الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"البنتاجون" تعترف : غاراتنا على سوريا والعراق أكثر آلاف المرات مما كشفنا عنه سابقا.. تقارير : واشنطن لم تعلن عن آلاف الضربات القاتلة.. و6000 غارة جوية مدمرة فوق دمشق وبغداد لم توثق بالتقارير العامة

صدى البلد

  • تقارير عسكرية تفضح الحرب الأمريكية ضد الإرهاب :
  • 456 غارة جوية أعلنت استهداف ميليشيات مسلحة في أفغانستان لم يتم توثيقها
  • مسئول عسكري أمريكي يعترف : لم نحاول الكشف عن أعداد القتلى ولا العمليات العسكرية

فشلت وزارة الدفاع الأمريكية في الكشف عن تفاصيل آلاف الضربات الجوية القاتلة التي شنتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا وأفغانستان على مدى عدة سنوات.

وخلصت تقارير لمجلة «ميليتري تايمز» إلى أن الملخصات العامة للعمليات في العراق وسوريا، الحالية اعتبارا من نهاية يناير، شملت ما يقرب من 6000 ضربة يرجع تاريخها إلى عام 2014 عندما أعطى الرئيس السابق باراك أوباما الضوء الأخضر للتحرك ضد «داعش» الإرهابي.

واكتشفت أيضا أن عام 2016 وحده وجهت الولايات المتحدة فيه نحو 456 على الأقل، غارة جوية على المتشددين الذي أجرته طائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر في أفغانستان لم يتم توثيقها في قاعدة بيانات سلاح الجو الأمريكي.

ووفقا للتقارير العسكرية التي نشرت في هذا الشأن والتي نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على موقعها سجلت وزارة الدفاع 615 من الضربات الجوية للتحالف في أفغانستان وهذا يعني أن الرقم المعدل يجب أن يكون 1071.

وتقول القيادة المركزية الأمريكية إن أعضاء الجيش وقوات التحالف أجروا نحو 13989 من الضربات في العراق وسوريا (7458 في العراق، 6531 في سوريا) منذ نهاية عام 2016 حتى 31 يناير 2017.

وأضافت أن الضربات الجوية لم يبلغ عنها، ما يفتح احتمالا حقيقيا بأن يكون عشرات من المدنيين والمسلحين قد لقوا حتفهم بفعل عمليات الجيش الأمريكي.

وتعود البيانات التي عرضتها المجلة العسكرية الامريكية غير مكتملة؛ حيث يمكن أن تعود إلى أكتوبر 2001، وهو العام الذي بدأت فيه الحرب على الإرهاب، وفقا للتوقيت العسكري الأمريكي.

وأضاف التقرير المنشور على «ديلي ميل» أنه لم يبلغ عن الغارات الجوية الإضافية وفق قاعدة بيانات المصدر المفتوح للقوات الجوية الامريكية التي يعتمد عليها الكونجرس، وحلفاء الولايات المتحدة والمحللين العسكريين والباحثين الأكاديميين ووسائل الإعلام وجماعات المراقبة المستقلة.

وقال مسئول في الجيش الأمريكي، طلب عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة لا تحاول التستر على عدد من الغارات الجوية التي تجريها، مضيفا أن الجيش لا يسجل التفجيرات من طائرات معينة مثل من AH-64 مروحية من طراز أباتشي.

وتابع: «إنه أمر غريب حقا، نحن لا نتبع عددا من الضربات من طراز أباتشي، على سبيل المثال».

واستطرد «أستطيع أن أقول لكم، نحن لا نحاول إخفاء عدد من الضربات، وهذا هو فقط ما تم التعقيب عليه في الماضي، وهذا ما كان دائما».