EN 
أثار قضية تبرعات الدم الخاصة بيهود إثيوبيا الجدل من جديد، بحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، قالت الصحيفة اليوم الاثنين، إنه منذ نحو عام، تم تشكيل لجنة متخصصة من أجل السماح ليهود إثيوبيا المهاجرين لإسرائيل "يهود الفلاشا" بالتبرع بدمائهم، لكن حتى هذه اللحظة لم يحدث شيئ.
وقالت عضو الكنيست ووزير الصحة السابق، ياعيل جيرمان، أن توصيات اللجنة تم تقديمها إلى وزير الصحة الحالي، ياكوف ليتسمان، الذي لم ينفذ التوصيات لأنها تحتوي على تسهيلات بشأن تلقي دماء من أفراد ينتمين للمثليين والمتحولين جنسيا.
ونقلت الصحيفة عن المحامية الإسرائيلية من أصول إثيوبية، بانينا تامنو شطا، قولها في تصريحات على إذاعة "103FM" مع الإعلامي الإسرائيلي، بن كسبيت، لماذا يصر وزير الصحة على معاقبة جمهور مهاجري إثيوبيا، يبدو أنه لا يرانا جمهور يستحق التطرق إليه والإجابة على اسئلته.
وأضافت، منذ نحو 20 عاما، وهم يلقون بدماءنا إلى سلة المهملات، وحتى اليوم مستمرون في فعل ذلك.
وتابعت أن الإثيوبين جيدين لإسرائيل حينما يتم إرسالهم للموت في ميادين القتال، لكن وزير الصحة لا يقبل منهم تبرعا بالدم. وتابعت المحامية الإسرائيلية إن ما يحدث عنصرية وانعدام مساواة، ويجب أن يتوقف على الفور
الجدير بالذكر أن إسرائيل أتلفت عام 1996 وجبات الدم التي تبرع بها ذوو أصول أثيوبية، الأمر الذي أثار ضجة أيضا حينذاك.
