الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نكشف تفاصيل "إمارة الإرهاب".. فيلم يوثق تمويل أمراء قطر للتنظيمات الإرهابية.. والتآمر على مصر والسعودية.. تسجيلات ومستندات

صدى البلد

قال محمد فهمي صحفي الجزيرة السابق إنه انتهى من تجهيز الجزء الأول من فيلمه "إمارة الارهاب" لافتًا إلى أن الفيلم عبارة عن تحقيق صحفي مصور مدعم بمستندات مصدرها دول أجنبية رصد من خلالها أسماء وصور لشخصيات ومسئولين قطريين يمولون تنظيمات داعش وجبهة النصرة والقاعدة الإرهابيين فى مناطق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهذه الشخصيات ذات صلة قرابة بالأسرة الحاكمة.

وتابع فهمي في تصريحات لـ"صدى البلد" :" هذه الشخصيات ذات صلة قوية وتعامل مباشر مع قطر ويعملون في مناصب حساسة جدا في قطر بإتحاد كرة القدم ورؤساء مجلس إدارة بنوك قطرية كبري وشخصيات تعمل بوزارة الداخلية القطرية وتم الحصول على هذه المستندات من حكومات أجنبية".

وأشار فهمي إلى أن كثيرا من الافلام التسجيلية الغربية والعربية رصدت ملفات دعم قطر للارهاب، ولكن الجديد في الفيلم انه يوضح رحلة استكشافية بداية من الانترنت وحتي البحث عن التركيبة النفسية التي دفعت الاسر الحاكمة لدعم هذه الجماعات، وانفاقها مئات الدولارات شهريا على هذه الجماعات الإرهابية.

وتابع :" الفيلم يقدم شخصيات سابقة بالحكومات القطرية، تحاول سرد أسباب تورط الاسر الحاكمة، أمام الكاميرا وتوضح ان قطر دعمت تنظيم داعش منذ بداية وجوده بالعراق في 2004 وكان تحت مسمي تنظيم الدولة الاسلامية تحت إمرة ابو مصعب الزرقاوي إلى أن انتقل للشام واطلق علي نفسهم "داعش" ومازال الدعم قائما كما يتناول الفيلم مدي العلاقة الوطيدة بين قطر وأمريكا، لذلك لم ينته تنظيم داعش".

وأضاف أن الفيلم يحتوي على مكالمات مسربة من مسئول قطري تبين مدي تآمره على السعودية ومصر ودلائل قوية على دعم الدوحة لإيران وتوغلها في المنطقة وأن قطر كانت تخطط لإشعال ثورة بالسعودية.

وتابع :" الفيلم يعرض صورا لقيادات ارهابية ليبيبة تدعمها قطر ويجري استخدام هذا الدعم المادي في شن هجمات ضد جنود الجيش المصري في سيناء، وتمويل إرهابيين من انصار بيت المقدس، ويكشف الفيلم عن معسكرات فى ليبيبا تحت ادارة قطرية تجري بها مقابلات من أنصار بيت المقدس والهاربين السوريين والعراقيين لتجهيز عمليات داخل الأراضي المصرية".

وأضاف فهمي :" الفيلم يحتوي علي مكالمات مسربة وصور ولقطات ومفاجآت لجهاز المخابرات القطري وهناك جزء اعتبره اهداء مني لقناة الجزيرة التي عملت بها لمدة 3 شهور وهو اسلوب جديد في توضيح كيفية استخدام قناة الجزيرة كأداة لوزارة الخارجية القطرية لتنفيذ مخططاتها في الاراضي المصرية والعربية، وتشويهها لمنظومة صحافة المواطن، وفضائح وزارة الخارجية القطرية وتورط الجزيرة معهم".

وأوضح أن مدة الفيلم نصف ساعة ولم يعلن حتي الآن عن تاريخ إعلانه على القنوات الفضائية، موضحًا أن قناة اون تى في اشترت الفيلم وعرضت برومو يحمل بعض التفاصيل مضيفا:" أنفذ الآن الجزء الثاني من الفيلم وهو عبارة عن مقابلات مع مسئولين قطريين ويركز علي فساد القضاء القطري".