EN
أكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أن دولة الأمارات العربية المتحدة تحارب الطائفية والكراهية والإرهاب والتطرف من خلال منظومة القيم والأخلاق، مؤكدا أن الأمارات تمكنت من تحويل هذه المنظومة إلى منظومة حياة وقفت بقوة خلف الإنجازات التي تحققت على ارض الدولة.
وأشار في جلسة بعنوان "استدامة وطن"، إلى أن الأمارات استقت منظومة أخلاقها من تاريخها الذي يرجع الى ثلاثة الاف سنة قبل الميلاد والتي أورثها الأجداد الى الآباء والأبناء.
وأضاف أن الأمارات لن تكتفي بمنظومة أخلاقها الموروثة ولكنها انفتحت على منظومة أخلاق الدول الأخري فارسلت الكثير من أبناء الأمارات الى اليابان وسنغافورة وكندا لدراسة مناهجهم الأخلاقية والاستعانة بتلك المناهج مع الاحتفاظ بقيمنا الدينية ليثمر هذا الخليط عن المنظومة الأخلاقية الاماراتية التي تعتبر حائط الصد الأساسي ضد الأفكار المتطرفة و الكراهية والإرهاب .
وتناول الشيخ سيف بن زايد المنظومة الأخلاقية الإماراتية المبنية على التسامح، وقال إن من يحافظ على الكنيسة والمسجد يحافظ على الإنسانية جمعاء .
وأشار في حديثه الى أسرار نجاح الأمارات وتحقيق الإنجازات من خلال المحافظة على المجتمع، موضحا أن الشيخ محمد بن راشد يخصص عدة آلاف من المراقبين السريين الذي يقومون بمراقبة موظفي الدولة ومتابعتهم والبحث عن المتميزين منهم وتكريمهم حتى يكونوا قدوة أمام زملائهم.
وأكد أن تقييم موظفي الدولة بما فيهم الوزراء يتم كل ثلاثة اشهر وليس كل سنة ميلادية، واستشهد الشيخ سيف بن زايد بمقولة عاندي "ما أجمل ان تسير بين الناس وتفوح منك رائحة اخلاقك".
وأشار إلي أن هناك كثيرًا من الحضارات التي اندثرت بسبب انعدام الأخلاق، موضحا أنه كلما انحرف المخلوق عن الاخلاق ارسل الخالق رسلا لتقويم شعوب تلك الدول.
وأشار في جلسة بعنوان "استدامة وطن"، إلى أن الأمارات استقت منظومة أخلاقها من تاريخها الذي يرجع الى ثلاثة الاف سنة قبل الميلاد والتي أورثها الأجداد الى الآباء والأبناء.
وأضاف أن الأمارات لن تكتفي بمنظومة أخلاقها الموروثة ولكنها انفتحت على منظومة أخلاق الدول الأخري فارسلت الكثير من أبناء الأمارات الى اليابان وسنغافورة وكندا لدراسة مناهجهم الأخلاقية والاستعانة بتلك المناهج مع الاحتفاظ بقيمنا الدينية ليثمر هذا الخليط عن المنظومة الأخلاقية الاماراتية التي تعتبر حائط الصد الأساسي ضد الأفكار المتطرفة و الكراهية والإرهاب .
وتناول الشيخ سيف بن زايد المنظومة الأخلاقية الإماراتية المبنية على التسامح، وقال إن من يحافظ على الكنيسة والمسجد يحافظ على الإنسانية جمعاء .
وأشار في حديثه الى أسرار نجاح الأمارات وتحقيق الإنجازات من خلال المحافظة على المجتمع، موضحا أن الشيخ محمد بن راشد يخصص عدة آلاف من المراقبين السريين الذي يقومون بمراقبة موظفي الدولة ومتابعتهم والبحث عن المتميزين منهم وتكريمهم حتى يكونوا قدوة أمام زملائهم.
وأكد أن تقييم موظفي الدولة بما فيهم الوزراء يتم كل ثلاثة اشهر وليس كل سنة ميلادية، واستشهد الشيخ سيف بن زايد بمقولة عاندي "ما أجمل ان تسير بين الناس وتفوح منك رائحة اخلاقك".
وأشار إلي أن هناك كثيرًا من الحضارات التي اندثرت بسبب انعدام الأخلاق، موضحا أنه كلما انحرف المخلوق عن الاخلاق ارسل الخالق رسلا لتقويم شعوب تلك الدول.
