«تسايتونج» الألمانية: ميركل في مهمة حساسة بمصر

بدأت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، جولة لمدة يومين بشمال أفريقيا حطت فيها طائرتها منذ دقائق في القاهرة، اليوم الخميس؛ لتجري مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حددتها بأنها تتعلق بالحلول الممكنة لأزمة اللاجئين، والوضع غير المستقر في ليبيا التي تشهد حرب أهلية فضلا عن موضوعات في غاية الاهمية على التعاون الاقتصادي بين مصر وألمانيا، وفقا لموقع صحيفة «تسايتونج» الألماني.

وقال التقرير المنشور، عقب وصول المستشارة الألمانية، ظهر اليوم الخميس إلى القاهرة واستقبلها المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إن ميركل تستهدف لقاء الرئيس السيسي، فضلا عن لقاء رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا تاوضروس الثاني، والإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في مهمة بسيطة تنفذها «ميركل» خلال زيارة تستغرق يوما واحدا.

وأضاف «تسايتونج» أن ألمانيا تسعى تسعى لتعاون أوثق بشأن سياسة الهجرة مع مصر، بعد انتقادات صدرت بشكل منتظم من قبل الجانب الأوروبي بشان انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا

ويلخص الموقع الألماني مهمة ميركل في القاهرة بأنها محاولة لتجريب إحراز تقدم على مستوى ازمة اللاجئين التي تعاني منها دول الاتحاد الأوروبي، وبحث أسباب القتال في ليبيا والفارين واللاجئين، كما ترغب أيضا في إحراز تقدم على مستوى إعادة طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم فضلا عن التوصل لسياسة تعاون أعمق لإدارة الحدود مع الجنوبية المتوسطية للاتحاد الاوروبي.

ويتابع الموقع أن الاتحاد الأوروبي يسعى حاليا لدعم مصر من خلال برامج محددة كشفت عنها وثيقة عمل غير رسمية للاتحاد الأوروبي، تم تسريبها لمهنيي وسائل الإعلام، وتظهر مزيدا من التعاون بعيد المدى بين الجانبين ولا يزال قيد المناقشة، فضلا عن اتخاذ تدابير أخرى.

وتستهدف الزيارة ايضا إلى مشاركة مصر في بعثات مراقبة الحدود الأوروبية باعتبارها تعد شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي.