أهم أخبار العرب في 24 ساعة.. "كلب ترامب المسعور" يزور العراق فجأة.. محاولة اغتيال رئيس الحكومة الليبية

شهد، أمس "الاثنين"، العديد من الأحداث في المنطقة العربية كان أبرزها:

 وزير الدفاع العراقى يزور العراق فجاءة

أكد وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس المعروف بـ"الكلب المسعور" التزام الإدارة الأمريكية الجديدة بدعم العراق في "حربه ضد الإرهاب" والمجالات الأخرى، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد، ووصل ماتيس إلى العراق صباحا في زيارة لم تعلن مسبقا هي الأولى له منذ توليه منصبه في الإدارة الأمريكية الجديدة في يناير الماضي.

وأكد الوزير في تصريحات له من أبو ظبي قبيل توجهه إلى بغداد، أن الولايات المتحدة "ليست في العراق للسيطرة على النفط".

وكان الرئيس دونالد ترامب قد قال أثناء زيارته إلى مقر وكالة الاستخبارات الأمريكية في يناير إنه كان على واشنطن "الاحتفاظ بالنفط" أثناء تواجد قواتها بالعراق.

- تأجيل لقاء ميركل وبوتفليقة

أعلنت الرئاسة الجزائرية، أن الزيارة التي كان من المقرر أن تقوم بها المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى الجزائر، تأجلت بسبب التعذر المؤقت لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وأوضحت أن "السلطات الجزائرية والألمانية قررتا باتفاق مشترك تأجيل لزيارة الرسمية التي كان من المقرر أن تقوم بها ميركل إلى الجزائر".

وأضافت، في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن بوتفليقة يعاني من "التهاب حاد للشعب الهوائية"، مضيفة أن "الزيارة ستبرمج من جديد في تاريخ يحدده الطرفان لاحقا".

وأكد بيان الرئاسة أن "هذا التأجيل راجع إلى التعذر المؤقت" لبوتفليقة " المتواجد بإقامته في الجزائر, بسبب التهاب حاد للشعب الهوائية".

وكان من المقرر أن تزور ميركل الجزائر الاثنين والثلاثاء، لبحث قضايا الهجرة والأمن في شمال إفريقيا، على أن تلتقي بوتفليقة الثلاثاء.

محاولة اغتيال السراج

نجا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، عبدالرحمن السويحلي، من محاولة اغتيال في العاصمة الليبية طرابلس.

وذكرت مصادر ليبية أن موكب السراج تعرض لإطلاق نار كثيف بالقرب من فندق ريكسوس خلال مرور الموكب أمام مقر المجلس الأعلى للدولة وقصور الضيافة الرئاسية المقابلة للفندق.

وكان من بين الناجين رئيس ﺍﻟﺤﺮﺱ الرئاسي، التابع للمجلس الرئاسي، العميد نجم الدين الناكوع، فيما قتل اثنان من عناصر الحراسة بالهجوم.

ويأتي الحادث فيما تعج العاصمة الليبية بالميليشيات المسلحة، التي تتناحر فيما بينها لأهداف سياسية وعلى أمل التفرد بالحكم أو بسط السيطرة على طرابلس.