الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: مصري بـ«ساطور» دخل فرنسا عن طريق دبي يثير الرعب في «اللوفر».. سفارة المملكة في مصر تتابع احتجاز 5 سعوديات بمطار القاهرة.. الشورى السعودي يقر تفعيل الرقابة المجتمعية على المساجد

صدى البلد

  • "الجزيرة": الجبير يلتقي غوتيريس ويجتمع بمسئولين في الإدارة الأمريكية
  • "البلاد": منتدى التعاون العربي الروسي يدين الإرهاب والاستيطان
  • "الرياض": ميناء الحديدة تحول لقاعدة عسكرية إرهابية

ركزت الصحف السعودية في نسختيها الورقية والإلكترونية اليوم، السبت 4 فبراير، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.

بداية الجولة عن «الهجوم على متحف اللوفر في باريس»، حيث سلطت معظم الصحف الضوء على الحادث وفق ما أعلن عنه من أن منفذه مصري حاول مهاجمة جنود الأمن الفرنسيين، وذكرت صحيفة «عكاظ» أن رجلا بساطور هاجم دورية عسكرية، قرب متحف اللوفر في باريس، صباح أمس، الجمعة، فأصاب أحد العسكريين بجروح طفيفة في الرأس، وتمكن الجندي من إطلاق النار على المعتدي وأصابه بجروح خطيرة في البطن.

فيما ألقت صحيفة «الرياض» الضوء على مسار رحلة منفذ الهجوم، والذي قيل إنه مصري وفق ما ذكره مصدر مطلع على التحقيق الجاري في الاعتداء، حيث قال إن المهاجم وصل إلى فرنسا في طائرة قادمة من دبي، وإنه قدم نفسه على أنه مصري في طلب تأشيرة الدخول.

وأضاف المصدر أن الرجل غير معروف من أجهزة الشرطة الفرنسية، وقال إنه ولد في مصر وإن عمره 29 عامًا، بحسب المعلومات التي تضمنها طلب التأشيرة، مشيرا إلى أنه جار التحقق من هويته، وأفاد مصدر آخر قريب من التحقيق بأن الرجل دخل في 26 يناير إلى الأراضي الفرنسية.

وأوضحت التحقيقات الأولية أن المعتدي كانت بحوزته حقيبتان وأنه لم يعثر بداخلهما على متفجرات، ولا تزال دوافع المهاجم مجهولة، وداهمت الشرطة بعد الظهر مبنى في شارع قريب من الشانزليزيه.

وعرضت صحيفة "الشرق الأوسط" تصريحات الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند عن الحادث، حيث قال إن الانتشار الأمني في منطقة متحف اللوفر أتاح تفادي عمل "له طابع إرهابي"، مشيرًا إلى أن التهديد من هجمات جديدة يبقى قائمًا.

وأضاف أولاند من مالطا، حيث يشارك في قمة أوروبية، أن العملية الأمنية المعروفة بـ«سنتتنيل» «حتى وإن كان المستهدفون عسكريين، تفادي عمل له طابع إرهابي بالتأكيد»، لافتًا إلى أنه يعود للقضاء القيام بالتحقيق اللازم في الاعتداء.

وتابع: «التهديد قائم وهو مستمر وعلينا التصدي له»، قبل أن يضيف: «وهذا ما دفعنا إلى تعبئة واسعة، وسنواصل القيام بهذا الأمر ما دام الوضع يستدعي ذلك».

وكان الرئيس الفرنسي وصف الاعتداء بـ«الوحشي» وأثنى على الطريقة المهنية التي تعامل من خلالها الجنود الفرنسيون لتحييد المعتدي.

وإلى شأن آخر، وعلى صحيفة «الرياض» نطالع خبرا يقول: «السفارة السعودية في جمهورية مصر الشقيقة تتابع قضية احتجاز أربع فتيات ووالدتهم بمطار القاهرة بعد مشادة كلامية حصلت مع إحدى العاملات بأمن المطار بحسب ما ذكرت أم الفتيات لـ «الرياض».

وأكدت أم الفتيات في اتصال مع «الرياض»، أن «موظفة تفتيش في المطار حاولت استفزاز بناتي بطريقة غريبة؛ بسبب عدم وضع الحقيبة على سير التفتيش، ما أدى إلى مشادة كلامية استدعت تدخل أمن المطار واحتجازنا حتى تدخلت السفارة، بعد مغادرة الرحلة التي من المفترض أن نغادر عليها إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام الساعة التاسعة صباحا على الخطوط الجوية المصرية».

وقالت الأم: "طلب منا مسئولو المطار كتابة خطاب اعتذار للموظفة مقابل السفر على الرحلة التالية، إلا أننا رفضنا وطالبنا بحضور محامٍ ومندوب من السفارة حتى لا تضيع حقوقنا القانونية".

وذكرت سفارة المملكة في حسابها بـ"تويتر": "توجه محامي السفارة إلى المطار صباح الخميس، بعد تلقي السفارة اتصالًا على أرقام تواصل الطوارئ للمواطنين وتدخل شرطة السياحة في المطار، ما أدى إلى عدم تمكنها من اللحاق بطائرتها".

وأضافت السفارة في بيانها، أن محامي السفارة تواجد في المطار لمتابعة الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حق المواطنة السعودية.

وإلى الشأن السعودي، ومن صحيفة «الجزيرة» نطالع «الجبير يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة ويجتمع بمسئولين في الإدارة الأمريكية الجديدة».

وقالت الصحيفة: "زار وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير مدينة نيويورك الأمريكية والتقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في مقر الأمم المتحدة. ونقل وزير الخارجية للأمين العام تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتحيات ولي العهد وولي ولي العهد والتهنئة على تعيينه في المنصب".

وأكد وزير الخارجية السعودي خلال اللقاء حرص المملكة على العمل مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم، ومنها عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط والأزمة في اليمن وسوريا وعدد من القضايا التي تواجه المنطقة والعالم.

ومن صحيفة «عكاظ»، دشّن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة مراكز الأحياء بالمنطقة الأمير خالد الفيصل أول مركز حي نموذجي على مستوى المملكة في مدينة جدة الأسبوع المقبل.

وأوضح المتحدث باسم إمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري، أن افتتاح أمير المنطقة لأول مركز حي نموذجي يأتي في إطار اهتمامه بأهمية وجود مراكز نموذجية تخدم أبناء المحافظات داخل الأحياء، بما يتواءم ورؤية 2030.

ووصف الدوسري مراكز الأحياء بأنها جمعية تنموية اجتماعية أنشأها الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز "يرحمه الله" عام 1425هـ في المدينة المنورة.

ومن صحيفة «الرياض»، أيَّدت لجنة الشورى القضائية تفعيل الرقابة المجتمعية على المساجد من خلال تطبيقات الكترونية للإبلاغ عن التجاوزات لتعليمات وزارة الشئون الإسلامية ولوائحها، وحازت توصية في هذا الشأن للعضو حنان الأحمدي على موافقة أغلبية أعضاء اللجنة القضائية وتبنتها مع إعادة صياغتها لعرضها في جلسة مقبلة على المجلس، ولم تؤيد اللجنة توصية ثانية للأحمدي على تقرير الوزارة السنوي تطالب بمراجعة اللوائح المنظمة لعملها وتحديثها بما يتفق مع المستجدات ووضع آليات رقابية مؤسسية لضمان الالتزام بها، مؤكدةً عدم ملاءمة التوصية؛ لأنها متحققة.

ومن نفس الصحيفة، وتحت عنوان «ميناء الحديدة تحول لقاعدة عسكرية إرهابية»، أكد اللواء أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع والمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، على أن ما يدعو للقلق أن الحادث الإرهابي للفرقاطة السعودية تم من ميناء الحديدة والذي يعتبر ميناء مهمًا لوصول المواد الإغاثية والبضائع والوقود، وكون هذه العمليات تتم منه فهذا يعني أن الميناء تحول لقاعدة عسكرية لعمليات إرهابية وهذا هو الجانب الخطير الذي يجب التركيز عليه.

وحول وجود تقارير أجنبية أشارت إلى وجود ضعف لدى القوات البحرية السعودية كانت سببا في الحادثة، أجاب عسيري في حديثه لـ "الرياض": "إن الحوادث الانتحارية بشكل عام لا يمكن منع حدوثها رغم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، وهذا ما جرى في حادثة الفرقاطة السعودية"، لافتا إلى أنه لا يستطيع أحد منع الانتحاري من تفجير نفسه، والسفينة قامت باتخاذ كل احتياطاتها في مثل هذه الحالات وقدر الله أن يستمر الزورق الانتحاري في تسارعه حتى اصطدم بالسفينة، والحوادث الإرهابية متشابهة سواء في البر أو البحر وتستهدف الأبرياء.

وقال: "للأسف الشديد فإن بعض المواقع تنشر تقارير مغلوطة وعارية عن الصحة من مصادر لا تملك معلومات تؤهلها لتقديم دراسة متكاملة عن الحادث، خاصة أن السفينة السعودية ما زالت مبحرة ولم تصل إلى الميناء ولم تنته التحقيقات التى تقوم بها القوات البحرية".

وإلى الشأن الدولي، ومن موقع «الوطن» نطالع عنوانا «دول الخليج تشدد ضغوطها السياسية على إيران»، ويقول التقرير المنشور على الموقع اليوم: "سرّعت دول الخليج العربي خطواتها لتكوين موقف موحد من إيران، بعد أن أبدت الأخيرة إصرارها على استمرار سياساتها المعادية في المنطقة، ومواصلة تزويد المتمردين الحوثيين بالأسلحة والصواريخ، ويأتي الموقف الخليجي في وقت تتزايد المساعي الدولية لعزل إيران، على خلفية أنشطتها المهددة للاستقرار، والتجارب الباليستية لإطلاق صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية، في تحد للمجتمع الدولي وقراراته، وإعلان طهران أكثر من مرة تصميمها على مواصلة تلك التجارب، رغم أن الاتفاق النووي بينها وبين الدول الكبرى يحظر صراحة مثل هذه التجارب".

ومن صحيفة «اليوم» أمريكا تجدد دعمها للشرعية في اليمن وتدين تدخلات إيران؛ كد السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر استمرار دعم بلاده للشرعية ولاستئناف العملية السياسية، منوهًا إلى ضرورة حرص مختلف الأطراف على التوصل إلى حل سلمي ينهي المعاناة الإنسانية في اليمن.

وعبر السفير الأمريكي خلال لقائه بنائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن صالح عن إدانته للتدخل الإيراني في اليمن، مجددًا التأكيد على رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع الحكومة الشرعية وتقوية مجالات الشراكة ومنها الشراكة في مكافحة الإرهاب.

ونطالع على صحيفة «البلاد»، أكد منتدى التعاون العربي الروسي في دورته الرابعة الذي استضافته أبوظبي ضرورة تعزيز الحوار السياسي الذي يهدف إلى تنسيق المواقف المشتركة في المحافل الدولية في إطار احترام مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.

كما أكد المنتدى في بيانه الختامي، الخميس، الالتزام بالسلام العادل والشامل بمنطقة الشرق الأوسط على أساس رؤية حل الدولتين ووفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وإدانة سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تخالف القانون الدولي.

وشدد البيان على إدانة الإرهاب بأشكاله ومظاهره وضرورة مكافحته بكل الوسائل بطريقة حاسمة، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.