الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير "خوفو" يرد علي اتهامه بمخالفات مالية ويكشف الإيرادات الحقيقية.. صور

عطا إمام
عطا إمام

كشف عطا إمام مدير عام متحف مركب خوفو الأولي بالهرم حقيقة ما أُثير عن وجود مخالفات مالية في المتحف، والتي صرحت بها إلهام صلاح رئيسة قطاع المتاحف بالوزارة،وأنها كانت سببا في إقصائه عن إدارة المتحف، لافتا أن أي مخالفات مالية ستكون متعلقة بالتذاكر والإيرادات.

وأشار عطا، في تصريحاته لـ"صدي البلد"، إلي أنه تولي منصبه في 17 أغسطس الماضي، وكان أخر إيراد حينها 70 ألف جنيه، وزاد في سبتمبر لتصل إلي 125 ألف جنيه،ثم شهر أكتوبر 190 ألف ونوفمبر 210 ألف،حتي بلغت في ديسمبر الماضي ٢٦٥ الف جنيه،وإذا كان هناك فساد إداري كما إتهمتني رئيسة القطاع وأنه موجود منذ عام فأين كانوا هم طوال هذا العام؟، خاصة أني مدير للمتحف منذ 5 شهور وعملت خلالها مع العاملين بالمتحف علي زيادة الإيرادات وهو ما تؤكد الأرقام المثبتة في محاضر وأوراق المتحف.

وأوضح أن المتحف كانت به مشاكل إدارية كثيرة خاصة حضور وانصراف بعض العاملين قبل المواعيد الرسمية، وضبطت ايقاع العمل من ٨-٤ مساء والزمت الجميع بذلك وطبقته علي كل العاملين بما فيهم انا شخصيا، وكانت لدي خطة عمل اجتمعت بالعاملين واطلعتهم عليها ولمست منهم ترحيبها بها،خاصة أنها كانت تعتمد علي الانضباط في العمل وكلفت كل منهم بعمله طبقا لتخصصه، حيث يضم المتحف ٨٠موظفا ما بين أثريين ومرممين ووظائف اخري.

وتابع: "كان هناك شبه تعمد في عدم ابراز اي عمل يتم في المتحف،لدرجة ان القطاع لديه صفحة علي الفيس بوك ينشر عليها الأعمال التي تتم في المتاحف المختلفة الا متحف مركب خوفو،فقد كان زجاج المتحف شبه معتم علي مدار ٤ سنوات، وظللت وراء شركة النظافة ومسئوليها حتي تم تنظيفه،حيث انه علي مدار سنوات تكونت عليه طبقة شبه طينية لتراكم الرمال والأتربة المختلطة بمياه الأمطار عليه".

وأشار إلي أن البلوكات الحجرية المجاورة للمتحف كادت تتحول إلي مراحيض عامة بسبب تكون القمامة حولها وقيام البعض بقضاء حاجته بجوارها،وقمنا بتنظيفها تماما ومنعت الخرتية واصحاب الجمال من الجلوس بجوار المتحف حفاظا علي مظهره العام امام السائحين،هذا غير كاميرات المتحف وأنظمة الانذار به كانت معطلة،ونجحت مع مجهودات فريق العاملين بالمتحف في إصلاحها واعادة تشغيلها.

وتابع: "فيما يتعلق بأزمة فرد الأمن هاني فرج فقد أحدث بلبلة في المكان ولا يحترم رؤسائه وهناك وقائع كثيرة له تثبت ذلك بالمستندات والشهود،وقد أرسلت لرئيسة القطاع العديد من المذكرات بذلك دون أن ترد او تتخذ اجراءات ضده،خاصة أنه من ٣٠اغسطس الماضي حتي ٢٤ نوفمبر غاب ٥٨ يوما متقطعة، ومن ٢٤ أغسطس حتي ٣ يناير غاب ٤١ يوما متصلا، وخاطبت الشئون القانونية والإدارية بالقطاع ورئيس الأمن للإفادة بوضعه القانوني ومدى صحة توقيعه في دفاتر الحضور والانصراف ولم أتلق اي رد من احد".

وقال: "الأزمة تفاقمت يوم ٣نوفمبر الماضي حيث فوجئت بفرد الأمن هاني يحضر للعمل،ورفضت توقيعه في دفاتر الحضور لأنه مخالف للقانون لانقطاعه عن العمل لفترة طويلة وتخطيه ايام الغياب، وهددني بالتعرض لي وايذائي وحررت محضرا في قسم الشرطة اثبت فيه ذلك،ومنذ٣٠ اغسطس الماضي حتي الان لم تتخذ أي إجراءات تجاه مخالفاتها الكثيرة وسبه لي رغم إثبات ذلك كثيرا".

وأضاف عطا ردا علي اتهامه بعدم تنفيذ أوامر رؤسائه: "أرسلت لي رئيسة القطاع حسين الشامي مدير الأمن والحراسة بالقطاع الذي طلب مني الموافقة علي نقل كل من عبد الحميد جيلاني مسئول الأمن وأحمد صابر مسئول الاطفاء، ورفضت ذلك لأنهما يقومان بعملهما علي أكمل وجه ولا يوجد ما يستوجب نقلهما، كما أن وجودهما في المتحف لصالحه، حيث يسكنان قريبا من المتحف وأحيانا تقتضي حاجة العمل سرعة تواجدهما في المتحف، وهذا حدث عدة مرات بالفعل".