EN 
أعاد موقع "تسجيلات ماسبيرو"، على "يوتيوب"،نشر لقاء تليفزيوني نادر مع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ويحاوره الاذاعي عبدالرحمن علي عام 1985، بعد عودته من زيارة باريس، والذي كشف خلالها أثر وقع تلاوة القرآن الكريم على الأجانب.
وكشف "عبدالصمد"، خلال اللقاء،أنه عندما تلا القرآن في باريس خلال احتفالية هناك، في حضور جموع كبير من الفرنسيين، كان يتخلل المكان صمت رهيب، ومرت ساعة التلاوة مرور السحاب، مُشيرًا إلى أنه فور انتهاءه من التلاوة فوجئ بتصفيق حار من المستمعين، وكتبت الصحف الفرنسية في اليوم التالي بأن التلاوة مرت وكأنها 5 دقائق في حين أن القارئ ظل ساعة كاملة.
وأوضح، أن البلاد تختلف في سماع القرآن، مُشيرًا إلى أنه زار العديد من البلدان الأوربية، وكانوا متشوقين لسماع القرآن الكريم، مُشيرًا إلى أن البلدان الكبيرة كان يخرج أعداد كبيرة، والصغيرة كانت الأعداد على مقدار الدولة، مُشيرًا إلى أنه عندما ذهب إلى مدينة لاهور حضر أكتر ما يقرب من 100 ألف مستمع في باحات مسجد أثري مشهور بالمدينة.
وأوضح "الشيخ عبدالباسط"، أنه حفظ القرآن في العاشرة من عمره، واستطاع حفظه كاملا في سن الرابعة عشر، مع إجادة القراءات السبعة، قائلًا:"كنت أتمنى أن أكون قارئ مشهور وكانت أمنيتي في الحياة".
