- "البلاد": مشاريع لتنمية الاقتصاد وبناء ثقافة الإنسان بتكلفة 100 مليار دولار في السعودية
- "الشرق الأوسط": أزمة إنسانية غير مسبوقة في حلب تحت نيران الحرب والمجاعة
- "الرياض": المتمردون في اليمن يصبون نيران غضبهم على المدنيين العزل
- "الحياة": «داعش» يستخدم أسلحة كيماوية في الموصل
والبداية مع التحذير الأممي، الذي أطلق في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن لبحث عمليات القتل المتزايدة في حلب والأوضاع المتردية التي أدت إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة في المدينة السورية التي يعاني الآلاف فيها من الصراع الدائر بين قوات النظام السوري والمعارضة وعناصر «داعش» الإرهابي.
تصدر الخبر رئيسية جريدة الشرق الأوسط السعودية، والتي نشرت تفصيلا لجلسة مجلس الأمن أمس بشأن سوريا وإنذار أمريكا باللجوء إلى الجمعية العامة لتجاوز الفيتو الروسي، ودعوة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لأطراف النزاع إلى السماح دون شروط بوصول افلمساعدات إلى حلب.
وطالب «دي ميستورا» مجلس الأمن بتبني اقتراح كان قد عرضه على وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، ونيقضي بنشر محققين أممين للتحقق من اتهامات قصف أماكن شرق حلب.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى توجيه سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا انتقادات لاذعة إلى روسيا وسوريا لاستمرار قواتهما في قصف حلب، مشددين على أن الهجمات التي تشنها تلك القوات تزيد من الأمر سوءا.
كما أشارت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سمانثا باور، إلى أن المجتمع الدولي قد يلجأ إلى الجمعية العامة؛ لبحث وضع حد للأوضاع المتفاقمة حال استخدام موسكو للفيتو مجددا.
وحذر مسئول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، خلال جلسة مجلس الأمن، من أن القسم الشرقي من مدينة حلب قد يتحول إلى مقبرة عملاقة، مناشدا أطراف النزاع بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين وإتاحة فرص الوصول إلى الجزء المحاصر من المدينة قبل أن يتحول إلى مقبرة ضخمة.
وعلى رئيسية "الحياة" أيضا تصدرت أزمة حلب، حيث ألقت الصحيفة الضوء عليها بمانشيت «تابوت حلب.. المنكوبة» وتنقل في تقرير نشرته كيف يعاني آلاف المدنيين شرق المدينة بعد الهجوم الذي شنّته القوات النظامية والميليشيات المسلحة، ما أسفر عن ارتفاع عدد القتلى؛ نتيجة الصراع الدائر ونفاد مخازن الأغذية فيها.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى إعلان موسكو استعدادها لإخراج المدنيين من حلب، وهذا المطلب الذي يتوافق مع طلب القادة المعارضين بفتح «ممرات إنسانية».
وقالت مصادر، لـ«الحياة»، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث الوضع في حلب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس فلاديمير بوتين واتفقا على تعزيز الجهود الرامية لوقف النار وتقديم المساعدات للسكان.
ومن الصحيفة نفسها، ومشهد مقارب للمشهد المستعر في سوريا، نتيجة الحرب والقتال الدائر، ولكن في العراق، حيث أعلن قائد محور مكافحة الإرهاب في الجهاز، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي «السيطرة على حي الزهور والاقتراب من تقاطع المحروق الواقع بين أحياء القادسية الأول والبكر والزهو».
وأكد قادة ميدانيون أن «القوات لم يعد يفصلها عن نهر دجلة الذي يقسم الموصل شطرين، سوى خمسة كيلومترات».
وأشار الساعدي إلى أن قواته «أكملت تطهير حي القادسية الثاني ودورة المحروق والعبادي شمال شرقي المدينة».
وتشير الصحيفة إلى أن مصدرا محليا قال إن «أكثر من 30 شخصًا، بين مدني وعسكري، قتلوا في هجمات انتحارية شنها داعش بعربات مفخخة في حي البريد والجامعة».
وتلفت إلى أن التطورات الميدانية، تتزامن مع تحذير أطلقه وكيل وزارة الخارجية للشئون القانونية، عمر البرزنجي، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر حظر الأسلحة الكيماوية المنعقد في لاهاي، من «احتمال استعمال داعش هذا النوع من الأسلحة».
وأعلنت قيادة عمليات «الحشد الشعبي» في بيان أمس، الأربعاء، أن «قواتها حررت قريتي البوثة الشرقية والصالحية في المحور الغربي». وجاء ذلك بعد ساعات من تأكيد سيطرتها على ثلاث قرى، وتتجه لبلوغ مشارف ناحية «تل عبطة» الإستراتيجية لتطويقها، ولفتت إلى «إجلاء نحو 2300 مدني في محور التل، وتفجير ثلاثة سيارات مفخخة والعثور على مقبرتين جماعيتين تضمان ضحايا التنظيم من المدنيين».
وتنقل صحيفة "الحياة" ما نشرته وسائل إعلام عراقية عن مصادر «عسكرية رفيعة» قولها، إن «القيادة المشتركة تناقش، بعد وصول قائد قوات التحالف الدولي الجنرال ستيفن تاونسند، تنفيذَ عمليات إنزال جوي في وسط الموصل وجنوبها لمساعدة القوات وتجاوز العقبات التي تواجهها في بعض المحاور».
وأعلن بريت ماكجورك، مبعوث الرئيس الأمريكي، خلال اجتماع لممثلي 68 دولة عضوًا في التحالف، أن «جميع نواب زعيم تنظيم داعش قتلوا تقريبًا، بمن فيهم مسئول العمليات الخارجية ووزراء الحرب والمالية والدعاية»، وشدد على أن «قتل البغدادي ما هو إلا مسألة وقت».
وانتقالا إلى الأزمة في اليمن، حيث وجه المحرر السياسي لصحيفة "الرياض" السعودية في مقال نشره اليوم يرصد مساعي الحوثيين وحلفائهم للسيطرة على السلطة في اليمن، مع رفض اليمنيين القاطع للانقلاب.
ويقول المحرر السياسي بصحيفة "الرياض" إن المتمردين عمدوا إلى صب جام غضبهم على المدنيين العزل، ولم يتورعوا عن ارتكاب آلاف الانتهاكات الوحشية بحقهم.
ويضيف أنه عند وصول الحوثيين إلى عدن ومواجهة لجان المقاومة الشعبية لهم، انتقم الحوثيون من خسائرهم المتتالية هناك بقصف الأحياء السكنية في المدينة، حتى خلال الهدنة الإنسانية، ما أسفر عن عشرات القتلى، حتى تم تحرير المدينة منهم وطردهم إلى خارجها.
ويسير المحرر إلى أن عدن ليست الوحيدة التي عانت ويلات انتهاكات الانقلابيين، فالمتمردون المدعومون من جهات إقليمية مثل إيران يقصفون المدنيين بشكل يومي في تعز ولحج وأبين والضالع وإب والبيضاء وشبوة.
ويتابع: «لم تقتصر جرائمهم على ضرب المدنيين في اليمن، بل وصل إجرامهم الى بعض مناطق المملكة الجنوبية التي عمدوا إلى قصفها بقذائف هاون أسفرت عن وفاة عدد من المواطنين».
ويستطرد: «لم يكتف هؤلاء المارقون بذلك، فتفتقت أذهانهم عن سلاح آخر لا إنساني اعتمدوه في حربهم على الشعب اليمني، وهو التجويع».
ويستعرض المحرر السياسي، الهدنة الأولى التي فرضت لمساعدة المتضررين من الحرب في مارس 2015، ومنع الحوثيون وصول أي مساعدات إنسانية إلى المدنيين، وما كان أسوأ من ذلك أنهم نهبوا تلك المساعدات ووزعوها على مسلحيهم.
ويضيف أن هذه الجرائم التي لا تتوقف من جانب الانقلابيين في اليمن استدعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان لإصدار تقرير يرصد انتهاكاتهم في مارس الماضي.
وقد أدانت المنظمة في تقريرها استهداف جماعات الحوثي وحلفائهم المدن والأحياء الآهلة بالسكان والأسواق الشعبية بجميع أنواع القذائف غير الموجهة كقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، وزراعة الألغام في الأراضي الزراعية والطرق الفرعية، ما أدى إلى قتل المئات من المدنيين منهم نساء وأطفال، وذكرت أن 8182 شخصًا قتلوا في جميع المحافظات التي شملها التقرير، بينهم 466 امرأة و510 أطفال، حيث بلغت نسبة النساء اللاتي قتلن في تلك الحرب 5.6%.
وإلى الشأن السعودي، نطالع خبرا من صحيفة «المدينة» بعنوان توقيع 8 اتفاقيات استثمارية سعودية تركية، وأفاد بأن مجلس الأعمال التركي السعودي المشترك عقد اجتماعه اليوم، الخميس، بحضور وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكشي، على هامش قمة البسفور السابعة التي تستضيفها اسطنبول.
ودعا القصبي، أعضاء مجلس الأعمال التركي السعودي المشترك، بالعمل على إعداد رؤية وخطة عمل للعامين المقبلين وترتيب أولويات المجلس وماهية الإنجازات التي ستحقق خلال تلك المدة، مشيرا إلى أن وزارة التجارة والاستثمار والإدارات التابعة لها ستعمل على توفير جميع الدعم والإمكانات للجانب التركي.
كما تم خلال الاجتماع المشترك التوقيع على ثمان اتفاقيات تعاون بين الشركات السعودية والتركية في مجالات عدة.
وكما تشهد المملكة العربية السعودية نشاطا اقتصاديا على المستوى الخارجي، تشهد انتعاشا داخليا أيضا، حيث يتصدر رئيسية صحيفة البلاد تقريرا تحت عنوان «مشاريع لتنمية الاقتصاد وبناء ثقافة الإنسان» بتكلفة 100 مليار دولار تمولها المملكة من احتياطات صندوق الاستثمارات العامة.
وتقول الصحيفة إن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أطلق مشاريع لزيادة الطاقة الإنتاجية من الزيت والغاز في السعودية تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تهيئة المناخ لاستدامة التوسع والتنويع في اقتصاد المملكة وزيادة قدراتها، والتمكين لتأسيس قطاع طاقة وطني قوي ومنافس، وفق تصريح لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد عبد العزيز الفالح.
وأضاف أن تلك المشاريع تعزز مكانة شركة «أرامكو» السعودية؛ لتصبح أكبر شركة متكاملة للطاقة والبتروكيميائيات في العالم.
ومن صحيفة اليوم السعودية أيضا، والتي ركزت على اجتماع دول أوبك، أمس، والذي خلص إلى اتفاق على خفض الإنتاج إلى 32.5 مليون برميل، حيث توصلت «أوبك» إلى اتفاق من شأنه تقليص المعروض العالمي، في قرار يعد الأول من نوعه في 8 سنوات، على أن يبدأ التخفيض في شهر يناير المقبل.
وأشارت معلومات أولية نقلتها الصحيفة إلى أن المملكة ستساهم بخفض يقترب من 486 ألف برميل، والعراق بخفض يصل إلى 200 ألف برميل.
ويشير التقرير الصحيفة السعودية إلى أنه من المنتظر أن تخفض الدول المنتجة خارج «أوبك» ما قدره 600 ألف برميل يوميا من ضمنها 300 ألف برميل من نصيب روسيا.
وعلى صحيفة "الرياض"، نطالع تقريرا حول تعرض المؤسسات الحكومية السعودية إلى هجمات إلكترونية شرسة، حيث رصد مركز الأمن الإلكتروني هجمة إلكترونية منظمة على عدة جهات حكومية ومنشآت حيوية، تهدف إلى تعطيل جميع الخوادم والأجهزة للمنشآت الحكومية؛ بما يؤثر ذلك على جميع الخدمات المقدمة من تلك المنشأة ويقوم المهاجم بالاستيلاء على معلومات الدخول للنظام ثم زرع برمجية خبيثة لتعطيل بيانات المستخدم.
وقد استهدف الهجوم عدة قطاعات منها الحكومية وقطاع النقل وجهات أخرى.
وتشير الصحيفة إلى أن المركز أرسل تحذيرات عن تهديد يستهدف تعطيل الخدمات لبعض الجهات ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والمرافق المهمة هذه التحذيرات التي تضمنت المعلومات اللازمة لتجنب الإصابة بالهجمة وسبل الحماية منها والخطوات التقنية لتلافي تبعات الاختراق.