الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توقيع بروتوكول تعاون علمي بين الجامعة المصرية الصينية و"جياو تونج"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت الجامعة الصينية في مصر، عن توقيع أول بروتوكول واتفاق من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط بين الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة وجامعة جياوتونج الصينية، وذلك تحت مظلة التعاون المصري الصيني وفي إطار تدعيم العلاقات بين البلدين.

وأوضحت الجامعة، في بيان لها اليوم، أنه بمقتضي الاتفاقية تقدم جامعة جياوتونج وهي من أهم عشر جامعات في الصين والمصنفة رقم واحد في علوم الهندسة، خبرتها العلمية والدعم الفني والتكنولوچي للجامعة المصرية الصينية وتستفيد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الصينية بأخر ما توصلت إليه جامعة جياوتونج من أبحاث علمية في مجال هندسة البرمجيات باعتبارها أهم جامعة في تخريج مهندسي السوفت وير في العالم.

وتتضمن الاتفاقية إرسال أفضل الأساتذة العاملين لدي جامعة جياوتونج والمتخصصين والفنيين إلي الجامعة المصرية الصينية وتدريس أحدث ما توصلت اليه جياو تونج من مناهج علمية.

ووقعت الاتفاقية الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية والبروفيسور لو وي عميد كلية هندسة البرمجيات بجامعة جاوتونج ، وحضر مراسم التوقيع كافة أعضاء هيئة التدريس و العديد من الطلبة المتميزين.

من جانبه، أعرب البروفيسور لو وي عميد هندسة البرمجيات عن سعادته بما شاهده من بنية متميزة و موقع استراتيچي للجامعة المصرية الصينية.

وأكد أن هذا الاتفاق سينقل مصر الي آفاق عالية بفضل الطفرة التي تحدث من خلال ادخال أحدث المناهج و الأساليب لتخريج أجيال قادرة علي تقدم مصر ولإحياء طريق الحرير أيضا.

وأبدي اعجابه بالتجهيزات الخاصة بالمعامل والفصول الدراسية، مشيدا بورش العمل التي تحتوي على أحدث الماكينات. وأكد أن الصين تضع يديها في يد مصر لتكون مصر في المكانة التي تستحقها من خلال التعاون مع الجامعة المصرية الصينية.

وأعرب عن سعادته بالانفتاح الذي وجده مع قيادات الجامعة في مصر، متوقعا وصول الجامعة الي مراتب عالية في وقت قصير، مضيفا أن جامعة جاوتونج ستقدم منح علمية للطلبة المصريين المتفوقين بالجامعة المصرية الصينية حيث تتحمل الاستضافة بالكامل بالإضافة إليّ دفع مبلغ شهري أربعة آلاف يوان صيني أي عشرة آلاف جنيه مصري شهريا للطلبة المصريين المتميزين.

وأضاف أن الجامعة ستقدم تسهيلات كبري لراغبي استكمال الماچستير والدكتوراه من الجامعة المصرية الصينية وتوفير فرص تدريب للطلبة المصريين والعمل مع كبري الشركات الصينية العاملة في صناعة البرمجيات لاكتساب الخبرة اللازمة و ضمان الاندماج السريع مع تطورات صناعة البرمجيات.