الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الفاتيكان..«الأزهر والكنيسة» يترقبان لقاء ميركل..«دينية البرلمان»:اجتماع المستشارة الألمانية بـ«الطيب وتواضروس»رسالة لتأكيد وحدة الوطن..ونائب: الحوار بين الأديان خطوة جيدة لمواجهة التطرف

صدى البلد

"حمروش":
لقاء ميركل والطيب وتواضروس رسالة لتأكيد وحدة الوطن
"الجندي":
الازهر والكنيسة قوة لمصر وتعميق العلاقات مع الدول الاجنبية ميزة لنا
"برلماني":
لقاءات المؤسسات الدينية تعمق التسامح .. ولقاء ميركل بالطيب وتواضروس مهم لتوضيح الترابط الوطني

بعد أيام قليلة من لقاء مشيخة الازهر والكنيسة بوفد من الفاتكيان تترقب المؤسستان الكبيرتان زيارة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال الأسبوع الحالي للتشاور في عدد من القضايا الهامة في إطار زيارتها المرتقبة لمصر.

النائب عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان قال إن لقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر والبابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ أيام بقيادات الفاتيكان واليوم اللقاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مهمة في توضيح صورة الإسلام وتأكيد دعم المؤسسات الدينية للدولة وتوحدنا بشكل عام.

وأضاف حمروش في تصريحات خاصة أن الأزهر الشريف يحتاج لمثل هذه اللقاءات لتوضيح صورة الإسلام الصحيحة في العالم في ظل هذا التطرف المنتشر مضيفًا ان اللقاءات لا يجب أن تكون للشو الإعلامي بل تخرج للجميع ونأخذ خطوات حقيقية لتوضيح صورة الإسلام.

وأوضح حمروش أن المراكز الإسلامية الموجودة في العالم والتي تتبع الأزهر تحتاج لعلماء حقيقيين قادرين على شرح قيم الإسلام الصحيحة كما نحتاج لمزيد من الانتشار وشرح الإسلام الحقيقي والذي يبعد عن المغالاة والتطرف والعنف.

وأكد حمروش ان الازهر عليه أن يبادر بطلب هذه اللقاءات وعمل جولات لمختلف دول العالم لأن من شأنها توضيح ما هو الإسلام.

في هذا السياق يقول شكري الجندي عضو لجنة الشئون الدينية إن المؤسسات الدينية في مصر بحاجة إلى مزيد من اللقاءات مع شخصيات سياسية عالمية بارزة نظرًا لتأثير ذلك الإيجابي على مصر مضيفًا ان اللقاء مع مسؤولي الفاتيكان وهناك لقاء مرتقب مع أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية مهم جدًا.

وأضاف الجندي في تصريحات خاصة أن تعميق جسور التواصل بين المؤسسات الدينية وبعضها في مصر وكذلك بين المؤسسات الدينية المصرية كالأزهر والكنيسة مع الدول الخارجية يعطي ميزة وعمق لمصر على المستوى الديني والسياسي نظرًا للتأثير الكبير للمؤسستين.

وأكد الجندي أن مصر تتميز بوجود الازهر والكنيسة لديها نظرًا لتأثيرهم الكبير وعلى المؤسستين أن تحاولا العودة من جديد إلى قمة مجدهما لأن تأثير ذلك سيكون إيحابيا على مصر، مضيفًا ان لقاء ميركل بالأزهر مهم للتأكيد على أهمية المؤسسة وتوضيح صورة الإسلام.

من جانبة قال النائب أشرف عزيز إسكندر، عضو مجلس النواب، إن لقاءات الأزهر والكنيسة ببعضهما البعض وبالمؤسسات الدينية العالمية والشخصيات الكبير مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مهمة في توضيح مدى ترابط هذه المؤسسسات وتوضيح صورة الإسلام في الخارج.

وأضاف عزيز في تصريحات خاصة أن الحوار بين الأديان خطوات جيدة لمواجهة التطرف ونشر التسامح، مضيفًا أن اللقاء يجب أن يكون بداية للقاءات أخرى يتعرف من خلالها العالم على سماحة الأديان وبراءتها من الجماعات المتطرفة.

وأوضح "إسكندر" أن الإسلام يعاني حاليًا من تشويه متعمد من الجماعات الإرهابية فأي حادث إرهابي في أي منطقة من العالم يلصق بالإسلام أيا كان جنسية المنفذين لذا فإن الحوار والتواصل توضيح حقيقة الدين وعقد لقاءات مع الفاتيكان والكنيسة ستصب في مصلحة الجميع.