الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"يوم متحدي الإعاقة" بـ"تربية حلوان" يوصي بمشاركة ذوي الاحتياجات في التنمية

صدى البلد

أسفر اليوم العالمي لذوي الإعاقة والذي نظمته كلية التربية جامعة حلوان تحت شعار "موجودون "، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، القائم بعمل رئيس الجامعة، عن الخروج بعدد من التوصيات الهامة.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة نبيهة قطب، عميد كلية التربية جامعة حلوان، إلى أن أهم التوصيات تمثلت في المطالبة بضرورة إتاحة الفرصة أمام الأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة للمشاركة فى التنمية المجتمعية والتأكيد على المتميزين والموهوبين من بينهم باعتبارهم ثروة بشرية يمكنهم اثراء الحياة المجتمعية من حولهم، وفتح قنوات تواصل بين المدارس والادارات التعليمية, ومجتمع الجامعة لرصد وتشخيص المشكلات التى تواجه الطلاب أولًا بأول, ومن ثم بحث إمكانية إيجاد حلول لها من قبل أساتذة الجامعة المتخصصين فى المجال.

بالإضافة إلى فتح قنوات تواصل بين الجامعة والهيئات والمراكز البحثية والخدمية المعنية بتقديم الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة, وبحث أوجه التعاون بما يحقق خدمة أفضل لذوى الاحتياجات الخاصة.

والعمل على توفيرالكشف والتشخيص المبكر كاجراء اساسى فى المواليد عموما وبشكل خاص فى الحالات التى لديها تاريخ عائلى أو المعرضة لخطر الاصابة بالإعاقة باستخدام أحدث الأجهزة والأدوات، وتفعيل الكشف الطبى قبل الزواج لاتخاذ الاجراءات المانعة لولادة أطفال ذوي إعاقات والتوسع فى تقديم قوافل للإرشاد النفسى للتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة داخل مدارسهم لمساعدتهم فى التغلب على المشكلات التى تواجههم وتنمية مهاراتهم.

كما خرج الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة بتوصيات حول ضرورة تجهيز معمل للتكنولوجيا المساعدة لذوى الاعاقة متقدم بالكلية يتيح للطالب المعلم بشعبة التربية الخاصة الاطلاع والتدريب على استخدام التطبيقات والأجهزة الالكترونية فى المجال بما يسهم فى تخريج معلم مواكب متنامى يحرص على تفعيل التكنولوجيا بما ينعكس بالإيجاب على العملية التعليمية ككل.

وكذلك عقد ندوات تثقيفية لتلاميذ المدارس حول الموضوعات المطروحة على الساحة والتى تشغل الرأى العام, لتقديم المعلومات الصحيحة ونشر الوعى، باعتبار ان المدرسة هى المؤسسة التى يقع عليها العبء الأكبر فى تربية وتعليم وتثقيف ذوى الاحتياجات الخاصة خاصة عندما تشكل صعوبة التواصل عائقا لاكتساب الخبرات من مصادرها الطبيعية.

والعمل علي التوعية الاعلامية الكافية بحقوق الأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة, وقنوات التواصل المتاحة مع الهيئات والوزارات المعنية بتقديم الخدمات لهم.