الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو.. رئيس الفلبين : لفظ «ابن العاهرة» لم يكن موجهاً لشخص الرئيس أوباما

 الرئيس الفلبيني،
الرئيس الفلبيني، رودريغو ديوتيروتي

قال الرئيس الفلبيني، رودريغو ديوتيروتي، إنه لا يريد أي خلاف مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لافتا إلى أن التصريحات القوية التي أطلقها امس كانت؛ بسبب ما أصابه من إحباط نتيجة لأسئلة الصحفيين التي وجهت إليه.

وأعرب الرئيس الفلبيني، عن أسفه لإلغاء أوباما لقاءهما الثنائي على هامش القمة الإقليمية في «لاوس» بعد سب «ديوتيريتي» له و وصفه بـ «ابن عاهرة» في لقاء مع الصحفيين تم أمس، وجاء إلغاء الاجتماع الثنائي بين الرئيسين كرد فعل من أوباما على الإهانة التي اعتبرتها وسائل إعلام أمريكية أنها موجهة لشخص الرئيس والبيت الأبيض.

و قال ديوتيريتي ، في بيان تلاه المتحدث باسمه، إنه لا يقصد بهذا التصريح إهانة شخصية للرئيس الأمريكي.

وأضاف الرئيس الفلبيني قائلا: «كان السبب المباشر في تعليقاتي هو الرد بقوة على أسئلة الصحفيين التي أثارت القلق والضيق، و يؤسفني أيضا أن التصريح فسر كهجوم شخصي على الرئيس الأمريكي».

و علم «أوباما» بالإهانة التي وجهت إليه لدى خروجه من قمة مجموعة العشرين فى مدينة «هانغتشو» الصينية.

وقال فى مؤتمر صحفى إنه طلب من مساعديه التحدث مع المسئولين الفلبينيين؛ لمعرفة ما إذا كان هذا فى واقع الأمر الوقت الذى يمكننا فيه إجراء محادثات بناءة ومثمرة" ليترك مجالا للشك حول موعد إجراء الاجتماع وفق ما كان مقررا له.

وقال أوباما للصحفيين: «أريد دائما التأكد من أننى إذا أجريت اجتماعا، فإنه سيكون بالفعل مثمرا، وأننا سنقوم بعمل شئ»

و قال «نيد برايس» المتحدث باسم مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض، إن أوباما يعتزم الاجتماع فى وقت لاحق أمس الثلاثاء مع رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاى، ويتناول الاجتماع الرد على أحدث التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية.

وكان الرئيس الفلبيني المثير للجدل رودريغو ديوتريتي، قد وصف نظيره الأمريكي باراك أوباما بـ«ابن العاهرة»، وحذره من توجيه سؤال له بشأن سياسة القتل خارج نطاق القضاء، وفق تقرير نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية على موقعها.

وأفاد التقرير، المنشور بتاريخ أمس الأول الاثنين، أن الرئيس الفلبيني منذ تسلمه السلطة في يونيو، شارك ديروتريتي في الحرب الشرسة ضد المخدرات، والتي شهدت مقتل 2400 شخص دون محاكمة خشية الإفلات من العقاب على يد فرق الموت في الدولة، ما آثار انتقادات دولية ضد مانيلا.

ولكن قبل أن يتوجه إلى «لاوس» حيث قمة الآسيان، يوم الاثنين، قال ديوتريوتي أنه كان زعيما لدولة ذات سيادة ومسؤول عن جميع الشعب الفلبيني.

وقال: «على أوباما أن يكون محترما ويمتنع عن طرح الاستجوابات عليه حول عمليات القتل» مهددا الرئيس الأمريكي بقوله: « وإن لم يفعل (ابن العاهرة) ذلك، فإن قسمي سأنزله عليه في هذا المنتدى».

كان ديوتيرويتي يجيب عن سؤال لأحد الصحفيين، يوم الاثنين، حول كيف ينوي شرح الأحداث الأخيرة في الفلبين لـ «أوباما»؟

وتابع: «من هو الذي سيواجهني ؟ ففي واقع الأمر، فإن أمريكا لديها الكثير من الوقائع التي تستدعي طرح الاستجوابات بشأنها؟.
وأضاف: "كل شخص لديه سجل رهيب من القتل خارج نطاق القضاء".

وكان الرئيس الفلبيني قد اكتسب اسم «منفذ القانون الصارم» ودعا إلى قتل متعاطي المخدرات والموردين، وتوفير الحماية لضباط الشرطة الذين ينفذون أوامره.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد استدعت القائم بأعمال سفارة الفلبين، على خلفية تصريحات الرئيس الفلبيني رودريغو دويترت التي وصف بها السفير الأمريكي لدى الفلبين فيليب غولدبرغ بـ"المثلي"

وكان الرئيس الفلبيني قد انتقد السفير الأمريكي قائلا "تدخل في الانتخابات، وأدلى بتصريحات هنا وهناك. لم يكن مفترضًا به أن يفعل ذلك".

وأضاف "كما تعرفون، أبذل جهودًا مع سفير (وزير الخارجية جون كيري)، سفيره المثلي الجنس، ابن العاهرة. إنه مقرف" بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن استدعاء القائم بالأعمال الفلبيني باتريك شواسوتو، بسبب تلك التصريحات، وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إليزابيث ترودو "أجرينا محادثات. كنا نريد أن نفهم بشكل أفضل سبب الإدلاء بهذا التصريح".