الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية تبرز تقارب مصر وعمان للتعاون في مواجهة تحديات الأمن القومي العربي.. بن راشد: خطط الحكومة تستشرف المستقبل وتضع الإمارات في الصدارة.. ولعبة نتنياهو ضد الفلسطينيين «مفضوحة»

صدى البلد

حاكم دبي يوجه مجلس وزراء الإمارات إلى الاقتداء بمسيرة مؤسس الدولة «الشيخ زايد»
الخليج: فادي القنبر تأكيد لاستمرار مقاومة الفلسطينيين للاحتلال

تنوعت اهتمامات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى الدولة والمنطقة العربية والعالم.. وفي جولة صحفية متعمقة يستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير وأهم ما يشغل الرأي العام الإماراتي والعربي.

ألقت الصحف الإماراتية الضوء على لقاء سامح شكري وزير الخارجية، في مستهل زيارته إلى مسقط، أمس، أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد، الممثل الشخصي للسلطان قابوس بن سعيد، حيث نقل رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطان قابوس، كما بحث شكري مع يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها الأزمة اليمنية وترتيبات انعقاد القمة العربية المقررة بالأردن في مارس المقبل.

وأبرت صحيفة الخليج تصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، والتي قال فيها إن شكري أكد خلال اللقاء تقدير مصر قيادة وشعبًا للعلاقات الوثيقة والخاصة، التي تجمع مصر والسلطنة، وكذلك السياسة الحكيمة التي يتبناها السلطان قابوس، والتي أثبتت على مدار عقود طويلة قدرتها على تلبية تطلعات الشعب العُماني، وقدرة السلطنة على الحفاظ على استقرارها وسلامتها واستقلاليتها في مواجهة التحديات الجسام، التي تواجه منطقتنا العربية.

وأضاف أبو زيد أن شكري أكد تطلع مصر إلى توثيق التعاون والتنسيق مع السلطنة خلال المرحلة المقبلة، التي تزداد فيها عوامل عدم الاستقرار والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، وأوضح أن اللقاء شهد تبادلًا للرؤى والتقديرات، بشأن الأزمات التي تواجه المنطقة العربية، لاسيما الوضع في اليمن، والجهود الحثيثة المخلصة التي تقوم بها سلطنة عُمان لدعم التسوية السلمية للأزمة، فضلًا على الأوضاع في كل من سوريا، وليبيا، والعراق، وجهود مكافحة الإرهاب.

وإلى الشأن الداخلي الإماراتي، اهتمت الصحف الصادرة في أبوظبي بتصريحات محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في دار الاتحاد والتي أكد فيها أن عام 2017 سيكون عام خير على الوطن والمواطن

وتحت عنوان «من أجل الإمارات» قالت صحيفة «البيان» إن تصريح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في أول اجتماع لمجلس الوزراء في العام الجديد تحفيز للهمم، إذ يؤكد أن العام الجديد سيكون عام خير على الوطن والمواطن.

وأضافت أن «هذا يؤكد الروح الإيجابية التي نبدأ بها العام الجديد الذي سمي عام الخير ويؤشر إلى خطط الحكومة باستشراف المستقبل ووضع الخطط بما يجعل الإمارات دوما في الصدارة ويحافظ على كل المكتسبات التي حققها شعبنا بفضل توجيه قيادتنا التي ترى في الإنسان الهدف الأول لكل هذه الخطط».

وذكرت أن توجيهات بن راشد لمجلس الوزراء كانت واضحة بأن على الجميع أن يصنع الفرق من أجل مصلحة الإمارات ومن أجل الخير.

ولفتت الصحيفة إلى أن حاكم دبي وجه مجلس الوزراء في الاجتماع بالاقتداء بمسيرة مؤسس دولة الإمارات الذي صنع خيرا وأحدث فرقا دائما في حياتنا .

وتابعت أنه بهذه التوجيهات الطيبة يمكن القول إن الإمارات تنتظر عاما حافلا بالإنجازات على كل المستويات.

وحول نفس الموضوع وتحت عنوان «نبع أصالة لا ينضب» كتبت صحيفة «الوطن» الإماراتية أن اجتماع حكومة أبوظبي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دار الاتحاد في دبي، أتى شديد الدلالة والمعاني ويعكس اعتزازا وارتباطا قويا بالجذور والأصالة والنهل من تجارب الآباء المؤسسين ومواصلة طريقهم والبناء على ما أنجزوه والأساس القوي الذي وضعوه يوما لحضارة لا تعرف الحدود.

وأشارت إلى تأكيدات بضرورة أن تكون دار الاتحاد والمعرض الذي يروي تاريخ نشأة اتحاد الإمارات مرجعا للجميع تؤخذ منه العبر وتستشف منه الحكم وتنهل منه الدروس والقيم والأصالة والتصميم لنعيش جميعا تجربة خالدة متجددة أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن ارتباط الإماراتيين بجذور وأصالة الدولة والنهل من سير المؤسسين يعطيهم قوة ودافع للريادة وترسيخ مراكز الدولة الأولى في جميع مجالات الحياة.

وفي موضوع مختلف وتحت عنوان «مقاومة بكل الوسائل» .. قالت صحيفة «الخليج» إنه عندما يعز السلاح على الرجال في مقاومة عدو غاصب يحتل الأرض ويستخدم كل ما لديه من فائض قوة وعنصرية وعدوانية في تثبيت احتلاله وقهر أصحاب الأرض وسلبهم حقوقهم ويرفض أي حل ممكن يعطيهم بعض حقهم ويتحدى العالم بصلفه وغروره، وتصبح كل أشكال المقاومة والنضال مشروعة سلمية وغير سلمية بموجب القانون الدولي وكل الشرائع السماوية والوضعية والأخلاقية والإنسانية.

وأضافت أنه عندما تتحالف كل قوى الشر مع هذا العدوان وتبرر له ما يفعل وتوفر له الحماية والدعم والغطاء وعندما يتخلى أصحاب القضية عن قضيتهم ويلوذون بالصمت أو يختارون الفرار من المواجهة ويضعون مقدساتهم في أدراج النسيان ويعبثون بقائمة الأولويات أو يجعلون منها مسألة قابلة للمساومة في سوق السياسة بعدما تعبوا منها وصارت بالنسبة لهم عبئا يجب التخلص منه بأي ثمن بخس وعندما يطول انتظار الشعب الفلسطيني للممسكين برقاب قضيته بعدما نصبوا أنفسهم عنوة أوصياء عليها حتى يحلوا خلافاتهم وصراعاتهم وتعود الوحدة إلى الشعب والقضية بعد طول انقسام، عندما يكون هذا هو الواقع فمن حق الشعب الفلسطيني أن يلجأ لكل الوسائل المتاحة ويستنبط كل ما هو غير متاح دفاعا عن حقوقه قبل أن تسقط في غياهب النسيان وتضيع في لعبة الأمم الجارية حاليا على اتساع المنطقة العربية.

وأشارت إلى أن الفلسطينيين جربوا كل الوسائل الممكنة من خلال الشرعية الدولية والمفاوضات الثنائية برعاية الولايات المتحدة والمبادرة العربية وتوسلوا العالم لحل قضيتهم لكنهم فشلوا أمام غطرسة إسرائيل وعدوانيتها وإصرارها على التوسع.. متسائلة ماذا بقي لديهم غير المقاومة بكل الوسائل أو الاستسلام للمحتل والقبول بالأمر الواقع.

وذكرت أنهم جربوا الحجر والمقلاع والسكين والعمليات الاستشهادية وما زال العدو يمعن قتلا واعتقالا وحصارا ومصادرة للأرض وتوسعة للاستيطان وإصرارا على التهويد والضم.

وأضافت أن عملية القدس المحتلة التي جرت أمس الأول والتي قام بها الشاب المقدسي «فادي القنبر» بواسطة شاحنة وأدت إلى مصرع أربعة جنود صهاينة وجرح 25 آخرين تؤكد إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني، موضحة أن أهمية هذه العملية أنها استهدفت تجمعا لجنود الاحتلال مهمتهم قهر الشعب الفلسطيني والتنكيل به والاعتداء عليه وهذه العملية بهذا المعنى هي دفاع عن النفس وحق مشروع ضد الاحتلال.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن تعمد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الإشارة إلى تنظيم «داعش» لتشويه صورة النضال الفلسطيني وإظهار أن إسرائيل تتعرض للإرهاب لعبة مفضوحة لأن إسرائيل وداعش وجهان لعملة واحدة وكل منهما يخدم الآخر في المرامي والأهداف، ولم يسبق لداعش أن أعلنت العداء لإسرائيل أو فكرت القيام بعملية ضدها بل على العكس هناك علاقة حميمة بين المجموعات الإرهابية المتواجدة على حدود الجولان المحتل وإسرائيل لم تعد سرا أو طي الكتمان.