الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الحق في الدواء": 25 مليارا و300 مليون جنيه مبيعات شركات الأدوية.. وتوقعات بالزيادة لـ45 مليارا مع نهاية العام.. والسوق المصري الأكثر مبيعًا في الشرق الأوسط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

  • "ims" الإنجليزية للإحصاء:
  • سوق الأدوية في العالم لم يتأثر بالأزمات هذا العام
  • الحكومة المصرية أصبح لديها ملفات قوية لتغطية ثغرات صناعة الدواء
  • "الحق في الدواء":
  • 25 مليارا و300 مليون جنيه أرباح شركات الأدوية هذا العام
  • متوقع زيادة المبيعات مع نهاية 2016 الى 45 مليار جنيه لأول مرة
  • ظهور نتائج المبيعات بعد قرار زيادة أسعار الأدوية في أبريل القادم

قال المركز المصري للحق في الدواء، إن تقرير شركة "ims" الإنجليزية للإحصاء، الصادر هذا الأسبوع أكد أن سوق الأدوية في العالم لم يتأثر بأي أزمات مالية أو اقتصادية أو أي نزاعات أو حروب.

وأضاف "الحق في الدواء"، أنه ينطبق على مصر نفس المنطق، مُشيرًا إلى أنه رغم الأزمات الاقتصادية الحالية وارتفاع أسعار الصرف والنقص الهائل في الأصناف الدوائية، وتدخل رئيس الوزراء لصالح الشركات لرفع أسعار 7000 صنف، إلا أن معدلات الاداء للشركات الاجنبيه والمصريه خلال الفترة من سبتمبر 2015 الى سبتمبر 2016 شهد نموا ملحوظا وزيادة جذب للاستثمارات وتفوقا كاسحا للشركات الاجنبيه التى أصبحت تسيطر على النسبة الأكثر مبيعا فى تحد واضح للصناعه الوطنيه، مُضيفًا أن الأسواق المصريه أكدت صلابتها على مقاومة أى أزمات ناشئة أو مشاكل متعلقه بارتفاع أسعار الصرف وكسب السوق استثمارات جديدة مع زيادة عدد المصانع.

وتابع: أن منظمة "ims" قالت إن الحكومة المصرية أصبح لديها ملفات قويه لتغطية ثغرات صناعة الدواء وأن هناك اتجاهات محلية لبسط نفوذ الشركات العامة على الأسواق المصرية الأكبر فى المنطقة لتأمين وصول الدواء إلى المرضى بدون وجود أى ضغوط مستقبلية، وأن هذا سيعمل فى تقليص استيراد الأدويه كاملة التصنيع أو المواد الخام.

وأوضح "الحق في الدواء"، أن الرسم البيانى لمعدلات الأداء العام للشركات، عدم صحة مقولة أن هناك شركات مصرية أو أجنبيه خاسرة وأن مبيعات الشركات ونسب صافى الأرباح تعدت نفس الاداء والنمو والمبيعات خلال نفس الفتره من العام السابق بنسبه 3% اذ سجلت مبيعات بـ25 مليارا و 300مليون جنيه وسجلت العام السابق 20 مليارا و110ملايين جنيه.

وأشار إلى أن هناك 8 شركات استحوذت على 41% من مبيعات السوق المصرية ثلاث منها أجنبيه (نوفارتس، وجلاكسوا، وسانوفى، افينتيس، وفايزر، والحكمه الاردنيه)، ثم جاءت أول شركه مصرية فاركو للأدوية، التى تشيد بأدائها المنظمة، وأن الشركه المصرية أصبحت تملك قدرة الشركات الأكبر من الناحية الفنية وأن هناك مشروعات تضاف إلى رصيدها مستقبلا، خاصة أنها تحاول الوصول للاسواق العالمية والاسيوية.

وأكد "المركز"، أن السوق المصرى جاء في المرتبة الأولى بالشرق الاوسط وافريقيا من حيث مبيعات العبوات، بينما ظل السوق السعودى هو الاول عربيا من الناحيه المالية، مُشيرًا إلى أن التقرير أظهر أن أداء الشركات العربيه فى تصاعد كبير بنسبة 30% عن نفس الفترة من العام الماضى، وان الامارات والمملكة السعودية وقطر اكثر الدول انفاقا على الادويه وتفوق المواطن الخليجى على الاخرين بنصيبه من الادوية، بينما هناك أزمات فى العراق واليمن وسوريا والكويت وتونس والمغرب والجزائر.

وقال التقرير إن الدول العربية أصبحت الأعلى فى الإنفاق على الدواء رغم قلة عدد سكانها مقارنة بقارات أخرى وأن 96% من الخامات الدوائية تأتى من الخارج، حيث سجلت المواد الخام والادوية المستورده للشركات المصرية 2 مليار و 800مليون جنيه وارتفعت نحو 40% عن العام السابق.

ولفت إلى أنه أصبح من المتوقع زيادة المبيعات مع نهاية 2016 الى 45 مليار جنيه لاول مرة أكثر من العام السابق بـ6 مليارات جنيه، حيث سجل ارتفاع نمو الاسواق من يناير حتى سبتمبر حوالى 22% من العام السابق لنفس الفتره الذى سجل 11%، رغم ان قرار زيادة الادوية الذى اتخذ من ثلاثة أشهر لم يظهر بعد فى مبيعات الشركات وينتظر ظهوره مع إبريل القادم .