الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب بالدقهلية: مصر تخوض معركة ضد الفساد.. وأمين الدعوة يوضح حقيقة «يغفر الله لكل المسلمين يوم الجمعة»

صدى البلد

«الرشوة وسبل القضاء عليها» عنوان خطبة الجمعة
خطيب بالدقهلية:
مصر تخوض معركة ضد الفساد
أمين الدعوة يوضح حقيقة «يغفر الله لكل المسلمين يوم الجمعة»
خطباء الإسكندرية عن الرشوة:
الإسلام نهى عن أكل المال الحرام


حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، ليكون « الرشوة وأثرها المدمر على الأفراد والدول وسبل القضاء عليها».

وتم تعميم موضوع الخطبة على كل المساجد التابعة للاوقاف,

وأوضحت «وزارة الأوقاف»، في بيان لها، أن عناصر تلك الخطبة الاسترشادية، تتضمن عدة محاور منها، أن الإسلام نهى عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهيًا قطعيًا لا لبس فيه، منوهة بأن الرشوة تأتي في مقدمة أخطر صور المال الحرام التي حذر منها الإسلام، وشدد الشرع على حرمة أخذها أو دفعها أو التوسط بين الراشي والمرتشي، فالثلاثة مطرودون من رحمة الله تعالى، وذلك بأدلة من القرآن الكريم والسُنة النبوية.

وقال الشيخ نشأت زارع امام وخطيب مسجد سنفا بميت غمر بمحافظة الدقهلية ان الرشوة والفساد والمحسوبية والظلم الاجتماعى من اهم اسباب ضياع اى أمة

وواصل "زارع " فى خطبة اليوم الموحدة بعنوان " الرشوة والفساد " :انتشر الفساد المالى فى كثير من مؤسسات الدولة مما يسبب سقوطها وانتشار الأحقاد والكراهية والضغينة والسرقة والعنف والقتل ووجود طبقة تتلاعب بالملايين وطبقة لاتجد ملاليم طبقة مترفة تموت شبعا وسرفا وطبقة تموت فقرا وجوعا مشيرا الى ان من معايير تقدم الدول فى عالم اليوم حرصها الشديد على مواجهة الفساد والرشوة والحفاظ على المال العام واعتباره خطا احمر وامنا قوميا لمن يقترب منه ويمد يده اليه حتى لو كان رئيس الدولة فيطبق عليه القانون بلا تراجع ففى الصين مثلا تم اعتقال عصابة لغش لبن الاطفال فكان مصيرهم الاعدام ولدينا عصابات لغش الادوية والاغذية الفاسدة وفى الصين من يسرق من المال العام تقطع رقبته

وتابع خطيب مسجد سنفا "قائلا: "نحن نعترف ان الرشوة متفشية والمحسوبية هى الاصل فى مصر والاستثناء هو الاقل ونسمع عن الموظف الذى يحصل على اموال مقابل اخراج تراخيص ومصالح الناس مقابل ما يسميه لنفسه بالهدية وهو سحت ورشوة ونسمع عن المسئول الذى يوظف اقاربه ومحاسيبه ونسمع عن المقاول الذى يغش فى مواد البناء ليستفيد هو والامثلة كثيرة وعلى الدولة بكل مسؤوليها ان يعرفوا اننا فى معركة مع الفساد والفاسدين اذا لم ننتصر عليهم ضاعت مصر وعليكم الاختيار

واختتم قائلا: " من اخطر انواع الفساد المالى والفكرى والفساد الفكرى يتمثل فى هذا الشيطان الذى ذبح المواطن الاسكندرانى لانه من وجهة نظره عاصى وانه معه توكيل من الله بعقابه وهذه النماذج تسبب خراب المجتمعات وعلى الجميع ان يساعد الدولة بالابلاغ عن اى شخص يتورط بالسطو على المال العام وعلى الدولة ان تطبق القانون على الجميع بعد ان ماتت الضمائر فالحل هو تطبيق القانون.

وفى خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، قال الشيخ محمد زكي البداري، الأمين العام للجنة العليا للدعوة ومقرر لجنة المصالحات بالأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن الله سبحانه وتعالى لا يترك مسلمًا يوم الجمعة إلا ويغفر له.

واستشهد «البداري» خلال خطبة الجمعة وعنوانها: «الرشوة وأثرها المدمر على الأفراد والدول وسبل القضاء عليها»، بما جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «لا يترك الله مسلمًا يوم الجمعة، إلا وغفر له»، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى قد اختارنا لنكون خير أمة أُخرجت للناس.

وتابع: ولنكون أوفياء لهذا الدين الحنيف دعوة وتعليمًا وحفظًا وتبليغًا، وليترجم كل منا حاله مسلكًا راشدًا ويمينًا راسخًا، وعلمًا واسعًا يسع الحياة نورًا وبركة وهدى، ترجمة حقيقة بالقول والفعل.

وأكد خطباء الجمعة بالمساجد التابعة لمديرية أوقاف الإسكندرية، أن الإسلام نهى عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهيًا قاطعًا لا لبس فيه، وأن الرشوة من أخطر صور المال الحرام التي حذر منها الإسلام، وهي من أشد الأمراض الاجتماعية فتكًا بأخلاق الأمم".

وأشاروا خلال خطبة الجمعة الموحدة اليوم، إلى أن مال الرشوة يعود بالوبال والدمار في الأفراد والأسر والمجتمعات في الدنيا.

وأضافوا: "إذا تفشت الرشوة في أمة من الأمم وتجرأ الناس على تعاطيها فاعلم أن الضمائر قد ماتت، وأن الإيمان قد ضعف في النفوس والقلوب".

وأشاروا إلى "أن الشرع شدد على حرمة أخذها أو دفعها أو التوسط بين الراشي والمرتشي".

وأكدوا "أن الرشوة ليست جريمة شخصية، وإنما هي جريمة في حق المجتمع كله، لذا كانت محرمة بأي صورة كانت، وبأي اسم سميت، سواء تحت مسمى هدية أم غيرها".