برلماني: وصول الدولار إلى 20 جنيها كارثة اقتصادية واجتماعية تتحملها الحكومة والبنك المركزي
قال النائب فوزي الشرباصي عضو مجلس النواب، إن ارتفاع سعر صرف الدولار ليصل إلي 20 جنيها يعد كارثة اجتماعية واقتصادية ترجع إلي فشل الحكومة والبنك المركزي في إدارة سلة العملات بجانب إصرار الحكومة والمركزي علي إقرار التعويم الكامل للجنيه دون مراعاة الحالة الاقتصادية ونقص حاد في السلع الأساسية.
وأشار الشرباصي، فى بيان صحفى إلى أنه قبل اتخاذ قرار التعويم بأيام خرج علينا محافظ البنك المركزي ونفي نية الحكومة والمركزي إقرار تحرير سعر الصرف قبل وصول الاحتياطي النقدي إلي 30 مليار دولار، بجانب تلبية احتياجات رجال الأعمال من الدولار وتوفير مخزون من السلع الأساسية إلا أن كل هذه الإجراءات تبخرت ولم يتم النظر إليها عند إقرار التعويم مما أدي إلي زيادة أسعار العملات بنسبة 100% ،فضلًا الارتفاعات الجنونية في الأسعار.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن ارتفاع الدولار إلى 20 جنيها يؤدي إلي انخفاض قيمة دخل المواطن إلي أكثر من 50% نظرًا لانخفاض القوة الشرائية للجنيه بأكثر من 50%، حيث أن الموظف كان يتقاضى مرتبه قبل التعويم في ظل عدم زيادات أسعار السلع والخدمات أما الآن المواطنين يتقاضون نفس المرتب مع زيادات في أسعار كل السلع والخدمات وصلت إلي أكثر من 100% في كثير من السلع مثل "السكر، والأرز، والزيت، والأجهزة الكهربائية، والأدوية".