الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإصلاحيون في مجلس الأمة الكويتي يسعون للفوز برئاسته.. نائب يتوقع حل المجلس قريبا

صدى البلد

  • النواب يحاولون إقرار خارطة طريق للتغيير السياسي
  • مطالبة بإصلاح قانون الانتخابات خلال الفترة القصيرة المقبلة
عقد 25 نائبا إصلاحيا من نواب المجلس الجديد اجتماعا تنسيقيا أمس، الأربعاء، بديوان النائب محمد المطير، وبذلك يرتفع عدد كتلة النواب الوطنيين الإصلاحيين إلى 27 نائبا يمثلون أغلبية المجلس الجديد. وتناول الاجتماع التنسيق لدعم مرشح في انتخابات رئاسة مجلس الأمة.

وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من النواب محمد هايف وجمعان الحربش وعادل الدمخي وعبد الوهاب البابطين للمفاضلة بين النائبين شعيب المويزري وعبد الله الرومي للترشح للرئاسة ومنافسة النائب مرزوق الغانم، طبقا لما ذكرته صحيفة "الوسط" الكويتية. واتفق الحضور على عقد اجتماع آخر يوم السبت المقبل.

وتناول الاجتماع أيضا جملة اولويات برلمانية يسعى النواب إلى إقرارها وتم الاتفاق على كتابتها لتكون خارطة طريق في دور الانعقاد الجديد ومن بينها تعديل نظام التصويت في انتخابات مجلس الأمة ومنع سحب الجنسيات إلا عبر القضاء ومعالجة اقتصادية بعيدة عن تحميل المواطنين أعباءً، وسيتم في الاجتماع المقبل بحث الراغبين في الترشح في انتخابات اللجان الانتخابية.

توقع النائب حمدان العازمي أن المجلس الحالي، الذي انتخب قبل ثلاثة أيام، لن يكمل مدته، وأنه معرض للحل، قائلا: "حل مجلس الأمة لا يخيفنا، وأنا شخصيا أتوقع أن تكون الانتخابات المقبلة في نفس هذا الوقت من العام المقبل".

وقال العازمي، في تصريح له بالندوة التي أقيمت في ديوان النائب محمد براك المطير: "يمكن أن تكون الانتخابات للمجلس المقبل في 18 يناير 2018".

ويأتي هذا التصريح ويجدد المخاوف مجددًا، ووسط حديث عن بطلان قد يطرأ على المجلس، بعد انتخابات برلمانية، جددت الأمل لدى الشعب الكويتي بمجلس جديد يبث روح التفاؤل في المشهد السياسي، ويعيد الأمل في الإصلاح.

من ناحية أخرى، ذكرت رئيسة المكتب الإعلامي في وزارة الصحة الدكتورة غالية المطيري أن داء السكري يشهد ارتفاعا في معدلات الإصابة وانتشارا كبيرا بين جميع فئات المجتمع الكويتي، ووفقا لدراسة مشتركة بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، أن هناك 14.6% من البالغين في الكويت لديهم ارتفاع بالجلوكوز بالدم، أو قد تم تشخيصهم بداء السكري، كما أن 6.1% من الذين تم فحصهم أثناء الدراسة يعانون من ارتفاع السكر الصائم بالدم، فيما يشكل السكري 4% من إجمالي الوفيات، طبقا لما ذكرته صحيفة "القبس".

وأضافت المطيري، خلال الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري، أن داء السكري لا يقتصر على الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي فقط، بل هو وباء العصر الحديث، ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالسكري تضاعف 4 مرات منذ العام 1980، بسبب ارتفاع معدلات السمنة ونقص النشاط البدني، وتبلغ نسبة المصابين 1 إلى 11 شخصا، مع توقعات أن يكون السكري سابع سبب للوفاة عالميا عام 2030.

وقالت المطيري إن الاحتفال باليوم العالمي للسكر هذا العام أخذ شعار "خلي عينك على السكري"، لإبراز أهمية الكشف المبكر للمرض، وتبعا للاتحاد الدولي للسكر، فإن واحدا من كل اثنين مصابين بالسكري غير المشخص، ونوهت بأن 70% من حالات السكري من النوع الثاني يمكن الوقاية منها أو تأجيل حدوثها من خلال الحفاظ على الوزن الصحي وممارسة النشاط البدني 30 دقيقة على الأقل 5 مرات أسبوعيا.