الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على 3 مرات لم يهنأ فيها السادات بمقعده داخل البرلمان

صدى البلد

فقد النائب محمد أنور عصمت السادات اليوم مقعده البرلمانى، والذى كان حصل عليه بعد انتخابات برلمانية شرسة خاضها فى2015، بعد أن خاض جولة الإعادة عن دائرة تلا مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، وفاز بفارق 25000 صوت على التالي له.

حيث صوت نواب البرلمان اليوم على إسقاط عضويته بموافقة ثلثى أعضاء البرلمان وهذه هى المرة الثالثة التى يفقد فيها النائب "كرسيه"، حيث كانت المرة الأولى، فى 2007 بعد جلسة شهدت مواجهات عاصفة بين الأغلبية والمعارضة برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور على إسقاط عضوية النائب أنور عصمت السادات لفقدانه الثقة والاعتبار بعد صدور حكم قضائي بإشهار إفلاسه‏.‏

وتم أخذ التصويت على إسقاط العضوية نداء بالاسم لضمان توافر أغلبية الثلثين، حيث وافق عليها ‏316 ‏ نائبا ورفضها ‏80‏ نائبا من المعارضة والمستقلين‏.‏

فيما نظر البعض إلى تلك الواقعة في حينها على أنها محاولة لإقصاء النائب من جانب الحزب الوطني الحاكم عقب تقدمه بمشاريع قوانين عديدة واستجوابات عديدة أبرزت دوره كنائب قوى، وتقديمه بعض الطلبات في واقعة غرق العبارة الشهيرة السلام ضد زكريا عزمي.

أما المرة الثانية، فكانت فى 14 يونيو 2012 حيث تم حل برلمان الإخوان بعد أن نجح السادات فى أن يكون عضوا به، وأعلنت المحكمة الدستورية، أسباب حكمها بحل مجلس الشعب، حيث أكدت أن المادة 38 من الإعلان الدستورى ينص على أن ينظم القانون حق الترشيح لمجلسى الشعب والشورى وفقًا لنظام انتخابى يجمع بين القوائم الحزبية المغلقة والنظام الفردى بنسبة الثلثين للأولى والثلث الباقى للثانى"، ولكن ما حدث أتاح لكل من مرشحى الأحزاب السياسية إحدى فرصتين للفوز بعضوية مجلس الشعب.
إحداهما بوسيلة الترشيح بالقوائم الحزبية المغلقة، والثانية عن طريق الترشيح للنظام الفردى، بينما جاءت الفرصة الوحيدة المتاحة أمام المرشحين المستقلين غير المنتمين لتلك الأحزاب مقصورة على نسبة الثلث المخصصة للانتخاب بالنظام الفردى، يتنافس معهم ويزاحمهم فيها المرشحون من أعضاء الأحزاب السياسية، الذين يتمتعون بدعم مادى ومعنوى من الأحزاب التي ينتمون إليها، من خلال تسخير كل الإمكانات المتاحة لديها لدعمهم، وهو ما لا يتوافر للمرشح المستقل غير المنتمى لأى حزب، الأمر الذي يقع بالمخالفة لنص المادة 38 من الإعلان الدستورى، ويتضمن مساسًا بالحق في الترشيح في محتواه وعناصره وتكافؤ الفرص.

وهكذا لم يهنأ أنور السادات خلال الـ 3 مرات التى نجح فيها فى الفوز بعضوية البرلمان بمقده، حيث فقد المقعد فى المرات الثلاث.