبعد عن مركز الشرطة حوالى كيلو مترين، وقال إنه يوم الواقعة وعقب صلاة الظهر، وجد "عصام عبد المعطى ومحمد سعيد حيدر" ينقذان أمين شرطة يدعى "أشرف عبد المعز" ويدخلاه المسجد، وبعد صلاة المغرب جاء شخص لم يسلماه إياه حتى تعرف عليه المجنى عليه وذهب معهم إلى مستشفى الشرطة.

كما نفى الشاهد معرفته أسباب تجمع الناس أمام القسم، وعن رؤيته لأسلحة بحوزة المتجمهرين، قال إنه لم ير سوى رجل ملثم يحمل سلاحا لكنه لم يطلق أى أعيرة.

وحول رؤيته للمتهم على حسن عامر، قال إنه كان يصلى معهم فى المسجد، وبسؤاله إن كان المتهم أخذ الميكروفون عنوة ودعا للتحريض ضد الضباط، فقال الشاهد إنه أخذ الميكروفون عقب صلاة الظهر ودعا قائلا: "اللهم العن من أراد بمصر السوء".

وأضاف الشاهد أنه ذهب لمخزن دراجات وشاهد جثثا ملقاة لا يعرف لمن هى، وبسؤال المحكمة عن المتواجدين بقرب الجثث، أشار إلى أنه كان هناك أناس لا يعرفها، وعن رؤيته لبعض المتهمين قال إنهم بالفعل كانوا موجودين مع الناس لكنه لم ير معهم أى أسلحة ولم يراهم يفعلون أى شيء.

وأكد أنه تعرف بتحقيقات النيابة على صور بعض المتهمين منهم محمد سعيد حيدر وعصام توقش وسامح محمد إبراهيم وعلى حسن عامر ومصطفى السيد وعلاء رجب، وسألته المحكمة عما إذا كانوا شاركوا فى التجمهر، فقال إنه رآهم فى الشارع أمام الجامع فقط.

وقالت المحكمة للشاهد إنه ذكر فى تحقيقات النيابة أن المتهم على حسن عامر أخذ ميكروفون المسجد عنوة وندد بفض اعتصام الإخوان ودعا على ضباط القوات المسلحة فهتف المصلون خلفه، فنفى الشاهد ذلك قائلا:" ماقلتش كده".

كما واجهته بأقواله فى التحقيقات بأن المتهم بدر محمود كان متواجدا أمام المسجد عقب صلاة العصر وطلب النداء بمكبر الصوت لطلب أطباء والتوجه إلى مكان الواقعة، فقال الشاهد "ما حصلش".

كما جاء على لسان الشاهد فى التحقيقات أنه عندما ذهب إلى مخزن الدراجات وجدت جثثا لرجال الشرطة حولها المتهمون مصطفى شعبان وسامح إبراهيم يهللون "إنتم تستاهلوا اللى حصلكم"، فقال الشاهد: "ماحصلش".

وسألته النيابة عن تعليقه حول ما جاء بأقواله فى النيابة وقد أنكرها جميعا أمام المحكمة، فرد الشاهد بأن ما ذكره الآن أمام المحكمة هو ما حدث، قائلا: "اللى قلته دلوقتى هو اللى حصل".

كما استمعت المحكمة ، الى الشاهد هشام مخلوف، خلال شهادته فى جلسات إعادة محاكمة 156 متهمًا في قضية "مذبحة كرداسة"، وقال الشاهد بعد آدائه القسم ، أنه كان جندى مجند فى قطاع دهشور وكان فى مأمورية فى قسم شرطة كرداسة يوم الواقعة ، أنه رأى المتجمهرين بأعداد كبيرة لايستطيع تحديد أعدادهم بدقة ، يقتحمون المركز ، كما أشعلوا النيران فى المدرعة التى كان يقف فيها أمام المركز، بزجاجات المولتوف ، فاستطاعو اطفائها والخروج منها والدخول الى القسم.

وتابع الشاهد بأن ملثم دخل القسم وطالبهم بالاستسلام والخروج من القسم ، فهرب حتى سلم نفسه الى قطاع دهشور، نافيا معرفته لأى من المشاركين فى التجمهر ، كما أنه لم يرى أى منهم يحمل أسلحة، سوى زجاجت المولتوف التى كانوا يلقونها على المدرعة ، كما أطلقوا قنابل مسيلة للدموع ، نافيا معرفته بطريقة حصولهم عليها.

وعن مشاهدته لواقعة قتل مأمور القسم ، أقر بأنه لم يرى ذلك بنفسه لكن زميله ميلاد ابراهيم حكى له أنه رأت الواقعة بنفسه.

وعن إصابته فى الواقعة ، أكد الشاهد تعرضه للاعتداء وكشف عن ذراعه ولاحظت المحكمة أثر جرح قطعى ، فسألت عن المتسبب فى إصابته ، فأوضح أنه كان من ضمن المتجمهرين لكنه لا يعرف تحديدا.

وسألته المحمة ان كانت النيابة العامة قد عرضت عليه صورا للمتهمين قال إن النيابة فعلت ذلك لكنه لم يستطع التعرف على اى منهم.

كما استمعت المحكمة للشاهد احمد محمد مرسى خلف من أهالى المنطقة والذى أكد أنه رأى أعدادا كبيرة من المتجمهرين ، حول القسم وواجهته المحكمة بما جاء فى اقواله بتحقيقات النيابة ، قائلة أنك ذكرت فى التحقيقات أنه تناهى الى سمعك قيام مجموعة من الاشخاص منهم المتهم صلاح فتحى بالدخول الى حظيرة المتهم محمد أبو السعود وخرجوا منها بأسلحتهم ووضعوها فى سيارة المتهم علاء رجب عبد الرحيم ، فقال الشاهد :"أنا سمعت ذلك ولم اشاهد بنفسى".

وجاء بالتحقيقات انك شاهدت مجموعة من الاشخاص بحوزتهم مسروقات خاصة بمركز الشرطة ، فرد أنه شاهد بالفعل أناسا يحملون عصى رجال الشرطة .وأبصرت المتهم محمد سعيد حيدر يقف مع الاشخاص الذين كانوا يحيطون بالمجنى عليهم امام محل الدراجات وكانوا يحملون عصيّ ، فنفى ذلك وقال للنيابة عندما سألته، أكد ان سمكرى وورشته بجوار المركز لم يره وسط المتجمهرين وذكرت فى التحقيقات ان من قام بهدم سور المركز هو المتهم محمد جمال وارسل اللودر الخاص به لهدم المركز ، فقال ان كل هذا سمعه من الناس.

وقالت المحكمة للشاهد أنه ورد بأقواله فى التحقيقات أنه أبصر محمد نصر الغزلانى وصلاح فتحى النحاس من ضمن مرتكبى الواقعة ، فرد الشاهد : "ما حصلش ". كما ورد بالتحقيقات أنك أبصرت المتهم على حسن عامر يقوم بتحريض الاهالى على التعدى على مركز الشرطة ويهتف قائلا : "حى على الجهاد " ، فقال الشاهد أنه بالفعل قال ذلك وكان ذلك قبل الواقعة وكان يصلى فى الجامع وكان على حسن هو الامام ، وفى نهاية الصلاة كان يدعى على الحكومة ومؤيدى السيسى.

فيما قدم الدفاع اقرار موثق فى الشهر العقارى للشاهد ذكر فيه أنه لم يشاهد المتهم علاء رجب الشيخ فى ذلك اليوم وعرضت المحكمة الاقرار على الشاهد وسألته عن صحة ذلك فقال انا بالفعل لم أره فى هذا اليوم ،فقالت المحكمة انك أقررت فى التحقيقات أنك رأيت المتهم كان يركب اللودر مع السائق الذى كان ذاهب لهدم القسم ، فقال الشاهد:" أنا قلت أنى سمعت ذلك و لم أره بعينى".

كما سمحت محكمة جنايات جنوب القاهرة، بدخول دورات المياه.

وخلال طلب الشاهد التالى ، تناهى لسمع للمحكمة قيام أحد المتهمين بالصياح من داخل القفص ، فطلب رئيس المحكمة من قوات الأمن احضار المتهم ، وتبين انه المتهم احمد محمد وسأله عن سبب ذلك فقال إنه هناك رجلا كبيرا، فقاطعته المحكمة بإبعاده خارج القاعة ، وعندما حاول المتهم الحديث نبهته لعدم الرد قائلة :"انت فى محكمة مش فى سوق".

كما أمرت بطرد احد الأهالى من القاعة ، لقيامها بمحاولة الاشارة لاحد المتهمين أثناء انعقاد الجلسة.

وأمرت محكمة جنايات جنوب القاهرة ، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، خلال استماعها لشاهد، بطرد أحد أعضاء هيئة الدفاع من القاعة.

جاء ذلك بعد أن لاحظت المحكمة الدفاع يلعب فى هاتفه أثناء مناقشه للشاهد هشام مخلوف.

ووجّهت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تهمة الشهادة الزور، لـ أشرف عيسى، عامل مسجد بكرادسة، لتناقض أقواله اليوم خلال شهادته، فى جلسة إعادة محاكمة 156 متهمًا في قضية "مذبحة كرداسة"، التي وقعت بالتزامن مع فض اعتصامي جماعة الإخوان، والتي راح ضحيتها 13 من ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة.

فيما طالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على الشاهد بتهمة الشهادة الزور.. وكان الشاهد قد ناقض أقواله فى تحقيقات النيابة، وما ذكره اليوم أما المحكمة فى شهادته.

كما قدم دفاع أحد المتهمين إقرارا موثقا من الشاهد، وقد واجهته المحكمة بما ورد بالإقرار الموثق، قائلة: جاء بالإقرار أنك لم تشاهد المتهم علاء عبد الرحمن، يوم الواقعة بينما قررت فى التحقيقات أنك شاهدت المتهم يضع شالًا حول وجهه وكان يحمل سلاحًا آليًا، ثم قررت اليوم أنك بالفعل شاهدته لكنه لم يكن يحمل سلاحًا، ثم سألته المحكمة عن تعليله فى هذا التضارب وهو تحت القسم كشاهد، قال "اللى أنا شفته قلته".

استأنفت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، سماع شهود الاثبات أثناء نظر جلسات إعادة محاكمة 156 متهمًا في قضية "مذبحة كرداسة" ، التي وقعت بالتزامن مع فض اعتصامي جماعة الإخوان، والتي راح ضحيتها 13 من ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة.

وأمرت المحكمة بإعادة المتهم أحمد محمد الى القاعة بعد أنا كانت قد امرت بإخراجه بعد ان تنامى لسمعها المتهم وهو يتحدث بالقفص ، وأحاطته علمًا بما جرى بالجلسة طبقا لقانون الاجراءات الجنائية.

ثم استمعت للشاهد رقم 72 محمود فؤاد أحمد ، الذى ذكر أنه صاحب ورشة خراطة شاهد ثلاث سيارات تدخل مزرعة مجاورة للجمال، وصاحبتها تصرخ فذهب الى هناك ومعه زميله فوجد أناسا ملثمين، وصاحب المزرعة المتهم محمد أ لم يكن موجودا فى ذلك الوقت.

وقال الشاهد إن تلك السيارات دخلت المزرعة فى يوم واقعة اقتحام القسم صباحا ،وكانت أرقامها مغطاة بالشحم ،مضيفا أن المتهم محمد ابراهيم غ كان يقف على باب المزرعة ، وذلك ردا على سؤال المحكمة عن مكان وجود المتهم ، متابعا بأن المتهم لم يكن يحمل سلاحا ، ولكنه حاول منع الناس من دخول المزرعة.

وسألته المحكمة حول أقواله فى النيابة بأنه رأى المتهم محمد ابراهيم غزلان وأحمد محمد الشاهد يمسكون بأسلحة آلية ، فرد الشاهد :"ماقلتش كده".

وتابعت المحكمة توجيه أسئلتها للشاهد ، ما قولك فيما ذكرته بتحقيقات النيابة أن المتهم كان يحمل جوالا به أسلحة ، فرد الشاهد "ماحصلش والله "، فيما وجهت النيابة للشاهد سؤالا حول تناقض أقواله فى التحقيقات وما ورد بشهادته اليوم أمام المحكمة ، فرد الشاهد بأن النيابة عرضت عليه مقطع فيديو ظهر به المتهم محمد إبراهيم غزلان وكان يحمل سلاحا ، فتعرف عليه بالفعل ولكنه قال انه لم يره يحمل سلاحا خلال الاحداث.

وقد قدم الحاضر صورة ضوئية من اقرارين للشهادة موثقين يقر فيهما الشاهد فؤاد احمد فؤاد أنه لم يشاهد نصر ابراهيم غزلان فى السيارة الخاصة بالمدعو جمال امبابى كما لم يشاهد محمد ابراهيم غزلان يوم الواقعة فى المزرعة.

فقال الشاهد إنه بالفعل قام بعمل تلك الاقرارات ، طلبهم أحد أقارب المتهمين وقال الشاهد :"انا عملت الاقرارات دى عشان مش عايز مشاكل " ، وقال الشاهد أنه لم يتعرض للتهديد من اجل ذلك ردا على سؤال المحكمة ان كان قد تعرض للتهديد.

وبسؤال المحكمة عن تناقض ما قرره فى التحقيقات وأمام المحكمة بما ورد فى الاقرارين، فقال الشاهد إنه لا يجيد القراءة ولم يكن يعرف المكتوب فى الاقرارات ولكنه وقع عليها تنفيذا لما طلب منه، فسأله الدفاع عن تبريره للتوقيع المزيل باسمه على الاقرارين ان كان لا يجيد القراءة والكتابة كما ذكر، فرد الشاهد بأنه يعرف يكتب اسمه فقط.

نبهت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، - الدفاع للحضور بجلسة اليوم عن أحد الشهود - بتوكيل رسمى نظرا لسفره خارج البلاد - بضرورة حضوره فى أقرب وقت.

وأضاف رئيس المحكمة بأن أحد أعضاء فريق الددفاع عن المتهمين يصر على سماع جميع شهود الاثبات، وعدم حضور الشاهد يعطى فرصة لاستغلال تلك الثغرة أمام محكمة النقض، والمحكمة لا تنوى اعطاءهم أى ثغرة لاستغلالها فى النقض.

جاء ذلك خلال جلسة إعادة محاكمة 156 متهمًا في قضية "مذبحة كرداسة" ، التي وقعت بالتزامن مع فض اعتصامي جماعة الإخوان، والتي راح ضحيتها 13 من ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، بحضور مصطفى بركات ممثل النيابة وسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد.

ويواجه المتهمون اتهامات بقتل 12 من ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة عمدًا، والشروع في قتل آخرين، والتجمهر وحيازة السلاح والذخيرة دون ترخيص، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، وإضرام النيران بالمركز وسرقة محتوياته.