الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الأمريكية بالقاهرة" تناقش نتائج "صحوة" خريجى الجامعات فى 5 دول عربية.. وتؤكد: "الشباب العربي منكسر وغير راضٍ عن حياته"

صدى البلد

مسئولو منتدى الصحوة:
15% من الشباب يرغب في الهجرة

"الشباب العربي منكسر وغير راضٍ عن حياته" أحد أسباب الهجرة
95% من الشباب المصري لا ينتمون إلى أي حزب سياسي.. و84% من حصلوا على وظائفهم بالوساطة
السوق الجزائري يفتقد العمالة الوطنية.. و 32% استيراد أجنبي
49% من الشباب اللبناني يتوجهون إلى الهجرة إلى دول الخليج وأمريكا واستراليا.. والبطالة تصل62%


نظمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤتمرًا صحفيًا عن نتائج مشروع صحوة عن دراسات الشباب في ٥ دول عربية من حوض البحر المتوسط منها مصر، مع ١٤ شريكا عربيا والاتحاد الاوربي، وذلك بحضور الدكتور بهجت قرني أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور مصطفى عمران، أستاذ علم الاجتماع والدراسات السكانية، وفضيلة نجاح، محللة بيانات وخبيرة الاستطلاعات بمشروع صحوة، ومصطفى الصياد، الباحث بمشروع صحوة ومنتدى الجامعة.

ومن جانبه، قال الدكتور بهجت قرني، إن مشكلة الشباب موجودة بحالة مستمرة، مشيرًا إلى أن في مصر موقف متناقض، فهناك وظائف تعلن ولا يتم شغلها، فالشباب خريجي الجامعات لا تتناسب مهاراتهم مع الوظائف، مضيفًا أن من يرغب في الهجرة أقل من 15% من الشباب المصري، وأنه لابد من التفرقة بين الهجرة المؤقتة للخليج والهجرة لدول أوروبا، فتدني مستوى المعيشة يجبر الـ 15% على الهجرة، وبالتالي يجب تحسين الأوضاع الداخلية حتى تنتهي الرغبة في الهجرة.

وأكد، القرني قائلًا: "إن هناك نوعا من أنواع خيبات الأمل والإحباط تصيب الشباب على المستوى السياسي، فهناك أكثر من 95% لا ينتمون إلى أي حزب سياسي وكذلك 84% من الشباب المصري حصلوا على وظائفهم بالواسطة، مضيفًا أن الشباب العربي منكسر وغير راضي عن حياته".

وأشار إلى أن هدف صحوة جمع بيانات كيفية عن طريق مقابلات شخصية وبيانات كمية عن طريق الاستطلاعات المجتمعية ومن خلال المقارنات بين البيانات تأتي مصداقية النتائج التي نخرج بها فحدودنا كباحثين جمع بيانات وعلى الحكومة أن تتخذ القرارات.

فيما قال الدكتور مصطفى عمران، أستاذ علم الاجتماع والدراسات السكانية،إن الجزائر تشترك مع الدول العربية في التكوين والخصائص، فهناك فمشكلة البطالة ترتفع بين الشباب بنسبة 32% وفي نفس الوقت تستورد الجزائر العمالة الأجنبية من الدول العربية والصين، فالسوق يرفض العمالة الوطنية.

واضاف ان في الجزائر 48 ولاية وفي كل ولاية جامعة وكل الفرص متاحة للتعليم، وعلى الرغم من ذلك ينتقد الطلاب التعليم في الجامعة وفي مراكز التكوين، مشيرًا إلى أن هناك حالة كبيرة من الإحباط لدى الشباب.

فيما قالت فضيلة نجاح، محللة بيانات وخبيرة الاستطلاعات بمشروع صحوة، إن هناك ارتفاعا في المؤشرات التعليمية ولكن كمي وليس كيفي في تونس، وأن النظام التعليمي مصدر للمشاكل الاجتماعية حيث يجد الشاب نفسه غير قادر على الانخراط في المجتمع، مضيفة أن الشباب التونسي وجد وضع آبائه وأجداده كما هو عليه وبالتالي يحاول الهجرة.

وأكدت أنه نتيجة للإحباط وخيبة الأمل التي ما بعد الثورة جعل الشباب لديه خوف كبير من تحمل المسؤولية لعلمه بعدم تحملها بشكل كافٍ.

فيما قال مصطفى الصياد، الباحث بمشروع صحوة ومنتدى الجامعة، إن نظام التعليم في لبنان نظام يمثل عاملا إضافيا في المساواة الاجتماعية والاختلافات الدينية كما يساهم في زيادة المشاكل السياسية والاقتصادية في البلاد.

وأضاف أن عددا كبيرا من الشباب يتركون دراستهم بسبب النظام الاجتماعي والاقتصادي وأن 49% من الشباب يتوجهون إلى الهجرة إلى دول الخليج وأمريكا واستراليا وأن نسبة البطالة تصل 62 %.