الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. ندوة عن "الهجرة غير الشرعية" بمركز إعلام زفتى

صدى البلد

نظم مركز إعلام زفتى بالتنسيق مع الإدارة التعليمية ندوة إعلامية اليوم الأحد، تحت عنوان "الهجرة غير الشرعية.. الأسباب والدوافع وطرق المواجهة"، بقاعة المكتبة بالمدرسة الثانوية التجارية المشتركة بزفتى، واستهدفت الندوة رفع الوعى بمخاطر الهجرة غير الشرعية.

وتحدث في الندوة الدكتور حازم أنور البنا، أستاذ الاعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة، موضحًا مفهوم الهجرة وهو الانتقال الدائم الى مكان يبعد عن الموطن الأصلي وأنها مشروعة واستدل بآيات من القرآن الكريم، ولكن البعض يتبع أساليب غير مشروعة للهجرة تخرق قوانين الدولة المقصودة بحيث يتم دخول البلاد بدون تأشيرة دخول أو إقامة وبأساليب تهدد حياة هؤلاء المهاجرين.

وأشار الى وجود خمس صور من المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود (مختبئين في القطارات أو الشاحنات أو يعبرون البحر بواسطة المراكب -بوثائق مزورة- بطريقة شرعية الى احد البلدان ثم التسلل عبر حدوده الى بلد آخر، للسياحة أو للعلاج والتمادي في الإقامة، بصفة باحثين عن اللجوء ثم لا يترك البلاد عند رفض استمارة اللجوء).

وأضاف أن مثلث الهجرة عبارة عن (دول طاردة - دول العبور - دول جاذبة) وان دول العالم النامي دول طاردة للسكان سواء بشكل شرعي أو غير شرعي ويرجع ذلك لعوامل الجذب بالدول الأوروبية التي تتمتع بالتقدم الحضاري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي ويتم التسلل عبر دول العبور التي تلتقي حدودها مع الدول الجاذبة، وأن العوامل الاقتصادية من أشد أسباب الهجرة فالطموح العالي والسعي وراء الثراء وخاصة عند رؤية العائدين من هذه البلاد محملين بالأموال الي جانب قلة فرص التوظيف والبطالة الى جانب عوامل اجتماعية ونفسية وثقافية وجغرافية للمهاجر من الدول الافريقية والعربية.

وأشار الى أن للهجرة ثلاث مسارات هجرة "لأمريكا - دول أوروبا "فرنسا ـ ايطاليا ـ ألمانيا" - دول الخليج، مضيفا أن الآثار المترتبة على الهجرة ، منها سلبية تقع على الدول المهاجر منها ومنها ايجابية للدول المهاجر إليها والمخاطر التي يتعرض لها المهاجر غير الشرعي بداية من الاستغلال المادي لسماسرة الهجرة مرورا بالمخاطر أثناء رحلة التسلل للبلد المقصود.

وفي النهاية أكد على ضرورة تعزيز آليات التعاون الفني والأمني والقضائي والتشريعي بين دول المصدر دول المقصد وضبط الحدود البرية والبحرية لمواجهة جماعات الهجرة غير النظامية وعمل حصر "قواعد بيانات" للعمالة الوطنية للاستفادة من الخبرات وتوفير فرص عمل لهم، وأهمية التعاون المشترك بين الوزارات وعمل حملات إعلامية لتوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية.

وتحدث عادل يوسف مدير بالصندوق الاجتماعي بالغربية مشجعًا الطلاب على ضرورة العمل والبحث عن الرزق بالوطن لأنهم هم من يبني الوطن فالمشروعات الصغيرة أساس التنمية والتقدم.

وأعطى نبذة مختصرة عن الصندوق الاجتماعي والهدف من إنشائه وهو الحد من البطالة عن طريق تمويل المشروعات الصغيرة بقروض ميسرة والسداد على 5 سنوات السنة الأولى يتم سداد الفائدة فقط والأربع سنوات الفائدة مع القسط وفائدة متناقصة لا تتعدى 5% تتناقص على طول فترة السداد.

وأشار إلى شروط الحصول على القرض.. توفير مكان لإقامة المشروع (السن 21 سنة - شهادة من التأمينات بأنه غير مؤمن عليه أي انه غير موظف - تقديم شهادة توضح الموقف من التجنيد - صحيفة الحالة الجنائية)، أما (البطاقة الضريبية والسجل التجاري والرخصة والتدريب) فهذه خدمات تقدم مجانًا من جانب الصندوق من خلال نظام الشباك الواحد "مجمع الخدمات المتكاملة" الى جانب وجود 300 نموذج دراسة جدوى جاهزة للتطبيق وبعد استيفاء الشروط المطلوبة يتم صرف القرض وعمل لجنة من خلال وحدة الإقراض المباشر وتحديد المبلغ ومنح شيكات الصرف لصاحب المشروع وقد أصبحت الضمانات الآن ضمانات شخصية الى جانب الإعفاء من الضرائب لمدة 5 سنوات.

وأوضح أن المشروعات التي يتم تمويلها هي مشروعات (أمن غذائي "تربية المواشي والتسمين مناحل ومزارع الفراخ" - تجارية "بقالة ـ أحذية", صناعية لإنشاء مصانع ولا يتم تمويل محلات الذهب ـ الفضة ـ الألعاب الترفيهية، مدينة الملاهي والتوك توك.

وأكد أن الصندوق يهتم بصاحب المشروعات وهناك وحدة للتسويق والإدارة تقوم بتسويق منتجات المشاريع المقامة من خلال المعرض الدائم بقاعة المعارض بمدينة نصر.