قاتل أمه في بولاق الدكرور: ضربتها بالسكين لأنها لم تعطني أموالا للمخدرات

أدلى قاتل والدته باعترافات تفصيلية أمام نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة المستشار عبد الحميد الجرف.

قال المتهم: "أيوة قتلتها علشان مرضيتش تديني فلوس اشتري مخدرات، طلبت منها أكثر من مرة وكانت بتشخط فيا وبتشتمني، محستش بنفسى إلا وأنا جايب السكينة وبطعنها بيها".

وأضاف المتهم أحمد.ح.غ.ف 27 سنة "عاطل" في اعترافاته أمام المستشار حسام نصار مدير نيابة الحوادث: "أنا كنت بتعاطى المخدرات مع أصحابي ولما الفلوس خلصت مني، مكنتش عارف أعمل إيه، رحت لإخواتي وطالبت منهم فلوس، رفضوا يدوني، وكنت عايز أجيب مخدرات بأي شكل، فرحت وطلبت من أمي فلوس ولكنها رفضت وشتمتني محستش بنفسي إلا وأنا جايب السكينة وفضلت أضرب فيها لحد ما ماتت".

وكشفت التحقيقات أن المتهم أدمن المخدرات منذ فترة، وأنه دائم التردد على أشقائه يطلب منهم أموالا لشراء المخدرات، وعندما كانوا يرفضون كان المتهم يدعي "الجنون" لتخويفهم، وهو ما فعله مع والدته التي رفضت إعطاءه أموالا فقام بقتلها بالسكين بـ5 طعنات بالصدر والبطن، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد، وصرحت بدفن جثة المجني عليها عقب انتهاء الطب الشرعي من تشريحها.

تفاصيل الجريمة البشعة بدأت عندما تلقى اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطارا من مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، يفيد بتلقيه بلاغا بالعثور على جثة ربة منزل غارقه في دمائها.

تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قاده العميد عبد الحميد أبو موسى رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة نجل المجني عليها.

وأضافت التحريات برئاسة العقيد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة، أن المتهم مدمن مخدرات، وأنه طلب من والدته وتدعى سيدة.غ.ع 56 سنة مبلغا ماليا لشراء المخدرات، وعندما رفضت أحضر سكينًا من المطبخ وسدد لها 5 طعنات أودت بحياتها وتركها غارقه في دمائها وفر هاربًا.

وبتكثيف جهود البحث، تمكنت قوة أمنية برئاسة الرائد هاني الحسيني رئيس مباحث بولاق الدكرور، والنقيب أحمد مندور معاون المباحث، من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته.. اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم، وتحرر محضر وأخطرت النيابة للتحقيق.