الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء يطالبون بمنظومة أمنية قوية لردع المؤامرات ويؤكدون:يجب محاسبة المقصرين لمنع تكرار الحوادث الإرهابية

جانب من الهجمات الارهابية
جانب من الهجمات الارهابية علي كنيسة البطرسية بالعباسية

«مساعد وزير الدفاع السابق»:
الشرطة بريئة من التقصير فى حادث الكنيسة
«مساعد وزير الداخلية السابق»:
مصر آمنة ولن ينال الإرهاب الأسود من الاستثمارات والسياحة
دبلوماسي يطالب بتطوير المنظومة الأمنية المصرية لمواجهة المؤامرات


لا يفرق الإرهاب الأسود بين مسلم ومسيحي ..يستهدف الوحدة الوطنية لإسقاط مصر ..فما هي رسالة مصر للعالم عقب هذه الهجمات وما هي الإجراءات الأمنية المطلوبة لضمان عدم وقوع هذه الحوادث مرة أخرى..يجيب الخبراء على ذلك من خلال التحقيق التالي.

في البداية، أكد اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع السابق، أن الهجمات الإرهابية التي استهدفت كنيسة البطرسية بالعباسية لن تنال أبدا من الوحدة الوطنية بين أقباط ومسلمي مصر، لافتًا إلي أنها خطة تستهدف إثارة الفوضي والرهبة بين المواطنين مع بداية حلول العام الجديد وبالتزامن مع عودة السياحة ومناخ الاستثمارات وتقرير الولايات المتحدة بأن مصر آمنة من شأنها هدم القرار المصري.

وأوضح"سويلم"، في تصريح خـاص لـ"صدى البلد"، أن هناك رسالة بالغة الأهمية على مصر أن ترسلها لربوع العالم بأن هذه الهجمات التي حدثت خلال أسبوع من تفجيرات بمسجد وكنيسة لن تؤثر على أمن مصر ولن تشكل عائق أمام حركة الاستثمارات الوافدة إلي مصر ولن تزعزع الاستقرار بمصر.

وشدد مساعد وزير الدفاع السابق، على تكثيف الجهود الأمنية ووجود حالة من الاستنفار الأمني الكامل، مطالبا بضرورة التنبؤ بوقوع العمليات الإرهابية مع مسح رؤؤس الجماعات الإرهابية.

وأضاف "سويلم"، لابد من نشر الوعي السياسي لتوعية المواطنين بالإرهابيين وأهدافهم ودور أجهزة الدولة في مجابهة العدو، موضحًا أنه لا يمكن اتهام الشرطة بالتقصير فى حادث الكنيسة لأنها تابعة لجهات أمنية خاصة علي النقيض من حالات التقصير الأمني الذي نتج عنه تفجير مسجد السلام بالهرم والذي يتطلب لتغيير فريق العمل الأمني كاملة.

ونوه إلى نشر الوعي السياسي للمواطنين للمشاركة الإيجابية والفعالة، مؤكدا أهمية دور المؤسسات الدينية تأكيدا علي تكليف السيسي لرجال الدين بضرورة تجديد الخطاب الديني.

"مطلوب تغطية أمنية شاملة"

ومن جانبه، أدان مجدي بسيوني، مساعد وزير الداخلية السابق، الحادث الإرهابي الأليم الذي حدث بكنيسة الكاتدرائية البطرسية بالعباسية، والذي نتج عنه العديد من الضحايا والمصابين، لافتًا إلى أن مصر لن ينال منها المؤامرات البغيضة المدبرة من دول هدفها إسقاط مصر.

وأوضح "بسيوني"، في تصريح خـاص لـ"صدى البلد"، أن مصر بها العديد من دور العبادة المتمثلة في المساجد والكنائس والأديرة لا حصر لها، والتي تحتاج لطاقة استيعابية كبيرة جدا من التغطية الأمنية.

وأشار مساعد وزير الداخلية السابق، إلى أنه على مصر توجيه رسالة للعالم بأنها آمنة ولن ينال منها الإرهاب الأسود أبدا، مؤكدًا عدم الانصياع وراء الحادث للتأثير على السياحة، بالتزامن مع دخول موسم الشتاء ومواسم رأس العام ومناخ الاستثمار، ولن تؤثر عليها اي مؤامرات.
"محاسبة المقصرين فورا".

ومن جانبه، أعرب السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، عن إدانته للحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، لافتًا إلى أن الحادث يجسد حالة الخلل الأمني.

وأضاف "حسن"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أنه رغم إدانة دول العالم سواء العربية أوالغربية للحادث فإنه غير مقبول تطويع الحادث دبلوماسيا للتنديد بحادث نفذ من قبل إرهابيين، مشيرًا إلي أنها ستكون صورة ذهنية سلبية عن الحالة الأمنية لمصر وتؤثر سلبا علي السياحة والحركات الوافدة لمصر اقتصاديا.

وشدد عضو المجلس المصري للشئون الخارجية،علي ضرورة محاسبة المقصرين، في الحادث فورا،مؤكدا ضرورة أخذ الاحتياطات الأمنية المكثفة والموسعة للرد علي هذه الهجمات البغيضة.

وأبدى تعجبه من كيفية دخول المتفجرات بهذا الحجم إلى الكنيسة البطرسية بالعباسية دون أخذ الإجراءات الأمنية بالتفتيش الدوري للوافدين للكنيسة،داعيا إلى تطوير المنظومة الأمنية للقضاء علي المؤامرات التي تتكرر بشكل يهدد أمن واستقرار مصر.