الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير خارجية ألمانيا الجديد.. معقد وحاد المزاج ويفتقد الدبلوماسية وسياسي فاشل.. وصحيفة تصفه بـ«ثور في متجر الخزف الصيني»

صدى البلد

موقع ألماني:
زيجمار جابرييل صاحب مزاج حاد وغير بارع في الدبلوماسية
شعبيته متدنية وفشل في قيادة الحزب وخضع لمنافسته ميركل
قارن جابرييل بين سياسات إسرائيل حيال فلسطين بالفصل العنصري في جنوب أفريقيا
حث على التقارب مع الصين استغلالا للانسحاب الأمريكي من الساحة الدولية
أول مسؤول أوروبي يزور إيران بعد رفع العقوبات الدولية


نشر موقع "ذي لوكال" الألماني تقريرا حول وزير خارجية ألمانيا الجديد زيجمار جابرييل، مشيرا إلى أنه يتمتع بانعدام الدبلوماسية، ولديه عقد نفسية خلفها له والده، ويتهمه البعض بالفشل في مساره السياسي.

يُعرف وزير الخارجية الألماني بأنه صاحب مزاج حاد أكثر من كونه بارعا دبلوماسيا، وكان أول من استبعد ترشيحه لوزارة الخارجية.

وأعلن جابرييل أنه سيتنحى كوزير للاقتصاد لتولي حقيبة الخارجية من فرانك فالتر شتاينماير، ومن المتوقع أن يصبح رئيس البلاد القادم في فبراير.

وزير الخارجية الجديد يعتبر أحد الذين قارنوا سياسات إسرائيل حيال الفلسطينيين بنظام الفصل العنصري.

وسخرت من تعيينه صحيفة "دي فيلت" المحافظة من هذه الخطوة واعتبرتها "مزحة" في افتتاحيتها، وعبرت عن قلقها من تحطم جابرييل على الساحة في مسرح السياسة الدولية مثل "ثور في متجر الخزف الصيني".

وفي مؤتمر صحفي أخير أقر بما يتعلق بمشكلته بالكلام، وقال "أود أن أعتقد بأني قادر على الامتناع عن التسبب في أي أزمات سياسية خارجية لكلماتي".

وفي سياساته الخارجية حث الألمان على مواجهة التحديات الجيوسياسية بثقة، وقال أن أي انحساب أمريكي من المسرح الدولي يجب أن ينظر إليه باعتباره فرصة لأوروبا لإقامة علاقات وثيقة مع دول مثل الصين.

وقد زار جابريل في 2015 إيران كأول مسؤول غربي رسمي يزورها بعد الاتفاق النووي التاريخي، ولكنه أثار جدل عندما وجد أن التعاون بين البلدين يتطلب الاعتراف بإسرائيل.

واتهم العملاق الآسيوي الصين بأنه يمارس التجارة بطريقة غير عادية قبيل زيارة الشهر الماضي، ودفع ذلك الصينيين لاستقباله ببرود.

كان جابرييل معلما سابقا تولى مقاليد الحزب الديمقراطي الاشتراكي في عام 2009، وتراجعت شعبية جابرييل بعد انضمامه للحكومة الائتلافية مع ميركل في عام 2013 في منصب نائب مستشار وزير الاقتصاد.

يرى البعض في ألمانيا أنه سياسي فاشل، حيث تراجعت نسبة تأييد الحزب الذي يرأسه كثيرا في عهده.

ولد جابرييل في بلدة شمال جوسلار، وكانت لديه طفولة معقدة، وكشف كتاب نشر في عام 2012 أنه كان على علاقة صعبة مع والده، الذي ظل نازيا حتى وفاته.

وعندما سئل كيف أثر والده عليه أجاب أنه ترك في شخصيته "غضبا لا يستطيع السيطرة عليه".

وتسبب وزير الخارجية في ضجة العام الماضي عندما رفع إصبعه الوسطى في مجموعة من المحتجين اليمينيين، الذين هتفوا بالثناء على معتقدات والده، وقال بعدها أنه أخطأ لأنه لم يستخدم كلتا يديه.