EN 
- قطر تعفي اللبنانيين من تأشيرة الدخول المسبقة
- حمدي بخيت: مساعي قطر لجلب المساعدات الخارجية ستنقلب عليها
- حاتم باشات: قطر تسعى حاليا للاستقواء بالخارج في مواجهة الدول العربية
- إيفلين متى: النظام القطري يسعى للحصول على مساعدة الجماعات الإرهابية
في ظل استمرار الدول العربية في قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، أعلنت الأخيرة عن إعفاء حاملي الجنسية اللبنانية من تأشيرة الدخول المسبقة "الفيزا" لدخول أراضيها.
وبحسب التعميم الذي أصدرته إدارة جوازات المطار القطرية، فقد تمت إضافة اللبنانيين إلى قائمة الجنسيات التي يتم منحها سمة دخول سياحية فورية عند الوصول، الأمر الذي اعتبره النواب تحديا من الدوحة لقرار المقاطعة.
اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، قال إن إعفاء قطر للبنانيين من تأشيرة الدخول، يأتي نتيجة استشعارها بخطورة الحصار المفروض عليها من قبل مصر ودول الخليج، حيث تسعى الدولة القطرية لجذب أكبر عدد من الدول لمساعدتها في حصارها.
وأضاف بخيت، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن قطر استعانت بتركيا وإيران وتسعى حاليا لجذب المساعدة اللبنانية بقرار الإعفاء لكنها لا تعلم خطورة هذه المساعدات، مؤكدا أن الدول السابقة لها مصالح سياسيىة واقتصادية وتسعى لاستغلال الدوحة والإنقلاب عليها فيما بعد.
وشدد عضو لجنة الدفاع، على أن مساعي قطر لجلب المساعدات الخارجية لن تؤثر على قرار المقاطعة التي اتخذته الدول العربية، كما لن يساعد الدوحة في فك الحصار المفروض عليها.
من جانبها، قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن القرار التي أصدرته قطر بإعفاء اللبنانيين من تأشيرة الدخول، يأتي ضمن سياسة النظام القطري المعتمدة على إيواء الجماعات المتطرفة هناك ومنها حزب الله اللبناني والجماعات المتشددة هناك.
وأوضحت النائبة، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن تميم بن حمد، أمير قطر، شعر بالعزلة والوحدة بعدر قرار الدول العربية الأخير بمقاطعة الدوحة، لذلك يسعى للاستقواء بالخارج لتوطيد حكمه، كما يسعى لاستغلال الجماعات المتطرفة والإرهابية في تدمير الدول العربية المقاطعة لنظامه.
وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية أن النظام القطرى يعمل على جذب الدول والجماعات الإرهابية لمساعدته عن طريق تقديم الدعم المادي واللوجيستي لهم، مؤكدا أن الإعفاء من تأشيرة الدخول يعد أحد الأساليب القطرية في جذب القوى الخارجية.
فيما قال النائب حاتم باشات، عضو اللجنة الأفريقية بالبرلمان، إن إعفاء اللبنانيين من تأشيرة الدخول القطرية يعد تحديا للدول العربية التي أعلنت مقاطعة الدوحة، حيث لا يزال النظام القطري مستمرا في دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية المتشددة عن طريق السماح بدخول حزب الله اللبناني المتطرف.
وأكد باشات، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن قطر تسعى حاليا للاستقواء بالخارج في مواجهة الدول العربية المقاطعة لها، وهو ما ظهر جليا في توطيد علاقتها مع تركيا وإيران وإسرائيل وأخيرا لبنان، كما تسعى للاستعانة بالولايات المتحدة الأمريكية كوسيط لحل أزمة الخليج وإنهاء المقاطعة.
وأضاف النائب أن الدول العربية لن تتنازل عن موقفها في مقاطعة قطر، خاصة في ظل استمرار سياستها القائمة على دعم الإرهاب ورفضها لشروط المصالحة.
