الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإسرائيلية : وزير إسرائيلي يتهم عباس بأنه العدو رقم واحد.. وأبو مازن يهدد بسحب اعتراف المنظمة بإسرائيل

صدى البلد

  • شتاينتس: أبو مازن يسعى إلى تدمير إسرائيل لأسباب أيديولوجية
  • السلطة الفلسطينية تتعهد بالتصدي لفكرة يهودية إسرائيل الخالصة
  • مطالبة تل أبيب بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن وزير البنية الأساسية والمياه والطاقة الإسرائيلية يوفال شتاينتس، قوله إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعد عدو إسرائيل رقم واحد، ويسعى إلى تدمير إسرائيل".

أضاف "شتايتنس" في حوار مع الإذاعة الإسرائيلية، أن "عباس يمثل تحديا لوجود إسرائيل، بل انه يكن عداء لإسرائيل بما يزيد عن سلفه الراحل ياسر عرفات".

وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي بعد يوم واحد من مطالبة عباس في كلمته أمام المؤتمر العام السابع لحركة فتح المنعقد في مدينة رام الله، إسرائيل، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المقترحة، وهدد عباس بسحب اعتراف المنظمة بإسرائيل، طبقا لاتفاقيات أوسلو الموقعة بين المنظمة وإسرائيل في خريف عام 1993.

طالب الوزير الإسرائيلي حكومة نتنياهو بعدم التورط في خداع النفس، وزعم أن عباس ولأسباب أيديولوجية يرفض وجود إسرائيل، بينما انتقد الوزير القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الأربعاء الماضى باستخدام اللغة العربية وحدها لتوصيف المسجد الأقصى المبارك، ومن ثم نفي أية علاقة لليهود أو اليهودية بموقع الحرم القدسي الشريف.

كشفت القناة السابعة الإسرائيلية أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس هدد بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، وذلك إذا رفضت تل أبيب الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وأضافت القناة أن "عباس شدد على أن السلطة الفلسطينية لن تتوقف عن التصدي لفكرة ان تصبح إسرائيل دولة خالصة لليهود وحدهم، وأكد أن حركة التحرير الفلسطيني فتح لن تتخلى عن ثوابتها الوطنية وهويتها السياسية كحركة تحرر وطني، ومن ثم تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة".

تأتي تصريحات الرئيس الفلسطيني بعد انطلاق المؤتمر العام السابع لحركة فتح الذي يعقد حاليا بمدينة رام الله، للمرة الأولى منذ عام 2009، وقد شارك في المؤتمر ممثلون عن معظم الفصائل الفلسطينية ، بما في ذلك حركة المقاومة حماس.

أشار عباس إلى أن الفلسطينيين لن يقبلوا دولة ذات حدود مؤقتة، وقال ان السلطة الفلسطينية لا تزال تتمسك بمبادرة السلام العربية التي طرحها العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز ، عندما كان وليا للعهد.

وتعهد الرئيس الفلسطيني بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن من أجل التصدي للمستعمرات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.