EN 
أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن وزارته تعمل على توفير فرص عمل حقيقية للشباب بالقطاعين الإنتاجى والخدمي، وإعداد برامج تدريبية متطورة تتلاءم مع أحدث النظم العالمية لتأهيل العامل المصرى.
جاء ذلك خلال تصريحاته بجلسة رؤية الشباب لربط التعليم بسوق العمل ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الأول للشباب المقام بمدينة بشرم الشيخ، بحضور المهندس محمد السويدى رئيس إتحاد الصناعات والدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة والدكتور طارق ممدوح عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب.
وأضاف "قابيل" أنه تم توفير فرص عمل لما يقرب من 112 ألفا و495 شابا خلال العامين السابقين في شركات القطاع الخاص في قطاعات الملابس والمنسوجات، الخدمات، القطاع الهندسي، الاتصالات، القطاع التجاري، القطاع الغذائي، ريادة الأعمال، التشييد والبناء، الكيماويات، الحرف اليدوية والتراثية، والسياحة.
وقال إن هذه البرامج التدريبية تشمل المجالات الفنية والتقنية اللازمة لتحسين جودة الإنتاج وتطويره بما يتوافق مع المعايير والمواصفات المصرية والدولية من خلال مراكز التدريب المهنى والمراكز التكنولوجية المتخصصة ومعاهد التدريب المنتشرة عبر المحافظات.
وأشار الوزير إلى أهمية السعي لجذب معاهد تدريب عالمية للعمل فى مصر بهدف الارتقاء بجودة العملية التعليمية وتوفير العمالة الفنية المدربة ، مشيرًا إلى ضرورة تغيير ثقافة المجتمع تجاه العامل الفني، خاصة وأن النظرة العالمية لهذا العامل تختلف كثيرًا عما هو موجود.
ولفت قابيل إلى أن الوزارة إنتهجت نهجًا جديدًا فى إدارة مراكز التدريب التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية، حيث تم إسناد إدارة هذه المراكز إلى القطاع الخاص وخاصة فى عدد من المراكز مخصصة للصناعات الهندسية وبصفة خاصة السيارات وكذا الغزل والنسيج والصناعات الكيماوية، مؤكدًا فى هذا الصدد أنه لايمانع من إسناد كافة المراكز إلى القطاع الخاص لضمان تخريج فنيين على مستوى عال من الكفاءة والمهارة .
جاء ذلك خلال تصريحاته بجلسة رؤية الشباب لربط التعليم بسوق العمل ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الأول للشباب المقام بمدينة بشرم الشيخ، بحضور المهندس محمد السويدى رئيس إتحاد الصناعات والدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة والدكتور طارق ممدوح عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب.
وأضاف "قابيل" أنه تم توفير فرص عمل لما يقرب من 112 ألفا و495 شابا خلال العامين السابقين في شركات القطاع الخاص في قطاعات الملابس والمنسوجات، الخدمات، القطاع الهندسي، الاتصالات، القطاع التجاري، القطاع الغذائي، ريادة الأعمال، التشييد والبناء، الكيماويات، الحرف اليدوية والتراثية، والسياحة.
وقال إن هذه البرامج التدريبية تشمل المجالات الفنية والتقنية اللازمة لتحسين جودة الإنتاج وتطويره بما يتوافق مع المعايير والمواصفات المصرية والدولية من خلال مراكز التدريب المهنى والمراكز التكنولوجية المتخصصة ومعاهد التدريب المنتشرة عبر المحافظات.
وأشار الوزير إلى أهمية السعي لجذب معاهد تدريب عالمية للعمل فى مصر بهدف الارتقاء بجودة العملية التعليمية وتوفير العمالة الفنية المدربة ، مشيرًا إلى ضرورة تغيير ثقافة المجتمع تجاه العامل الفني، خاصة وأن النظرة العالمية لهذا العامل تختلف كثيرًا عما هو موجود.
ولفت قابيل إلى أن الوزارة إنتهجت نهجًا جديدًا فى إدارة مراكز التدريب التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية، حيث تم إسناد إدارة هذه المراكز إلى القطاع الخاص وخاصة فى عدد من المراكز مخصصة للصناعات الهندسية وبصفة خاصة السيارات وكذا الغزل والنسيج والصناعات الكيماوية، مؤكدًا فى هذا الصدد أنه لايمانع من إسناد كافة المراكز إلى القطاع الخاص لضمان تخريج فنيين على مستوى عال من الكفاءة والمهارة .
