قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إنه في حال أراد الرجل أن يُطلق زوجته الرابعة ليستبدلها بأخرى، دون أن يكون بها عيب، فلا يبارك له الله سبحانه وتعالى في زواجه.
وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: « ««أنا متزوج من أربع وأريد استبدال إحداهن بأخرى جديدة، فما حُكم ذلك؟»، أنه في حال كان الرجل متزوجًا من أربع نساء، وأراد الزواج بأخرى جديدة، فله أن يستبدلها ، ولكن دون أن يأخذ شيئًا مما أعطاها من حقوق.
واستشهد بما قال تعالى: «وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا»الآية 20 من سورة النساء، منوهًا بأنه إذا كان الرجل يريد طلاق زوجته الرابعة ليستبدلها بأخرى، دون أن يكون بها عيب، فلن يبارك له الله في زواجه، لأنه ليس للانفصال وجه، حيث يُعد ظلم فلا مسوغ للفراق، والزواج هو أن يعود الرجل إلى البيت مشتاقًا إلى زوجة واحدة لا أربع.