EN 
يعاني أهالي قرية شرارة التابعة لمركز الفشن جنوب محافظةبني سويف والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 4 آلاف نسمة الأمرين من جراء انقطاع مياه الشرب أكثر من 3 أيام متتالية أسبوعيا بسبب كسر المواسير الحديدية المتهالكة وتسرب المياه في شوارع القرية وتغلقها.
"صدى البلد" " التقي وأبناء القرية المتاخمة لمدينة الفشن جنوب المحافظة في البداية قال مختار معوض و أحمد محمد عبد الدايم من ابناء القرية تعاني شرارة الشرقية من مشاكل عديدة أبرزها مواسير المياه بالقرية " الأسبستوس" والتي لم تتغير منذ عام 1956 حتى تاريخه فهي متهالكة، ولا تصلح للاستخدام الآدمي وكثيرا ما تتعرض للكسر، مما يؤدى إلى تلوث المياه بداخلها، ناهيك عن تعرض المواطنين من جراء ذلك للأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي, وفيرس سي، ومما زاد الأمر خطورة انفجار تلك المواسير بصفة مستمرة مما يؤدي إلى انقطاع المياه بالأيام وتعطيل حركة المرور حتي أن مجلس المدينة وشركة المياه علمت بذلك وتم إصلاح الخط منذ أقل من شهر ,ثم عاد للكسر مرة أخري .
فيما قال "أحمد يوسف " علي الرغم من أن القرية متأخمة لمدينة الفشن فهي علي بعد أمتار من كمين الفشن الجنوبي بل بالعكس هناك أهم منشأة صحية تابعة للفشن بالقرية وهي التأمين الصحي ومع ذلك القرية محرومة من الخدمات , كما أن الطريق الرئيسي بالقرية ترابي رغم عرضه , كماأنه الطريق الذي يربط بين القرية والقري المجاورة ومدينة الفشن ,كما أن المجلس لا يرسل سيارات كسح أو قمامة لإزالة القمامة من القرية .
وتابع " فرج خميس " من أهالي القرية :"تعاني القرية من عدم وجود صرف صحي بها علي الرغم من وجود محطة للصرف علي بعد أمتار بها بقرية صفط النور المجاورة للقرية ومع ذلك لم تدرج قريتي شرارة الشرقية ولا شرارة الغربية ضمن خطة الصرف الصحي لكى تنتفع من وجود هذه المحطة بجوارها"، وطالب المحافظ ورئيس شركة الشرب والصرف الصحي بإدراج القرية ضمن خطة الصرف إسوة بالقري المجاورة لها.
واوضح نبيل خميس من أبناء شرارة انه وعلي الرغم من أن أهالي القرية تبرعوا بقطعة أرض لبناء مدرسة عليها ،ولكن هيئة الابنية التعليمية رفضت البناء علي أرض زراعية , علما بأن القرية تقع علي الطريق الزراعي السريع مصر- أسيوط و, والأطفال في سن الحضانة والإبتدائي بعبرون الطريق السريع ذهابا وإيابا لمدارسهم ووقعت كثيرا من الحوادث من جراء ذلك فهل ننتظر وقوع مزيدا من الضحايا لعدم وجود مدرسة بالقرية والأهالي متبرعون بالأرض؟.
فيما قالت "صفاء .م" إحدي سيدات عزبة تابعة لقرية شرارة أمشي علي قدمي مسافة كيلو متر حاملة علي رأسي إناء ثقيل مملوء بالمياه نظرا لعدم وصول مياه الشرب إلي منزلي مما يضطرني إلي الذهاب مئات الأمتار للحصول علي مياه من شرب واحيانا أخرج من منزلي في وقت متاخر من الليل في برد الشتاء وظلام الليل من يعرضني للخطر ؟ وأناشد محافظ بني سويف بالنظر بعين الرأفة إلي أهالي القرية وتغيير مواسير الشرب.
