إسرائيل تعتقل خلية بالنقب "خططت" لعمليات ضد جنودها.. صور

اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية خلية إرهابية من عرب إسرائيل تخطط للقيام بهجمات ضد القوات الإسرائيلية في صحراء النقب.

ومن بين المعتقلين محمد مصري – 37 عاما- من بئر السبع، وعبدالله أبو لياش – 26 عاما – الذي اعتقله الشاباك الشهر الماضي.

وكشفت تحقيقات مشتركة قام بها الشاباك والشرطة الإسرائيلية أن محمد مصري كان يسعى للانتقام من الحكومة الإسرائيلية بعد قرارها حظر جناح الحركة الإسلامية داخل الأراضي الإسرائيلية.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن محمد مصري وأبو لياش عملا داخل إحدى محال البقالة في بئر السبع، وخططا لاستهداف قوات الجيش الإسرائيلي في ثلاث مناطق في شمال إسرائيل، وهي ديمونة و عراد (شرقي بئر السبع) وقاعدة نيفاتيم الجوية.

ووجدت القوات الإسرائيلية بحوزة المعتقلين بندقية ومفجرات لعبوات بدائية الصنع، ومحمد مصري من المعروفين لدى جهاز الشاباك كعضو في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، وتتهمه إسرائيل بالتورط في عملية قُتلت فيها فتاة إسرائيلية، وقضى في السجون الإسرائيلية 12 عاما، وبعد أن خرج من السجن أصبح ناشطا في الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية شخصا ثالثا من عرب إسرائيل، نشط في الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، وقبع في السجون الإسرائيلية بين عامي 2006 و 2010.

كما اعتقلت السلطات الإسرائيلية ثلاثة أخرين من عرب إسرائيل لبيعهم السلاح لزملائهم في الخلية.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أصدرت قرارا في 17 من نوفمبر 2015، بحظر الحركة الإسلامية داخل إسرائيل وإغلاق مؤسساتها، بدعوى أنها "تشكل تنظيمًا متطرفًا لا يعترف بمؤسسات الدولة وينكر حقها بالوجود ويسعى إلى إقامة خلافة إسلامية بدلًا منها".

وعلى يد الشيخ عبد الله نمر درويش، تأسست الحركة الإسلامية عام 1971 في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ونشطت بين المسلمين من عرب 48 "يحملون الجنسية الإسرائيلية"، ويقول قادتها إنهم يعملون في إطار القانون الإسرائيلي.

وعلى خلفية رفض قسم منها المشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، انشقت الحركة عام 1996 إلى جناحين، أحدهما جنوبي يقوده عضو الكنيست إبراهيم صرصور، والآخر شمالي رافض لدخول البرلمان ويقوده الشيخ رائد صلاح.