تحاليل حمض نووي للتعرف على ضحايا تحطم الطائرة الباكستانية

قالت السلطات الباكستانية اليوم "الخميس" إنها ستستخدم تحاليل الحمض النووي "دي.إن.إيه" للتعرف على هوية الضحايا الذين لقوا مصرعهم حرقا جراء تحطم طائرة مدنية في منطقة جبلية شمال البلاد أمس؛ ما تسبب في مقتل 48 شخصا كانوا على متنها.

وأفادت صحيفة "دون" الباكستانية - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني - بأن رحلة الخطوط الجوية الباكستانية اصطدمت في جانب أحد التلال بعد أن توقف أحد محركيها عن العمل أثناء التحليق من مدينة "شيترال" إلى العاصمة إسلام أباد، فاندلعت فيها النيران وقتل كل من عليها من ركاب وأفراد الطاقم.

وأشارت الصحيفة إلى أن جثث القتلى سيتم نقلها إلى إسلام أباد في مروحيات، من أجل إجراء تحاليل الحمض النووي للتعرف على هوياتهم، حيث ذكر مسؤولون باكستانيون أنه لا يوجد جثة واحدة سليمة بين الضحايا.

وفي السياق، قالت لجنة العلاقات العامة والإعلام في الجيش الباكستاني إنهم سيوفرون 3 مروحيات عسكرية للمساعدة في نقل الجثث إلى المعهد الباكستاني للعلوم الطبية في العاصمة، ومجمع المستشفيات العسكري في روالبندي.

وذكرت الصحيفة أن المنقذين الذين بينهم مئات من القرويين المقيمين في مكان الحادث، عملوا طوال الليل لانتشال بقايا الجثث المحترقة من بين حطام الطائرة المدنية، والذي وجد بعض أجزائه على بعد مئات الأمتار من موقع الحادث الرئيسي في منطقة أبوتا باد.

وأشارت إلى أن 6 فقط من بين الضحايا تم بالفعل التعرف عليهم من خلال بصمات أصابعهم، وتم لصق ورقة بأسماء الركاب المعروفة هوياتهم على جدار خارج المشرحة.