نيويورك تايمز: ترامب يلجأ إلى مصر والسعودية لإرساء السلام في الشرق الأوسط

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة ترامب ستلجأ إلى دول عربية مثل مصر والسعودية لحل قضية السلام في الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة إن ترامب لأول مرة ينظر في عملية السلام، ويطور استراتيجية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تعتمد على طلب المساعدة من دول عربية مثل السعودية ومصر لكسر الجمود المستمر في عملية السلام.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الطريقة في معالجة القضية الفلسطينية تعكس تفكير بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الذي سيزور بريطانيا الأسبوع المقبل، حيث ينحاز إلى الدول السنية في محاولة لمواجهة المد الشيعي الإيراني، وحذر العرب إدارة ترامب من خطوات نتنياهو الاستفزازية.

وأكدت الصحيفة، أن البيت الأبيض قبل نصيحة العرب بتأجيل خطوة نقل السفارة إلى القدس بعد أن أخبروه بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى احتجاجات غاضبة، ومن المفترض أن تكون القدس عاصمة فلسطين المفترضة.

وقال روبرت ساتلوف مدير تنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: هناك بعض الأفكار المثيرة للاهتمام جدا تعمم احتمال وجود مناقشة بين العرب وإسرائيل وأمريكا حول الأمن الإقليمي الذي ستلعب فيه القضايا الفلسطينية الإسرائيلية دورا هاما.

وأضاف ساتلوف "لا أعرف إن كان هذا سيحدث الأسبوع المقبل، ولكن هناك أشياء يمكن أن تحدث".

وعلقت الصحيفة أن تلك المناقشات تؤكد على تطور في موقف الرئيس الأمريكي حيال الصراع الاسرائيلي الفلسطيني حيث يتعمق في القضية، وقدم نفسه بأنه يؤيد إسرائيل بلا حدود، وسينقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

وأضافت الصحيفة أن فكرة تجنيد الدول العربية للمساعدة في التوصل إلى اتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين تعود إلى عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.