الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: مصر تنطلق من الإمارات للترويج لسندات بـ10 مليارات دولار..«بن زايد» يشهد افتتاح الدورة العاشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل.. تراجع معسكر السلام والاستيطان يهددان جهود مؤتمر باريس

صدى البلد

البيان:
الشعب الإماراتي يقف كرجل واحد في وداع شهداء قندهار
الخليج:
مصر تبدأ رحلة الترويج للسندات من الإمارات إلى أمريكا وبريطانيا
التفاوض مع إسرائيل خدعة كبيرة

تنوعت اهتمامات الصحف الإماراتية بنسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الاثنين الموافق 16 يناير 2017، بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة والمنطقة والعالم..

ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

وفي افتتاحياتها تركز التقارير الإعلامية على ترويج مصر لسندات الخزانة عالميا في رحلة تبدأ من الإمارات، فضلا عن وقوف الإمارات قيادة وشعبا على قلب رجل واحد في تشييع شهداء الجريمة الإرهابية الآثمة في قندهار واستمرار الدولة في أداء رسالة الخير والعطاء والإغاثة ما بقي إنسان محتاج أو شعب يعاني، كما تناولت الصحف رد فعل رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي إزاء مؤتمر باريس الذي انعقد أمس لبحث موضوع التسوية بين الكيان والسلطة الفلسطينية ووصفه بالـ«خدعة».

وبداية الجولة من صحيفة الخليج، وتحت عنوان « مصر تبدأ من الإمارات الترويج لسندات بـ10 مليارات دولار» عرضت الصحيفة الإماراتية تصريحات وزير المالية عمرو الجارحي، إن الحكومة تستهدف 10 مليارات دولار من طرح السندات الدولارية في الأسواق العالمية خلال 2017، موضحًا أن وفدًا من وزارة المالية سيبدأ الترويج للسندات في دولة الإمارات، وأمريكا وبريطانيا، وسيتم الانتهاء من طرحها يوم 24 أو 25 يناير المقبل.

وقال الجارحي في تصريحات إن الحكومة تستهدف جمع ما بين 2 إلى 2.5 مليار دولار من خلال طرح السندات الدولارية في السوق الدولية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على سعر الفائدة وعلى حجم الطلب، لافتا إلى أن عددًا كبيرًا من المؤسسات المالية أبدت رغبتها في لقاء الوفد المصري، وأن بعضها وضع أوامر شراء بالفعل في السندات المصرية.

وقال الجارحي إن الاستثمار الأجنبي في أدوات الخزانة المصرية ربما يرتفع بين 10 و11 مليار دولار في غضون عام، حيث تسهم الإصلاحات الاقتصادية في تعزيز ثقة المستثمرين، وأوضح أن «وصول العشرة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، سيتم تدريجيًا، مع التأكد من أن إجراءات برنامج الإصلاح الاقتصادي تتم بشكل تدريجي وسليم».

وتابع: «عندما يرى الناس أننا نحقق نتائج جيدة في برنامج الإصلاح، فستتزايد رغبتهم في المزيد من الاستثمارات، ولذا فمن الممكن في خلال سنة، أن تصل تلك المستويات من 10-11 مليار دولار».

وإلى الشأن الإماراتي، وعلى صحيفة «الاتحاد» شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم افتتاح الدورة العاشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل - إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017 " - وذلك بحضور عدد من قادة دول العالم ورؤساء الوفود المشاركة.

وشهد حفل الافتتاح .. رئيس جمهورية كازاخستان، نور سلطان نزار باييف، ورئيس جمهورية كوستاريكا لويس غييرمو سوليس ريفيرا، ورئيس جمهورية بارجواي هوارسيو كارتيس، ورئيس جمهورية الجبل الأسود ودولة بوشبا فيليب فوجانوفيتش، ورئيس وزراء جمهورية نيبال الديمقراطية كال داهال.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ماضية في ترسيخ مكانتها في قطاع الطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.

وقال إن دولة الإمارات كونها واحدة من الدول الرائدة في أسواق الطاقة العالمية وشريك فاعل في الجهود الرامية لضمان أمن الطاقة تحرص على تنويع الطاقة وتخصيص حصة متنامية للطاقة النظيفة بما يضمن مستقبلا آمنا لأجيال الغد ويعزز النمو الاقتصادي.

وأضاف أن اجتماع قادة العالم وصناع القرار ورواد الاقتصاد والطاقة في أبوظبي اليوم للمشاركة في " أسبوع أبوظبي للاستدامة " هو دليل على أن دولة الإمارات ومن خلال التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والجهود والإجراءات العملية التي اتخذتها في مجال تطوير قطاع الطاقة والمياه محليا وإقليميا وعالميا باتت وجهة رئيسية لمناقشة فرص وتحديات هذا القطاع الحيوي .. متطلعين إلى أن يسهم الحوار والنقاش خلال الأيام القادمة في التقدم نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر لأجيال الحاضر والمستقبل.

وتحت عنوان «وقفة عظيمة» .. قالت صحيفة «البيان» هذه هي الإمارات التي تقف قيادة وشعبا على قلب رجل واحد في تشييع شهداء جريمة قندهار ومواساة عائلاتهم والاهتمام بالمصابين إذ تثبت الإمارات كل يوم أنها أسرة واحدة يتداعى كل واحد فيها لأجل الثاني فالكل للفرد وأيضا الفرد للكل.

ومضت تقول «روح طيبة تثبت أن شعب الإمارات مميز في موروثه الاجتماعي وفي إحساسه تجاه بلده ودولته حيث يكون كل مواطن إماراتي فردا في كل عائلة إماراتية وليس أدل على ذلك من هذه الوقفة العظيمة التي وقفها شعب الإمارات إلى جانب أهالي الشهداء والجرحى بعد الجريمة النكراء التي وقعت في قندهار».

وأكدت أن هذه الجريمة التي تعبر عن عقيدة القتل والإرهاب تكشف أيضا أن الإرهابيين يريدون قطع أي خير قد يتنزل على بلادهم من جانب دول العالم والمؤسسات الخيرية وهو سلوك يعبر عن همجية غير مسبوقة في هذا التاريخ حين يغدر الإرهابيون وفدا عربيا مسلما جاء لمساعدة الشعب الأفغاني.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن الإمارات ستبقى كما هي منصة للإنسانية في هذا العالم ونحن نعرف أن جهود الإغاثة والمساعدة إلى مواقع الصراعات جهود مهددة جراء الأخطار في هذه المناطق لكننا لن نتراجع عن هذا التوجه من أجل الضعفاء في هذا العالم الذين يواجهون الويلات والعذاب على يد أطراف كثيرة" .. ودعت للشهداء بالرحمة وللمصابين بالشفاء، مؤكدة أن بلدنا سيبقى راية خفاقة في هذا العالم مرفوعة لخير الإنسانية كما كانت دوما عبر التاريخ.

من جانبها قالت صحيفة "الوطن" في إفتتاحيتها اليوم الاثنين، بعنوان «إلى جنان الخلد».. "وطن أسس على الخير سيبقى قويا عظيما شامخا لا يهتز ولا يضعف ولا يتراجع وشعب أنعم الله عليه بخصال الإنسانية الحقة كافة سيبقى ينبض بحب الخير ويترجمه عملا ومنهجا ومسيرة خالدة هكذا هي الإمارات وهكذا هو شعبها الأصيل العميق الارتباط بجذوره ونبل خصاله وما يتوارثه عن الآباء والأجداد من قيم وعادات».

ومضت تقول «كانت الجريمة الإرهابية الآثمة في قندهار بأفغانستان موغلة في الوحشية والإرهاب وأوقعت كوكبة من أبناء الوطن والإنسانية الحقة بين شهيد وجريح دليلا للصراع التاريخي بين الخير والشر وكيف أن هناك من تسبقه إنسانيته لفعل الخير ويبادر للمساعدة والتعبير عن الخصال والأصالة التي تعيش في ثنايا قلبه وروحه وهناك على النقيض تماما كائنات تمتهن القتل والدمار والكره والوحشية ولا تعرف إلا الضلال وارتكاب الإثم».

وأكدت أنه رغم الحزن على فراق أحبة كانوا المثال والقدوة على المبادرة في عمل الخير وهم وسام على صدور جميع أبناء الوطن لكن طريقنا بالخير والعطاء والإغاثة باق ومستمر وماضون لتقديم العون والنجدة ما بقي إنسان محتاج أو شعب يعاني هذه رسالتنا وحضارتنا وثمار غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وهذا فكرنا وعقيدتنا وتعاليم ديننا الحنيف وهذه هي جذورنا الضاربة في هذه الأرض المباركة شعب خير ونفوس خير ونهج خير لن يثنينا عنه المارقون والمنحرفون والضالون والمرتهنون لأشد أفكار الضلال سوءا وسوادا .. فنحن أبناء زايد الخير وإمارات المحبة والسلام ووطن الرجال الذين لا يهابون نحن عشاق التحديات وقهر الصعاب.

واختتمت افتتاحيتها بأن «شهداء الإنسانية الأبرار لقد ضاعفتم فخرنا وعزنا وشموخنا ورسختم نهج وطننا وقدمتم أروع الأمثلة في العطاء والفداء والتضحية دون مقابل سوى مرضاة الله عز وجل ووطنكم والإنسانية التي كنتم خير سفراء لها أنتم رسل المحبة وقدوتها الذين كتبت دماؤكم الطاهرة ملاحم السمو والعون لكل محتاج حيث وجد بكم يعتز التاريخ ولتضحياتكم تنحني الهامات أنتم المنارة ودمكم الطاهر يسطر نهج الخلود في صفحات جديدة نصنع فيها التاريخ مقتدين بسيركم الخالدة وبركم بالله والوطن والقيادة والشعب والإنسانية يا من كنتم خير من حمل أمانتها».

وفي موضوع آخر بعنوان «مؤتمر باريس» .. قالت صحيفة «الخليج إن اعتبار رئيس حكومة الكيان الصهيوني مؤتمر باريس الذي انعقد أمس لبحث موضوع التسوية بين الكيان والسلطة الفلسطينية «خدعة» يعكس أمرين جوهريين.. الأول أن الكيان يعتبر أن أي مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية لا يخدم مصالح الكيان إذ سيطالب فيه بالالتزام بالقوانين والقرارات الدولية.. فليس هناك من بلد يستطيع أن يرفض مثل هذه المطالبة.. ونتنياهو لا يقبل الانصياع لأي قانون أو قرار دولي ولعل مثال قرار مجلس الأمن الأخير بشأن المستوطنات دليل واضح على ذلك.. فهو قد استنكر القرار بأقوى العبارات وأعلن أن لا قيمة لهذا القرار ولفتت إلى أن سبب اهتمامه بمؤتمر باريس يأتي لأن المؤتمر برمزيته وتذكيره بوجوب احترام المرجعية الدولية يكشف الموقف الإسرائيلي ويعرضه لضغوط دولية ولأنه يريد أن يمضي قدما في تنفيذ سياسته التي تسعى إلى وأد أمل الفلسطينيين في دولة لهم فهو لا يستسيغ أي منغص خارجي مثل هذا المؤتمر.

وأضافت أن الأمر الثاني أن نتنياهو يشعر أن سياسة ترامب ستمكنه من وأد أي أمل للفلسطينيين في استرداد حقوقهم. فإن سار ترامب على درب ما وعد بنقل سفارة بلاده إلى القدس فهو بهذه الطريقة يكون قد وجه ضربة مميتة لأية مفاوضات مقبلة. ليس فقط لأن الفلسطينيين سوف يجدون أنفسهم أمام واقع جديد يضطرون فيه إلى الرد ربما من خلال سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني ورفض أن تكون الولايات المتحدة وسيطا في عملية التسوية وإنما لأنه حتى لو تراجعوا عن تنفيذ أي شيء مما وعدوا فلن يبقى هناك شيء يمكن التفاوض عليه.

وأوضحت أن نقل السفارة يعني أن الإدارة الحالية موافقة على السياسات الإسرائيلية في أشد صورها تطرفا وأنها تقبل بأن يفعل الكيان ما يشاء بالفلسطينيين.. وهو أمر لا يمكن استغرابه فترامب المتهم بأنه عنصري من جانب كثير من مواطني بلاده هل سيكون أقل عنصرية تجاه الفلسطينيين. فنقل السفارة هو إعلان بأن القدس لن تعود للفلسطينيين والإدارات الأمريكية السابقة أعلنت أنها ضد عودة اللاجئين والكيان حسم أمره بأن لا تراجع عن بناء المستوطنات أو تفكيكها. فعلى ماذا سيتفاوض الفلسطينيون.

وأكدت «الخليج» في ختام افتتاحيتها أن التفاوض حينذاك سيكون خدعة كبرى لأن التفاوض بهذه الحالة تسهيل أكبر لخطوات الابتلاع اللاحقة التي سيقوم بها الكيان. أما تنفيذ ما هدد به الفلسطينيون فهو الذي قد يهز العالم وخصوصا الغرب ويوقظه من سباته بأن المنطقة مقبلة على مخاطر ستضر بمصالح الجميع. ولذلك فالسلطة إذا أرادت أن ينتبه العالم لخطورة الأمر فعليها أن تتخذ الخطوات التي تتحدث عنها.