الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الهلالي وغادة والي يدشنان الخطة القومية لمكافحة التسرب التعليمي.. وزير التعليم يوجه المديريات بتسجيل الغياب.. ووزيرة التضامن: الظاهرة مرتبطة بالفقر

صدى البلد

  • وزيرا التعليم والتضامن يشهدان مؤتمر تدشين خطة مكافحة التسرب التعليمي
  • وزير التربية والتعليم يشدد على ضرورة تسجيل الغياب بالمدارس
  • الهلالي: نسعى لإنشاء مدارس بالمناطق الأكثر احتياجا
  • الهلالي لـ«المديريات»: سجلوا الغياب بمدارسكم حتى نحدد المتسربين
  • وزيرة التضامن: التسرب من التعليم مربوط بالفقر
دشن الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم، الأحد، الاجتماع الأول لاستعراض الخطة القومية لمكافحة التسرب التعليمى، ومناقشة الإجراءات التنفيذية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى.

وقال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إنه نما إلى علمه أن "الغياب" غير مفعل فى بعض مدارس القرى، خاصة في فصول الابتدائي في عدد من المحافظات، مضيفا: "يارب المعلومة تطلع غلط"، مشددا على أن ذلك إذا صح، فهو أمر غير مقبول، مؤكدا ضرورة تسجيل الغياب بالمدارس.

وتبع: "لدينا 5033 مدرسة تعليم مجتمعي تخدم الطلاب المتسربين من التعليم، والذين وصل عددهم إلى 114 ألفا و939 طالبًا وطالبة.

وقال الوزير إن التسرب قد يحدث لعدم قدرة الطالب على مواصلة التعليم مع المدرس أو مع أقرانه في الفصل وليس بسبب الفقر فقط، لافتا إلى أن "الوزارة تسعى للتواصل مع الجهات المعنية لمكافحة التسرب من التعليم، ونسعى لإنشاء المدارس في المناطق الأكثر احتياجا لاستيعاب جميع الأفراد المستهدفين".

ونوه بأن إدارات الإحصاء بالإدارات التعليمية تقوم حاليا بحضر أعداد المتسربين من التعليم وأسباب تسربهم لبدء تنفيذ الخطة القومية لمكافحة هذا التسرب، كما سيتم عمل ورش عمل بالتعاون مع الأمومة والطفولة لتدريب الموجهين والمعلمين على التعامل مع الطلاب المتسربين.

وأوضح الهلالي أن التسرب ليس معناه فقط انقطاع الطالب عن العملية التعليمية أو عن المدارس، بل إن الطفل الذي لا يجيد القراءة والكتابة أو الذي ينفصل عن عالم التعليم الموجود داخل فصله فهذا يعتبر طفلا متسربا.

ولفت إلى أن الأساس في مكافحة التسرب من التعليم، هو الالتزام والانتظام في الحضور والتفاعل داخل الفصل، مشيرا إلى أن الوزارة أصدرت تعليمات لجميع المديريات التعليمية بالالتزام بتسجيل الغياب في كل مدارس الجمهورية.

وقال الوزير لمسئولي المديريات: "سجلوا الغياب في مدارسكم علشان نقدر نعرف أعداد المتسربين وأماكنهم".

فيما أعربت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالتواجد في وزارة التربية والتعليم لتدشين خطة مكافحة التسرب التعليمي، مشيرة إلى أن فكرة التسرب من التعليم مربوطة بالفقر.

وقالت "والي": "لدينا برنامج الدعم النقدي لطلاب الفقراء المشروط ببقاء الطلاب أكبر فترة ممكنة في المدارس بنسبة انتظام تصل لـ 85٪‏، وكذلك برنامج التغذية من خلال إتاحة وجبات تتيح 30٪‏ من احتياجات الطلاب الغذائية".

وأوضحت أن وزارة التضامن تدعم المصروفات الدراسية للأسر المحتاجة من خلال عمليات البحث الاجتماعي، مشيرة إلى أن التعليم الجيد هو الذي سيؤدي للارتقاء بالمجتمع المصري.

من جانبها، قالت راندا حلاوة، رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة قامت بوضع خطة لمعالجة التسرب من التعليم.

وأوضحت "حلاوة" أن هذه الخطة تتضمن رصد أعداد الطلاب المتسربين بالإدارات عن طريق إدارات وأقسام الإحصاء بالإدارات والمديريات التعليمية، ووضع تصور من خلال التربية الاجتماعية والتربية النفسية عن الأسباب التى تؤدى للتسرب، ووضع الخطط العلاجية لمواجهة التسرب من التعليم بجميع المراحل، والتنسيق من مديريات التضامن الاجتماعى لإدراج أسماء أولياء أمور الطلاب المتسربين، ضمن مشروع تكافل الذى يمنح أهالى الطلاب مبلغ 600 جنيه شهريًا بعد التأكد من انتظامهم بالدراسة بنسبة 80%، والتنسيق مع إدارات شئون الطلبة بالمديريات والإدارات التعليمية؛ لتسهيل عودة الطلاب إلى مدارسهم ممن ستنجح معهم الجهود لعودتهم لمدارسهم.

وأضافت أن الخطة تشمل أيضًا التواصل والتنسيق مع المجلس القومى للأمومة والطفولة لإعداد ورش عمل تدريبية؛ لتمكين المدرسين والموجهين بالمدارس التى ترتفع فيها نسب التسرب من التعامل مع الطلاب الذين تسربوا لفترات طويلة، وانقطعوا عن العملية التعليمية لإعادة تأهيلهم، والتواصل مع الجمعيات الأهلية لتقديم حزمة من المساعدات للطلاب وأسرهم، وتمكين الأسر من التواصل مع التضامن الاجتماعى لتشجيع انضمامهم إلى مشروعات تمكين الأسرة اقتصاديًّا، والذى ترعاه وزارة التضامن الاجتماعى ضمن برنامج "مشروعك".