الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجلة أمريكية: إيران "الملتوية" أصل كل الأزمات الراهنة فى الشرق الأوسط.. وطموحات طهران أكثر خطورة من تهديدها النووي

صدى البلد

- مطالبات بتغيير النظام فى إيران من أجل التوصل لسلام دائم فى المنطقة
- واشنطن قدمت العراق فى طبق من فضة لطهران
- استقرار المنطقة يهدد إيران ومصلحتها تكمن فى الحروب والفتن
- إيران دولة راعية للإرهاب وتريد المزيد من إراقة الدماء
- تدخل طهران فى المنطقة ساهم فى صعود داعش والقاعدة


قالت مجلة "ذا هيل" الأمريكية أن معاناة الشعب السوري لمدة ست سنوات من أجل الحرية والحروب الإقليمية والأزمات العالمية التى تمر بها المنطقة هي نتيجة تقاعس المجتمع الدولي والسياسات الغربية التى فشلت فى مواجهة تحديات الشرق الأوسط، وأضافت أن نوايا إيران الملتوية هي أصل كل الاضطرابات والأزمات الراهنة التى تجتاح المنطقة ، موضحة أنه بعيدا عن أي مصالح سياسية أو اقتصادية تعد طهران المصيبة الكبري للشرق الأوسط.

وأشارت المجلة إلي أنه في أعقاب مأساة حلب وفقدان ما يقرب من نصف مليون شخص في سوريا، ينبغي السعي لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية وتحقيق السلام والأمن في سوريا، ومنطقة الشرق الأوسط.

وذكرت أن إيران تريد أن تنزلق جميع دول المنطقة الي حروب غير مرغوب فيها لتري المزيد من إراقة الدماء والكوارث وتوريط مختلف الأطراف لتفرض سيطرتها علي المنطقة.

وأوضحت أن إيران تطارد أي هدف استراتيجي يهدد وجودها حيث تري أن مصلحتها هي إعاقة أي جهود للتوصل إلى سلام دائم، وتري أنها أكثر قوة عندما تتقمص دور الطرف الفعال فى الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي،.

وقالت إن تدخل إيران في المنطقة وإثارة الطائفية ساهم بشكل كبير فى تزايد الأصولية وصعود تنظيمات داعش والقاعدة ، مضيفة أن الجرائم البشعة التي ترتكبها الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران ضد السنة في العراق، أعدت سوريا وغيرها من البلدان لتكون مسرحا لتوسيع وتجنيد المزيد من الأعضاء.

ورأت المجلة الأمريكية أن جرائم طهران المدمرة التى تقوم بها الميليشيات الشيعية التابعة لها فى العراق وسوريا والخارج أكثر خطورة من طموحاتها النووية حيث تهدد حياة مئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء المنطقة وتشريد الملايين، وقد أدت تدخلات طهران في الشرق الأوسط الي وقف جميع الجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار والأمن للمنطقة بالكامل.

وقالت إن هذا بالطبع لا يعود إلى قوة وقدرات طهران ولكن نتيجة تراخي وصمت الغرب واتباع سياسة الاسترضاء من قبل الغرب فقد ارتكبت واشنطن وحدها اخطاء استراتيجية لمدة 16 عام، واعتبرت أن احتلال العراق وتسليم البلاد في طبق من فضة إلى إيران واحدة من الهدايا المقدمة من قبل الغرب والولايات المتحدة إلى قيادة دولة راعية للإرهاب.

وذكرت أنه من أجل التوصل لسلام دائم وحقيقي في الشرق الأوسط ، لا بد من تغيير النظام في إيران وإقامة حكومة ديمقراطية علمانية.

وأشارت المجلة الأمريكية إلي أن هذا الهدف هو الذي تسعي اليه المعارضة الإيرانية لإيران في المستقبل، ويتمتع بدعم الآلاف من أعضاء البرلمان والشخصيات السياسية والدينية والقانونية والمدنية في جميع أنحاء العالم.

ويستند هذا الهدف علي أسس دولية معترف منها الديمقراطية واحترام الحريات الاجتماعية والمساواة بين الجنسين والمساواة بين جميع الأديان والأعراق والتعايش السلمي مع الآخرين وأن تكون إيران دولة غير نووية.