الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هآرتس تحذر من استهداف حزب الله سفينة محملة بالأمونيا في خليج حيفا

صدى البلد

حذر تقرير نشرته صحيفة "هارتس" الإسرائيلية اليوم "الثلاثاء" من احتمالية استهداف حزب الله لسفينة محملة بالأمونيا وتفريغ 10 آلاف طن من حمولتها في حاوية بخليج حيفا خصوصا أن موعد وصول السفينة معروف مسبقا.

ونقلت الصحيفة عن ضابط في هيئة أركان الجيش الإسرائيلى قوله "إن أكثر ما يقلق إسرائيل مؤخرا هو قدرات التنظيمات الإرهابية وخاصة حزب الله على تطوير وحيازة صواريخ بمستوى دقة عال جدا".

وبحسب وجهة النظر التي قدمها البروفيسور إيهود كينان من كلية الكيمياء في "التخنيون" فإن انفجار إحدى الحاويات الخمس على متن السفينة سيتسبب بمقتل عشرات الآلاف نتيجة تفاعل الأمونيا السائلة وسيؤدي إلى كارثة أخطر من تلك التي نجمت عن إلقاء القنابل النووية على هيروشيما ونجازاكي في الحرب العالمية الثانية.

ولفت إلى أن إصابة إحدى الحاويات على السفينة، فإن ذلك سيؤدي إلى تغطية منطقة حيفا بسحابة فتاكة من الأمونيا لمدة 8 ساعات، على الأقل، تتسبب في اختناق كل من يكون في مجالها حتى الموت خلال أقل من ساعة..قائلا "إن حزب الله يقوم بتفعيل منظومات صواريخ متطورة كما اتسع نطاق التطوير والتسلح لديه في السنوات الأخيرة بشكل كبير، وبات يمتلك ما يقارب عشرة أضعاف ما كان يملكه عشية الحرب عام 2006".

وبحسب التقرير ، فإن حزب الله يمتلك اليوم نحو 130 ألف صاروخ من أنواع مختلفة منها "جراد" والذي يصل مداه إلى 40 كيلومترا و"فجر" والذي يصل مداه إلى 75 كيلومترا و"زلزال" من إنتاج إيراني ويصل مداه إلى 200 كيلومتر و"الفاتح" و"أم 110" بمدى 250 كيلومترا وصواريخ "سكاد" سورية من طراز "دي" والتي يصل مداها إلى 700 كيلومتر.

وأضافت الصحيفة أنه تم إرسال رسالة سرية تتضمن أهم ما جاء في وجهة النظر هذه إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وإلى جهات أخرى.

وأكد مكتب رئيس الحكومة تلقيه الوثيقة ، قائلا "إنه تم تحويلها إلى الهيئة للأمن القومي وتمت مناقشتها بشكل مهني مع الجهات المهنية ذات الصلة وأرسل الرد إلى مرسل الرسالة وإلى رئيس بلدية حيفا".

ونقل عن مصدر مطلع على محاولات إيجاد بدائل لخليج حيفا قوله إنه تمت مناقشة نقل الحاوية إلى أسدود إلا أن الاقتراح رفض بسبب الخطر الكامن على سفن الأمونيا عندما ترسو في ميناء أسدود قرب قطاع غزة.