EN 
قالت الكابتن نهى عبد الرحمن أقدم سيدة مصرية كابتن طائرة ، إنها بدأت خطوات تحقيق حلمها عقب تخرجها مباشرة في كلية الهندسة قسم الميكانيكا باور، لافته إلى إن الطيران يعد من أكثر وسائل المواصلات أمانًا، ويكفي أن الطيار ومساعده مهما كانت سنوات خبرته، يخضع لاختبارات مختلفة كل ستة أشهر عبر أجهزة تحاكي كافة الظروف الصعبة التي قد يواجهها خلال رحلته .
وأضافت"عبدالرحمن" خلال لقائها مع الإعلامية "دينا رامز" برنامج "ست الستات"، المذاع عبر فضائية"صدي البلد"، منذ إن كانت طفلة لم يتجاوز عمرها ست سنوات كانت تهوي أن تري العالم من فوق وعاشقة النظر للطائرات، تسمع صوتها من بعيد فترفع رأسها وتعلق عينيها في السماء وتظل تتابعها حتي تختفي .
وتابعت: في البدايات كان الطيران مع مدرب ومره وراء مره حتي تتمكن من الوصول الي المقدره علي الطيران "سولو" أي بمفردك حول المطار ويعد اختبارا يستمر عدة ساعات، وكان التدريب في مطار أسيوط لأن مطار إمبابة في القاهره كان ممنوع فيه الطيران لأنه كان فيه تحركات القوات الجوية، وكل هذا كان في التسعينيات وقبل الارهاب، وكانت المأموريات في اسيوط تستغرق من أسبوع الي عشره ايام.
وروت أقدم سيدة مصرية كابتن طائرة، أطرف المواقف التي تعرضت لها، وقالت: "جاءت لي إحدى المضيفات تخبرني بأن هناك شخصين يرفضان الهبوط من الطائرة إلا عقب مقابلتي، حينما لبيت طلبهم، وجدت أنهما فقط متراهنان بشأن هل الكابتن أنثى أم رجل".
