الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية: مصر تعطي أولوية أمنية قصوى لتطويق خطر العائدين من سوريا والعراق وليبيا.. أمير الكويت: لسنا روسيا ولا أمريكا لنقطع علاقاتنا بالعالم.. أوباما يتحدى ترامب ويعلن ثقته في الفوز بولاية ثالثة

صدى البلد

  • "السياسة": مشروع التسوية السياسية في العراق دخل منعطفا حاسما
  • "القبس": الغانم يؤكد استعداد مجلس الأمة بالكامل لمكافحة الفساد
  • "الأنباء": الذويخ ينقل تحيات صاحب السمو إلى الرئيس المصري
تنوعت تغطيات الصحف الكويتية بنسختيها الورقية والإلكترونية اليوم، الثلاثاء، 27 ديسمبر؛ لتشمل العديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى الدولة، والمنطقة.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

وبداية جولتنا في الصحافة الكويتية من صحيفة «الراي»، التي ألقت الضوء على خطر عودة المسلحين من المعارك في سوريا والعراق وليبيا إلى مصر، حيث ازدادت خسائر التنظيمات المسلحة في تلك الدول، ولفتت الصحيفة إلى أن سلطات الأمن في مصر تعطي أولوية قصوى لتطويق الخطر المحتمل.

ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصدر أمني مصري، قوله إن القاهرة «تعلم أن عددا كبيرا من المصريين المنخرطين في جبهات القتال، خصوصًا في سوريا وليبيا، سيسعون إلى العودة في حال هُزمت فصائلهم في مناطق النزاعات».

وأضاف أن «خطر العائدين من جبهات القتال في الخارج زاد أثره بشكل لافت في الشهور الماضية، إذ نُفذت هجمات إرهابية نوعية لا يمكن لأعضاء خلايا العنف الفردي أو ما عُرف بالذئاب المنفردة تنفيذها، إذ تتطلب قدرات تدريبية عالية ومهارات خاصة في تصنيع المتفجرات، لا يمكن اكتسابها في الداخل».

وكشف عن أن «كل الخلايا التي تم توقيفها مؤخرا تقريبًا عمادها مصريون التحقوا بالقتال في الخارج»، وشرح أن «المعضلة تكمن في أن كل الجبهات باتت مفتوحة على احتمالات التسلل من الشرق ومن الجنوب، والخطر الأكبر من الغرب».

وأوضح أن «تفاهمات أمنية ساعدت إلى درجة كبيرة في تأمين الحدود الشرقية»، ورأى أن «الحدود الغربية تمثل التحدي الأبرز بسبب امتدادها وانفلات الأوضاع في ليبيا».

ومن صحيفة «الأنباء»، نطالع خبرا تحت عنوان «الذويخ ينقل تحيات صاحب السمو إلى الرئيس المصري»، وأشارت الصحيفة إلى تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي أوراق اعتماد السفير الكويتي الجديد لدى القاهرة، محمد صالح الذويخ، والذي نقل تحيات الأمير الشيخ صباح الأحمد، أمير الكويت، وتمنياته الطيبة للرئيس بموفور الصحة والعافية ولبلاده المزيد من التقدم والاستقرار.

وإلى الشأن الكويتي، ومن على رئيسية صحيفة «السياسة» نطالع خبرا تحت عنوان «كشف نهائي لتجنيس العسكريين البدون»، وقالت الصحيفة إنه بعد ساعات من تأكيد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح اهتمام أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، والقيادة السياسية بقضية المقيمين بصورة غير قانونية «البدون».

وكشفت مصادر متابعة لـ«السياسة» عن أن الجراح طلب إعداد كشف نهائي بأسماء وملفات العسكريين «البدون» مستحقي التجنيس، متوقعة إدراج أسماء هؤلاء ضمن قائمة المستفيدين من قانون تجنيس ما لا يزيد على أربعة آلاف شخص.

وذكرت المصادر أن الوزير الجراح شدد خلال ترؤسه أمس الأول، الأحد، اجتماع مجلس إدارة الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية بحضور قياديين من جهات حكومية معنية بقضايا أبناء الفئة، على ضرورة بدء اتخاذ خطوات نوعية لحل هذه القضية جذريا من خلال تجنيس المستحقين تباعا وإعطاء الفئات الباقية من «البدون» حقوقهم المدنية والاجتماعية كاملة.

وإلى جريدة «الراي» مرة أخرى، والتي نقلت كلمة أمير الكويت إلى نواب مجلس الأمة والتي شدد عليهم فيها بأن الكويت ليست أمريكا ولا روسيا، مطالبا بضرورة الإبقاء على العلاقات الدولية للبلاد مع جميع دول العالم.

وقالت الصحيفة إن الأمير صباح الأحمد وضع أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية أمام استحقاقات المرحلة المقبلة، بتحدياتها الداخلية والخارجية، انطلاقًا من «ضرورة استشعار المسؤولية الوطنية» في التعامل مع مختلف القضايا.

وحض النواب على التعاون مع الحكومة لما فيه خير للكويت وأهلها، مشددا سموه على ضرورة محاسبة المخطئ من أعضاء الحكومة، لكن استنادًا إلى الأدلة.

وقالت صحيفة «القبس» إن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم افتتح احتفالية الهيئة العامة لمكافحة الفساد وجمعية الشفافيه الكويتية.

وقال «الغانم»، في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، إن "الشفافية إحدى أهم الركائز الرئيسية في تحقيق الحكم الرشيد"، مضيفًا: «لابد من ضمان تكريس آليات المراقبة بشكل احترافي يضمن الموافقة على كل ما هو قانوني وسليم إجرائيا».

وأضاف: «علينا احترام كل دوائر المراقبة والتدقيق من مجلس الأمة وديوان محاسبة وأجهزة المراقبين الماليين والمناقصات والإعلام والمؤسسات المجتمعية»، وتابع: «يجب سد كل الثغرات القانونية ومجالات التلاعب من أجل تقديم كل فاسد أو متجاوز للعدالة».

واستطرد الغانم: «أؤكد باسمي وباسم أعضاء مجلس الأمة الاستعداد الكامل لأي مساهمة منا في سبيل إنجاح مهمتكم في مكافحة الفساد».

وإلى الشأن الخارجي، ومن على صحيفة "السياسة"، نطالع خبرا تحت عنوان «محادثات شيعية – سنية» بشأن مشروع التسوية في العراق.

وقالت الصحيفة إن مشروع التسوية السياسية في العراق دخل منعطفا حاسما عبر محادثات بين تحالفي القوى الشيعية والسنية، لافتة إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بحثا التطورات السياسية والأمنية، وإن اجتمعت قيادات التحالف الوطني الشيعي وتحالف القوى السنية في منزل رئيس البرلمان سليم الجبوري، مساء أمس، الاثنين، لبحث مشروع «التسوية السياسية التاريخية» للتحالف الشيعي وموقف التحالف السني منه، الذي كان أبدى في وقت سابق تحفظات عليه من ناحية عدم توافر الثقة اللازمة بين الطرفين لتنفيذه.

فيما ذكرت الصحيفة نقلا عن موقع «إيلاف» الإلكتروني، أن التحالف السني طرح على الوفد الشيعي برئاسة رئيس التحالف عمار الحكيم رؤيته بشأن المطلوب من مشروع التسوية، وتعديل وإضافة بعض المواد إليه، إضافة إلى معرفة الضمانات الكفيلة بتنفيذه، خاصة مع توقيع العديد من الاتفاقات المماثلة خلال السنوات الأخيرة، التي لم تنجح في تحقيق مصالحة حقيقية أو تسوية المشكلات بين القوى السياسية الممثلة لمختلف المكونات العراقية.

وألقت صحيفة "الجريدة" الضوء على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته وثقته النادرة في نجاحه إذا ما أتيح له الترشح لفترة ولاية ثالثة.

ووفقا لما نقلته الصحيفة الكويتية، قال أوباما إن الأمريكيين يؤمنون بشكل كبير برؤيته السياسية رغم اختيارهم الجمهوري دونالد ترامب الشهر الماضي لخلافته في البيت الأبيض.

وجاءت تصريحات أوباما في مقابلة بثها موقع «ذي إكس فايلز» وشبكة «سي ان ان» الإخبارية وجامعة شيكاغو.

وأضاف «أوباما» الذي تنتهي ولايته الثانية بعد أقل من ثلاثة أسابيع، أنه يؤمن بأن الأمريكيين لا يزالون يؤيدون رؤيته التقدمية رغم أنهم صوتوا لـ«ترامب»، نقيضه السياسي.

وقال: «أنا واثق بهذه الرؤية لأنني واثق بأنني لو رشحت نفسي في الانتخابات مرة أخرى، لتمكنت من حشد غالبية الأمريكيين وراء هذه الرؤية»، لكن الرئيس المنتخب دونالد ترامب رفض تصريحات أوباما.

وقال «ترامب» عبر «تويتر» إن «أوباما قال إنه يعتقد أنه كان سيفوز في مواجهتي، عليه قول ذلك، لكنن أقول له مستحيل».