تحالف إخواني قطري يستهدف الشخصيات الأمريكية الداعمة لشراكة واشنطن بالمجتمعات العربية

كشفت مصادر مطلعة عن حملة شرسة تشنها جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها في "قطر" ضد القوى الليبرالية والعلمانية والديمقراطية ورموزها في العالم العربي.

وأوضحت المصادر لـــ "صدى البلد" أن هذه الحملة مستمرة ضد الشخصيات الأمريكية المهتمة بقضايا المنطقة والداعمة للشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمعات المدنية في المنطقة العربية.

وقالت المصادر، إن الفصل الجديد من حملة الإخوان كان مسرحه في المملكة المغربية، فبعد أن قام التحالف الإخواني- القطري بمحاولات لانتقاد الطروحات التي كان قد تقدم بها الدكتور وليد فارس حول إنهاء الأزمة في ليبيا، استتبع ذلك موجة أخرى أطلقتها وسائل الإعلام القطرية - الإخوانية للرد على التقييم الذي طرحه الدكتور فارس بما يتعلق بالتطرف في تونس، وحاولت تلك الآلة الإعلامية الإخوانية اختلاق ملف جديد يتعلق بسياسة العاهل المغربي ودور مزعوم للدكتور فارس فيما يتعلق بالعلاقات المغربية- الأمريكية.

وتابعت المصادر: "لكن هذه المحاولة الأخيرة التي أطلقها الثنائي القطري - الإخواني كانت مبنية وكالعادة على أكاذيب غير محدودة مما يعكس يأسهم وإحباطهم مما وصلوا إليه.

وكانت بعض وسائل الإعلام العربية تناقلت في الآونة الأخيرة تصريحا منسوبا للدكتور فارس بخصوص زيارة الملك المغربي محمد السادس إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وإمكانية لقائه بالرئيس دونالد ترامب ونسبت هذه التصريحات إلى صحيفة الكونفيدنسيال الإسبانية، لكن مكتب الدكتور وليد فارس أصدر بيانا نفى فيه نفيا قاطعا أن يكون صرح بمثل تلك التصريحات لأي صحيفة أو وسيلة إعلامية، ومشيرا إلى أن الخبر مختلق جملة وتفصيلا ويراد به تضليل الرأي العام المغربي والعربي وهي محاولة تستهدف العاهل المغربي محمد السادس من قبل مجموعات راديكالية تريد تشويه صورة المغرب وعلاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية.