الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس السيسي يلتقي وزيرة الخارجية التونسية لبحث مبادرة السبسي لـ«رأب الصدع».. والصحف السعودية تستعرض إنجازات «سلمان» في عامين.. شعب المملكة كسب رهانه على قادته

صدى البلد

الشرق الأوسط:
قمة مصرية تونسية جزائرية لبحث حل للأزمة الليبية
الشرق:
لأول مرة.. السعودية تضع برامج لـ«دعم المواطن» في عهد «سلمان»
عكاظ:
السعوديون كسبوا رهانهم على قاداتهم
اليوم:
التدخل الإيراني في شئون دول المنطقة العربية يطيل أزماتها


تنوعت اهتمامات الصحف السعودية بنسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الاثنين الموافق 2 يناير 2017، بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

وبداية الجولة من صحيفة «الشرق الأوسط» التي ركزت الضوء على القمة الثلاثية بين مصر وتونس والجزائر لبحث حل الأزمة الليبية، و التي كشف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عن تحضيراتها؛ حيث أعلن السبسي عن طرح تونس لما وصفه بمبادرة لرأب الصدع في ليبيا

وفي حوار له بمجلة «ليدرز» التونسية، سلطت الصحيفة السعودية عليه الضوء، قال السبسي إن استقرار الأوضاع في ليبيا ضرورة قصوى، موضحا أن ملف ليبيا كان حاضرا في قمته الاخيرة مع نظيره الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة.

ووفقا لتقرير الشرق الأوسط، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي من المقرر أن يلتقي وزيرة الشؤون الخارجية التونسية و التي أوفدها السبسي إلى القاهرة لحل الأزمة التي تشهدها طرابلس.

وإلى الشأن السعودي الداخلي، وتحت عنوان «عامان من التنمية والعطاء»، من نفس الصحيفة و التي قالت إنه منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في الثالث من ربيع الأول عام 1436هـ، والمملكة العربية السعودية أصبحت ورشة عمل على جميع المستويات المحلية والعربية والعالمية، فقد تم إنجاز عديد من المشاريع العالقة خلال السنوات الماضية، وتم حزم جميع القرارات التي انتظرت الحسم، وقد تمثَّل في عودة الشرعية اليمنية، كما شمل عديدًا من الجولات العربية والدولية، وحضور عدد من الفعاليات الاقتصادية التي دعمت مسيرة المملكة ووضعتها في طريق المقدمة إلى مصاف دول العالم الذي يرسم الاستراتيجية والتخطيط الاقتصادي، حيث أصبحت المملكة اليوم محورًا رئيسًا في القرارات كافة.

وأضافت: على الصعيد الاقتصادي، تم تأسيس المجلس الأعلى لـ «أرامكو» السعودية، ويتكون من عشرة أعضاء نصفهم من مجلس إدارة الشركة برئاسة سمو وزير الدفاع ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وكان من أهم قراراته وضع خطة عمل «أرامكو» الخمسية للفترة من (2015 – 2019) بما في ذلك البرنامج الرأسمالي الخمسي المرتبط بها.

كما قدَّم ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، خطة الانتقال ومواجهة الأزمة الاقتصادية في رؤية 2030 التي تحمل خططًا خمسية بدأت بوادر تحولاتها منذ عام 2016 وتستمر في حصادها الاقتصادي والمعرفي خلال السنوات المقبلة حتى 2020، وقد زاد معدل النمو والإنفاق أيضًا في الميزانية السعودية، ووُضعت برامج دعم المواطن التي تأتي لأول مرة في عهد الدولة.

وتشير الصحيفة إلى الإنجازات على المستوى العسكري، وتقول كان القرار الحازم الذي جاء في وقته، وهو عودة الشرعية اليمنية والانطلاق الحازم في حرب «عاصفة الحزم» التي أدخلت جميع دول العالم الإسلامي لتكون في مواجهة مع المد الفارسي الذي جاء من خلال الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وتبعتها عملية «إعادة الأمل»، وهي لإعادة الحياة واستقرارها في اليمن بعد عودة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، والحكومة الانتقالية.

وتحت عنوان «تجديد البيعة.. ولاء ووفاء»، طالعتنا صحيفة «عكاظ» على افتتاحيتها بأن السعوديين لا يزالون  يحتفلون بالذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين ويجددون الوفاء والطاعة لقائدهم الذي أكمل مسيرة بلاده نحو الازدهار في إقليم مضطرب وظروف سياسية واقتصادية غير عادية، ليكسب السعوديون رهانهم على قادتهم في المضي قدما نحو آفاق أرحب ومستقبل زاهر.

وأضافت في ظل نظرة سريعة على الظروف الإقليمية المضطربة والنكسات الاقتصادية في العالم، يسير ربان السفينة السعودية متحديًا الأمواج المتلاطمة، واستطاع السعوديون بالتكاتف مع قادتهم الصمود والمضي في البناء.

وأردفت منذ تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، استطاع أن ينفذ إصلاحات داخلية واسعة شملت هرم السلطة، وحدّ من خلال حنكته من البيروقراطية المترهلة، وباتت صناعة القرار أكثر مرونة.

وإلى ملف آخر، على صحيفة «الرياض» بـعنوان «الجدية في دحر الإرهاب» رصدت الصحيفة السعودية تبعات الهجوم الغادر في إسطنبول وقالت إن الهدف منه أنه يضرب ليقتل ويتسبب في الفوضى، ناشرًا ثقافة الخوف والارتياب في المجتمعات في محاولة لتقويضها، فالعالم كله يعاني من هذه الآفة التي استشرت وأصبحت تهدد الأمن والسلم العالميين، حال لم يتكاتف التكاتف المناسب من أجل دحره والحد من خطورته رغم أن هذا الأمر لازال بعيد المنال كون الاتفاق على تعريف الإرهاب مازال يراوح مكانه لاختلاف التوجهات، وتباين الأهداف المعلنة وغير المعلنة التي تتسبب في إيجاد ثغرات ينفذ منها ليحقق مآربه.

وأضافت: المملكة كانت أول دولة استشعرت خطر الإرهاب وكافحته بكل ما أوتيت من قوة أمنية وفكرية، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك فعقدت مؤتمرًا دوليًا في عام 2005 صدرت عنه 45 توصية شملت كل مناحي مكافحة الإرهاب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا في عرض شامل للآفة وأسبابها وتبعاتها، ولكن حتى يومنا هذا لم ينفذ الكثير من تلك التوصيات لوجود اختلافات بين دول العالم فكلا يرى الإرهاب ويفسره من وجهة نظره ومصالحه دون الأخذ في الاعتبار أن الإرهاب عندما يضرب لا يفرق، وأهدافه واحدة في أساسها ضرب الأمن والسلم الدوليين دون رحمة أو هوادة.

وشددت: إذا لم يتحد العالم ليواجه الإرهاب بكل حزم وإيقافه واجتثاثه من جذوره فتلك الآفة ستبقى بل ربما ستزداد ولن تسلم منها دولة من الدول.

وطالعتنا صحيفة «اليوم» صباح اليوم الاثنين، بعنوان «التدخل الإيراني وأزمات المنطقة» والذي حذرت منه المملكة مرارا وتكرارا من مغبة التدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية العربية، فمن شأن هذا التدخل كما هو ملاحظ في الوقت الراهن اطالة الأزمات العالقة في المنطقة، فما كان يمكن للأزمة السورية أن تستمر لولا التدخل الايراني في الشأن السوري، فقد تحول هذا القطر بفعل هذا التدخل الى مستعمرة إيرانية إن صح التعبير، فالنظام السوري يأتمر بأوامر حكام طهران ويقوم بتنفيذها.

وتابع التقرير الذي نشرته الصحيفة، قائلا «لعل أكبر دليل على ذلك ما حدث خلال الهدنة الأخيرة، فقد التزمت فصائل المقاومة منذ الساعة الأولى لإعلان وقف اطلاق النار بالهدنة غير أن النظام السوري خرق الهدنة كعادته وعادت الحرب من جديد، وكل الخروقات السابقة والخرق الأخير يتم بإيعاز من حكام طهران لإطالة أمد الحرب والحيلولة دون الوصول الى تسوية سياسية للأزمة القائمة، فقد أتت الحرب على الأخضر واليابس في هذا القطر دون بصيص أمل لايجاد تسوية عقلانية لوقف الحرب.

واستطردت أن السبب الرئيسي لامتداد الحرب في سوريا يعود في أساسه الى التدخل الايراني السافر في شأن هذا البلد، وهو تدخل أدى ومازال يؤدي لاشعال الحرب والعمل على عدم انهائها حتى وان صدرت الهدنة برعاية الدول الكبرى، فخرقها أضحى عادة من عادات النظام السوري، فهو لا يرغب في أي تسوية عادلة تعيد السلام والطمأنينة والأمن والاستقرار للأراضي السورية، وهمه انما ينحصر في حصد مزيد من الأرواح البريئة واستمراره في التهجير والاجلاء والتجويع والحصار.

وتطرقت صحيفة الرياض إلى الوضع في سوريا والأزمتين العراقية واليمنية، قائلة إن «التدخل الايراني في شؤون البلاد الداخلية أدى إلى إطالة أزمتهما، وكان بالامكان الوصول إلى حلول سلمية في العراق واليمن غير أن حكام طهران يأبون الا أن تستمر الحروب القائمة في البلدين، فهم لا يسعون الى استقرار المنطقة وهدوئها وسلامتها، وانما يسعون دائما لإثارة الفتن والقلاقل والطائفية لتبقى دول المنطقة على صفيح ساخن باستمرار.