الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقب إقرار قانون بناء الكنائس.. تعرف على صورة دور العبادة المسيحية على الشاشة الذهبية

مشهد من داخل الكنيسة
مشهد من داخل الكنيسة ضمن احداث فيلم "مافيا"

-"حسن ومرقص" و"بحب السيما" و"الناصر صلاح الدين" و"شفيقة القبطية" و"واحد صفر" أبرز الأعمال
-"مافيا" و"صايع بحر" تناولا مشهد إقامة الأفراح فى الكنائس.. و"فيلم ثقافى" و"الوعد" استعرضا شكل العزاء داخلها
-"هى فوضى" و"الرهينة" و"مهمة فى تل أبيب" و"فيلم هندى" و"الراهبة" و"بين القصرين" و"لا مؤخذة" أفلام رصدت الكنائس من الداخل


بمناسبة قانون بناء الكنائس الذى يدار حوله الأحاديث حاليا.. كانت السينما قد رصدت مشهد "الكنيسة" ودورها فى الحياة الاجتماعية فى العديد من الأعمال الفنية، فدائما ما نجد دور العبادة المسيحية حاضرة بقوة على الشاشة الفضية، فنجد على سبيل المثال وليس الحصر، ومشهد إقامة الأفراح فى الكنائس مثل فيلمى "مافيا" و"صايع بحر"، وأيضا إقامة العزاء داخلها مثل "فيلم ثقافى" و"الوعد"، وأيضا هناك أفلام رصدت الكنائس من الداخل مثل "هى فوضى" و"الرهينة" و"مهمة فى تل أبيب" وغيرها الكثير، وفى هذا التقرير نستعرض أبرز الأفلام التى تناولت الكنائس المصرية.

"حسن ومرقص"
وهو من أهم الأعمال التى رصدت صورة الكنيسة، حيث جاء ضمن أحداث الفيلم مشهد صادم نرى فيه "القس" يحرض على العنف ويحاول بث التعصب فى نفوس الأقباط، كما يذكر أبطال الفيلم أكثر من مرة دور الكنيسة فى مساعدة الأقباط ماديا فى مشاكلهم، وقد قام ببطولته عادل إمام وعمر الشريف.. ويعد أحد أفضل الأفلام التى تناولت العلاقة بين المسلم والقبطى، والمشاكل والأزمات التى تواجه الطرفين بسبب المتعصبين والمتطرفين فى كل جانب.

"بحب السيما"

وهو بطولة ليلى علوى ومحمود حميدة وزكى فطين عبد الوهاب، وهو من إنتاج عام 2004، وقد رفضتة الكنيسة المصرية، رغم أنه صناعة مسيحية، حيث قام بتأليفه هانى فوزى وإخرجه أسامة فوزي، ويتمحور الفيلم حول تفاصيل الأسرة المسيحية وتدور أحداثه في فترة الستينيات حول طفل يعشق الذهاب إلى السينما، إلا أن والده المتزمت يحرم السينما والفن، وقد شكلت الرقابة لجنة من النقاد المسيحيين لمشاهدة الفيلم والحكم عليه.

"واحد - صفر"
وهو بطولة إلهام شاهين ونيللى كريم واحمد الفيشاوي ودرة وزينة، وقد أثير ضجة حول هذا الفيلم، وطالب البعض بمنع عرضه لمجرد أنه تناول ضمن أحداثه شخصية سيدة مسيحية تعانى من أزمة حادة بسبب رفض الكنيسة الموافقة على زواجها للمرة الثانية بعد انفصالها عن زوجها، رغم أن هذه المشكلة يعانى منها العديد من السيدات المسيحيات، إلا أن هناك من يرفض الاقتراب منها، رغم أنها جزءًا من مشاكل المجتمع المصرى.

"شفيقة القبطية"
قدم المخرج حسن الإمام هذا الفيلم عام 1963، عن رواية كتبها المسلم "جليل البنداري"، وهو بطولة هند رستم وحسين رياض وفؤاد المهندس وأمينة رزق وحسن يوسف، وفي الفيلم نجد في بيوت البسطاء بمنطقة شبرا الرموز الدينية تملأ الحوائط، فهنا نرى المسيح وأمه، وهناك الصلبان متعددة الأحجام، وأيضا صور لقديسين قدامي ومعاصرين مما يعكس مكانة رجل الدين في هذه الأسرة المصرية. ويدور العمل حول السيرة الذاتية لشفيقة القبطية أشهر عوالم مصر في عشرينيات القرن الماضي، وعلاقتها برجالات وباشاوات مصر من المسلمين، ويلقي الضوء علي علاقة ابنها عزيز "المسيحي" بصديقه عارف "المسلم".

"الناصر صلاح الدين"
وهو بطولة أحمد مظهر وحمدى غيث وصلاح ذو الفقار، وقد دارت أغلب مشاهد الفيلم داخل الكنيسة، خاصة أن العمل تدور أحداثه حول الحروب الصليبية، ونجد فى هذا الفيلم "عيسى العوام" المسيحي، أبرز قيادات جيش صلاح الدين الأيوبى المسلم، والذراع الأيمن له، ويقع في حب لويزا قائدة "الهوسبيتلين" وهم أوروبيون يعملون في مجال الطب وأتوا مع الحملات الصليبية لغزو المسلمين.