الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإرهاب يضرب مصر و"السيسي" يبحث تجفيف منابعه مع رئيس الاستخبارات البريطانية.. «السعودية المصرية للتعمير» تنوي ضخ ملياري جنيه في سوق أرض الكنانة.. وبقاء لبنان في الوطن العربي أهم متحصلات زيارة "عون"

صدى البلد

-اليوم: مشورة المملكة أمر يهم رؤساء الدول العربية والاسلامية والصديقة
-الشرق: بن نايف يوجه ضربات استباقية للإرهاب
-الرياض: العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية تتصدر أجندة القمة «السعودية - اللبنانية»


حفلت الصحف السعودية اليوم الثلاثاء، 10 يناير، بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة والمنطقة العربية والعالم.. وفي جولة صحفية متعمقة يستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير وأهم ما يشغل الرأي العام السعودي والعربي.

ركزت صحيفة الشرق الاوسط على التقارب المصري البريطاني على المستوى الأمني والاستخباراتي، وأبرزت لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي٬ في القاهرة برئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية٬ أليكس يانجر٬ والذي أكد خلال أن بلاده تنظر لمصر باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار «يانجر» خلال اللقاء إلى أن تكثيف التعاون الأمني بين مصر والمملكة المتحدة يكتسب أهمية خاصة في تلك المرحلة٬ التي تتعرض فيها منطقة الشرق الأوسط وكثير من دول العالم إلى موجات متزايدة من الأعمال الإرهابية.

وألقت الصحيفة السعودية الضوء على تصريحات السفير علاء يوسف٬ المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية٬ بأن الرئيس السيسي أكد من جانبه أن مصر تقدر علاقاتها مع المملكة المتحدة٬ وتتطلع إلى تدعيمها والارتقاء بها إلى آفاق أوسع تعود بالنفع على كلا البلدين٬ خاصة في ضوء تنامي التحدي الذي يمثله الإرهاب٬ وعدم اقتصاره على منطقة الشرق الأوسط فقط.

ولفتت إلى أن الرئيس أشار في هذا الصدد إلى أن مواجهة الإرهاب تتطلب جهدا شاملا لا يميز بين الجماعات الإرهابية٬ ويعمل على التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه بصوره كافة٬ سواء على المستويين الأمني والعسكري أو من خلال النواحي السياسية والاجتماعية والثقافية.

وتطرق الاجتماع إلى بحث الأزمات القائمة في منطقة الشرق الأوسط٬ حيث أكد «يانجر» اهتمام بلاده بالتعرف على الرؤية المصرية إزاء تسوية أزمات المنطقة، وفي هذا الإطار شدد الرئيس السيسي على موقف مصر المستند إلى دعم الحلول السياسية للأزمات القائمة٬ وذلك في إطار من احترام سيادة دول المنطقة ووحدة أراضيها٬ وبما يصون كياناتها ومؤسساتها.

وفي هذا الصدد، وهو مناقشة سبل مكافحة الإرهاب اهتمت الصحف السعودية بالحادث الإرهابي الذي استهدف نقطة امنية في حي المساعيد بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء امس والذي أسفر عن مقتل 9 امنيين وإصابة 10 آخرين من المدنيين ورجال الشرطة.

وإلى صحيفة الرياض وتحت عنوان «"السعودية المصرية للتعمير" تنوي ضخ ملياري جنيه بالسوق المصري» نطالع إن الشركة تنوي استثمار 2 مليار جنيه بالسوق المصري فى مختلف مشروعاتها خلال 2017، استكمالًا لإستراتيجيتها الاستثمارية وحرصها على تنفيذ العديد من المشروعات التي تسهم في تحقيق عائد مناسب لاستثماراتها، وفقا لتصريحات المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير.

والذي أضاف، حسب الصحيفة، أن الشركة تقوم خلال العام الحالي 2017 بالعمل في تنفيذ مشروعاتها الجارية ومنها "سيكون نايل تاورز" بكورنيش المعادى و"الرياض سيكون" بالقاهرة الجديدة ودرة أسيوط بأسيوط الجديدة و"سيكون ريزورت" بدمياط الجديدة.

وكانت الشركة قد رفعت رأسمالها بقيمة 243 مليون دولار بداية 2015 وسددت المملكة حصتها نقدا، وهي 50% بواقع 121.5 مليون دولار أما الحكومة المصرية سددتها بصورة عينية تتمثل في 3 قطع أراضي بمساحة إجمالية 97 فدانا في أسيوط الجديدة، القاهرة الجديدة ودمياط الجديدة.

وإلى الشأن الداخلي في السعودية، نطالع عنوان «أهمية الثقل السياسي للمملكة»، على صحيفة «اليوم» والتي قالت: تتمتع المملكة بثقل سياسي هائل في المنطقة، والى قيادتها الحكيمة يعود زعماء العالم العربي والاسلامي وزعماء الدول الصديقة للاستئناس بمشورتها وآرائها فيما يدور في العالم من أزمات وحروب طاحنة، وتبادل الرأي حول أفضل السبل وأنجعها لحلها والتوصل الى نقاط عقلانية لاحتواء تلك الأزمات التي مازال العديد من دول العالم تعاني منها الأمرين، ومازال للمملكة مواقفها الثابتة والراجحة حيالها.

وأضافت: يهم رؤساء الدول العربية والاسلامية والصديقة مشورة المملكة وآراؤها السديدة حول مختلف المسائل السياسية التي تهم دولهم، وما زيارة فخامة الرئيس النيجيري للمملكة الا مثال لسلسلة متعاقبة من الزيارات التي يقوم بها رؤساء الدول العربية والاسلامية والصديقة للمملكة، حيث يهمهم الاجتماع بقيادة المملكة والوقوف على آرائها ومشورتها ونصائحها فيما يدور في العالم من أزمات وعقبات.

وأوضحت أن للمملكة دورا محوريا وحيويا لحلحلة العديد من أزمات العالم، ومازال رؤساء كافة الدول يثنون على الأدوار التي لعبتها المملكة ومازالت تلعبها لبلورة الأفكار الجادة التي يمكن عن طريقها التوصل الى حلول عقلانية لكل الأزمات المستعصية والعالقة في كثير من أمصار وأقطار العالم، وبشهادة معظم رؤساء الدول في العالم دون استثناء فان المملكة تتمتع بدور فاعل وإيجابي للتوصل الى كثير من الحلول لتسوية معظم الأزمات العالمية الطاحنة.

وأكدت ان المملكة تهتم دائما بتوثيق علاقاتها مع سائر دول العالم لما فيه تحقيق مبادئ الأمن والسلم الدوليين، ويهمها في الوقت ذاته تطوير علاقاتها مع كافة المنظمات والهيئات الدولية التي تنظر اليها نظرة خاصة وتقوم بتثمينها وتقديرها.

وعلى نحو متصل.. كتبت صحيفة «الرياض» تحت عنوان «لبنان.. رمزية الانتماء العربي» أن الاقتصاد وتداولاته يتأثر بالأجواء العامة التي تخلق حالة من الشعور والتخوف، أو الرضا والتفاؤل.. فإن السياسية كذلك، وقد تكون أبعد من ذلك.. ذات القياس يمكن أن توصف به العلاقات السعودية اللبنانية، فرغم جذورها الضاربة في عمق التاريخ الذي يربط البلدين ووضعت لبنتها بزيارة كميل شمعون أول الرؤساء اللبنانيين الذي زار المملكة والتقى الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن.. إلا أنها مرت بمحطات من الفتور الذي ارتبط بمواقف لبنانية على صعيد المشهد العربي.

وعلقت بأن «رمزية الزيارة تأتي في كونها الأولى للرئيس اللبناني العماد ميشال عون منذ تنصيبه رئيسا، وهي رمزية تؤكد أهمية المملكة ودورها القيادي ليس على الصعيد العربي والإسلامي، بل وحتى الدولي.. المملكة غدت اليوم ساحة عربية لكل دولة تريد أن تواكب المرحلة الجديدة من العمل العربي المشترك القائم على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، وعدم التدخل في شؤون الدول».

وأضافت انه لاشك في أن لبنان حكومة وشعبا ومغتربين ومقيمين يتطلع باهتمام إلى النتائج المرتقبة من الزيارة، والتي نعتقد أنها سوف تؤسس لمرحلة جديدة، تجدد فيه المملكة دعمها إلى لبنان اقتصاديا وعسكريا يشمل جميع القوى الأمنية والعسكرية، والأهم أنه دعم دائما ما يكون عن طريق الدولة اللبنانية، وليس إلى قوى أو تيارات دون أخرى.

وأشارت: في حديثه الخاص المنشور، كشف سفير لبنان في المملكة، أن القطاع الخاص في الداخل اللبناني والخارج، مهتم بشكل كبير في المشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وقال «نعتقد أن هناك بعض القطاعات التي نجح فيها مستثمرون لبنانيون، ويمكن للرؤية في بعض جوانبها الاستفادة منها.. هذا اقتصاديًا، أما سياسيا فإن بقاء لبنان في حدود الوطن العربي، داعمًا ومدعومًا من أهم متحصلات هذا الترسيخ الجديد للعلاقات السعودية اللبنانية».

وأبرزت الصحيفة خصوصية العلاقة اللبنانية السعودية التي تتداخل فيها دوائر اجتماعية وسياسية واقتصادية وحتى أمنية.. تؤكد أهمية هذه الزيارة للرئيس اللبناني، وتعكس مكانة المملكة ومرجعيتها لجميع الأشقاء على امتداد الوطن العربي.

وفي شأن آخر، طالعتنا صحيفة «الشرق» تحت عنوان «الداخلية والضربات الاستباقية» تمكنت وزارة الداخلية خلال الأيام الماضية من إحباط عمل إرهابي كان على وشك الحدوث من قِبل مجموعة اتخذت أحد أحياء الرياض مقرًا لها، لكن قوات الأمن السعودي كانت لها بالمرصاد مراقبة كافة التحركات حتى وجدت الوقت المناسب للإطاحة باثنين من أخطر الإرهابيين المنتمين لتنظيم «داعش» والإطاحة بالإرهابيين، جاءت نتيجة المتابعة الدائمة لقوات الأمن بكافة أفرعها، حيث إن هذه التحركات المشبوهة التي يقوم بها أعضاء التنظيم داخل المدن أصبحت مرصودة وقد سقطت أعداد كبيرة منهم في يد الدولة قبل تنفيذ عملياتهم، أو تنفيذ بعض العمليات الفاشلة كما حدث في الفترة الماضية.

واثنت الصحيفة على بسالة قوى الأمن السعودي تثبت بجدارة بأن رجل الأمن يضحي بنفسه؛ كي يحمي وطنه.

وسلطت الصحيفة الضوء على توجيهات والمتابعة المستمرة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، والذي قالت إنه استطاع الحصول على تدريب جيد لمواجهة مثل هذه المهمات الصعبة، وأصبح رجل الأمن الأكثر قوة وصلابة في التعامل مع هذه الظروف.

ولنفس الملف أيضًا، أشارت صحيفة «عكاظ» تحت عنوان «المملكة تضرب الإرهاب» وقالت في كل مرة تضرب فيها المملكة مجددا الإرهاب وكل من يحاول المساس بأمنها، بيد من حديد، تثبت للعالم أجمع، أنها الدولة الأنجح في مكافحة هذه الآفة، وذلك باعتمادها على السياسة المتوازنة والعمق في المعالجة في إدارة هذا الملف.