قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مدير الفتوى يوضح حقيقة «الله خلق أهلًا للجنة وآخرين للنار»

0|أمل فوزي

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، في شرح حديث النبي -صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُوْنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا»، إنه لابد من الوقوف عند هذا الحديث، دون تفريع.

وأوضح «عويضة» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن متصلة تسأل عن شرح الحديث، أن نصه جاء فيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال: «إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِيْ بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِيْنَ يَوْمًَا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُوْنُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُوْنُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ إِلَيْهِ المَلَكُ فَيَنفُخُ فِيْهِ الرٌّوْحَ ، وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بِكَتْبِ: رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ.

وتابع بنص الحديث: فَوَالله الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُه إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُوْنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَايَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا حَتَّى مَا يَكُوْنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا».

وأضاف أنه دائمًا عندما نقرأ هذا الحديث، لابد من الوقوف عنده دون تعديه أي دون أن نُشقق منه، حيث يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «اعملوا فكل مُيسر لما خُلق له»، بمعنى أن أهل الطاعة ميسرون للطاعة، مشيرًا إلى أن هذا أمر الله سبحانه وتعالى وقضاؤه.

ولفت إلى أن أهل المعصية نجدهم يُحبون المعصية، ويسعون إليها، منبهًا إلى أنه إذا ما فتح الله على الإنسان باب الطاعة، عليه أن يسلكه، ويسأل ربه الثبات وحُسن الختام، وأن يموت على طاعة.

وشدد على أنه ينبغي على الإنسان أن يحاول الوقوف عند سر القدر، دون الحركة فيه، لأن العقل لن يستوعبه، فقد خلق الله عز وجل الجنة والنار، وخلق لكل منها أهلها، وما علينا إلا العمل واللجوء إلى الله بالدعاء.